لم يبق ما يقال
لم يبقَ ما يقالْ
قلنا الذى قلناهُ
وانتهى المقالْ
قلنا الذى قلناهُ
وانتهى المقالْ
لو أن ما قلناه
خبَّأِتهُ فى صدورنا الشفاه
سقتهُ ماءَ دمعنا وسهدنا
وطَّرزتْ حروفهُ على الجباه
لما التوتْ فى حلْقنا الحياه
خبَّأِتهُ فى صدورنا الشفاه
سقتهُ ماءَ دمعنا وسهدنا
وطَّرزتْ حروفهُ على الجباه
لما التوتْ فى حلْقنا الحياه
لو أن مايقالْ
تناقلتهُ الريح فوق صفحة الرمال
لأزهرت فى قفْرِها البيداءُ والرمالْ
تناقلتهُ الريح فوق صفحة الرمال
لأزهرت فى قفْرِها البيداءُ والرمالْ
لو أن ما قلناه
باحتْ بهِ البحارُ للأنهارِ
والأشجارِ والكنارْ
لفاضت البحارُ هامت الأشجار وانتشى الكنار
واجتلى البحَّارْ
القبَّة الزرقاءَ والمحارةَ البيضاءْ
واعتلى التَّيارْ
باحتْ بهِ البحارُ للأنهارِ
والأشجارِ والكنارْ
لفاضت البحارُ هامت الأشجار وانتشى الكنار
واجتلى البحَّارْ
القبَّة الزرقاءَ والمحارةَ البيضاءْ
واعتلى التَّيارْ
لو أن ما يقالْ
حطت به غمامةٌ على الجبالْ
لذابت الصخورُ وانحنتْ من شوقها الجبالْ
حطت به غمامةٌ على الجبالْ
لذابت الصخورُ وانحنتْ من شوقها الجبالْ
لو أن ما قلناه
وَشَتْ به النجوم للغيوم والتُخُوم
والضباب والسحابْ
لأغدقت قبل السماء الأرضُ والهضابْ
وأبحرَ المُضنى
من لجَّها الأقصى إلى الأدنى
وَشَتْ به النجوم للغيوم والتُخُوم
والضباب والسحابْ
لأغدقت قبل السماء الأرضُ والهضابْ
وأبحرَ المُضنى
من لجَّها الأقصى إلى الأدنى
لمَّا درى الهيامَ فوق فرعهِ اللبلابْ
تعشَّق النحولَ وامتطى من عشقه الجدارْ
ودارَ واستدارْ
وشفَّ واستطالَ فوق البابْ
تسلَّق الرُكْنا
تعشَّق النحولَ وامتطى من عشقه الجدارْ
ودارَ واستدارْ
وشفَّ واستطالَ فوق البابْ
تسلَّق الرُكْنا
قلتُ الذى لدىّ
لم يبق فى يدىّ
من رحلة الأقوالِ غيُر باقةِ الأشعارْ
حكيت كل شى
لم يبق فى عينى
من ذكريات الأمسِ غير لوعةِ التذكارْ
لم يبق فى يدىّ
من رحلة الأقوالِ غيُر باقةِ الأشعارْ
حكيت كل شى
لم يبق فى عينى
من ذكريات الأمسِ غير لوعةِ التذكارْ
قلت الذى لدىَّ وانتهى المقالْ
لم يبق غير الصمتِ واستحالة السؤالْ
لا شئ غير الصمتِ
واستحالةِ السؤالْ
لم يبق غير الصمتِ واستحالة السؤالْ
لا شئ غير الصمتِ
واستحالةِ السؤالْ
شعر
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0
فتحى سعيد
من ديوان بعض هذا العقيق
دار المعارف القاهرة 1980م0