دب الليل...و كنت أستسلم لنوم ثقيل داخل خيمتي بعدما وضعت طاردا للبعوض
همّ النعاس أن يأخذني ..و إذا بضجة كبيرة تفزعني ، لم تكن بعيدة ، كانت كأن شيئا ثقيلا سقط في مياه الوادي،
و لأني في عمق الغابة ، توقعت أن السبب قد يكون النمر الذي أريد تصويره، تملكني الخوف و مسكت انفاسي و اطفأت القنديل ،
تريثت بعض الشيء علني ألتقط مزيدا من الأصوات ، لم يبقى منها إلا جلبة خفيفة آتية دائما من ناحية الوادي ،و كأنها قريبة من المكان الذي نصبت فيه الكاميرا،
لم يكن لدي من خيار سوى المجازفة و التوجه الى مكان شكي، خرجت زاحفا على بطني ، محاولا أن لا أصدر اي ضجيج، تحركت ببطئ شديد حتى أن قلبي راح يخفق بشدة ، حسبته سيتوقف و العرق تصبب و بلل كل جسدي و وجهي و ملابسي، بدت لي المسافة طويلة مع انها لم تتجاوز عشرة أمتار ، مسحت خلالها كل ما اعترض طريقي من حجر و عشب و طين و عناكب ..و رجوت الله ان لا اصادف عقربا او افعى ..
في الأخير تمكنت من الوصول عند الكاميرا ، انتصبت محاولا فعل ذلك بهدوء مع أني كنت أرتجف و ألهث، و حينما استقرت عيني امام العدسة وجهتها الى ناحية الوادي و بدأت أمسح في المنطقة ببطئ،
توقفت امام منظر لم اتبين معالمه في البداية ، كان هناك شيء في الماء، كبرت الصورة ، حاولت أدققها ، بدا مثل جسد ظبي أو ما شابه ، قوائمه الخلفية كانت منتصبة قليلا و تهتز ،
و لكن ما ذاك السواد الذي يغطي نصفه الأمامي، تطلب مني الأمر بعض الثواني قبل أن أكتشف المنظر المروع...لثعبان يوشك أن يبتلع نصف جسد الحيوان
همّ النعاس أن يأخذني ..و إذا بضجة كبيرة تفزعني ، لم تكن بعيدة ، كانت كأن شيئا ثقيلا سقط في مياه الوادي،
و لأني في عمق الغابة ، توقعت أن السبب قد يكون النمر الذي أريد تصويره، تملكني الخوف و مسكت انفاسي و اطفأت القنديل ،
تريثت بعض الشيء علني ألتقط مزيدا من الأصوات ، لم يبقى منها إلا جلبة خفيفة آتية دائما من ناحية الوادي ،و كأنها قريبة من المكان الذي نصبت فيه الكاميرا،
لم يكن لدي من خيار سوى المجازفة و التوجه الى مكان شكي، خرجت زاحفا على بطني ، محاولا أن لا أصدر اي ضجيج، تحركت ببطئ شديد حتى أن قلبي راح يخفق بشدة ، حسبته سيتوقف و العرق تصبب و بلل كل جسدي و وجهي و ملابسي، بدت لي المسافة طويلة مع انها لم تتجاوز عشرة أمتار ، مسحت خلالها كل ما اعترض طريقي من حجر و عشب و طين و عناكب ..و رجوت الله ان لا اصادف عقربا او افعى ..
في الأخير تمكنت من الوصول عند الكاميرا ، انتصبت محاولا فعل ذلك بهدوء مع أني كنت أرتجف و ألهث، و حينما استقرت عيني امام العدسة وجهتها الى ناحية الوادي و بدأت أمسح في المنطقة ببطئ،
توقفت امام منظر لم اتبين معالمه في البداية ، كان هناك شيء في الماء، كبرت الصورة ، حاولت أدققها ، بدا مثل جسد ظبي أو ما شابه ، قوائمه الخلفية كانت منتصبة قليلا و تهتز ،
و لكن ما ذاك السواد الذي يغطي نصفه الأمامي، تطلب مني الأمر بعض الثواني قبل أن أكتشف المنظر المروع...لثعبان يوشك أن يبتلع نصف جسد الحيوان