تويت
عن صفحة الأستاذ الكريم عبد السلام زيان
شعارات رئيس البرازيل Lula da Silva ...
عندما صعد إبن الشعب إلى أعلى هرم السلطة بالبرازيل سنة 2002 قال في أول تصريح له : من أوليات العمل في الحكومة سيكون القضاء على الجوع وقال سيكون راض في آخر فترة حكمه إن يحقق لكل برازيلي ثلاثة وجبات أكل باليوم ....
هذا ما قاله Lula عندما انتخبه الشعب .... ، ينحدر لولا من الريف ومن عائلة فقيرة جدا ، عايش الجوع والحرمان والاضطهاد والاستغلال ، نام بين أحضان أمه في الشوارع عندما كان طفلا ، وبدأ يشتغل وعمره أحدا عشر سنة وتعلم القراءة والكتابة في سن العشرين ....
أحرار البرازيل الذين تسلموا السلطة سنة 2002 عانوا من التعذيب والسجون نادوا بشعار واحد " سيكون عدد الجائعين ببلادنا صفر" فالتحم كل الشعب وراء هذا الشعار النبيل وانخرط في عملية التغيير وبناء مستقبل للبلاد .... مع العلم أن البرازيل كانت سنة 2002 أسوأ حالا من تونس أمنيا وخاصة اقتصاديا وكانت الدولة في طريقها للإفلاس مثل جارتها الأرجنتين ....
البرازيل :
إلى غاية 17 أفريل 1997 كان واحد بالمئة من السكان يملكون خمسون بالمئة من أراضي البلاد ...
قبل سنة 2000 لا أظن أن هناك أجنبي أوحتى برازيلي من الطبقة الوسطى كان يتجرأ دخول أحياء الفقراء ( Favela ) بريو دي جنيرو ، وكان تجار الدعارة بالعالم الثالث أصحاب الشركات السياحية العالمية ينظمون رحلات وسط سيارات نصف مصفحة محمية من طرف الشرطة ليشاهد السائح على المباشر جرائم القتل التي تحدث بهذه الأحياء ...
سنة 2000 بدات الحكومة بمشروعها Favela Bairro لتغيير الوضع الإجتماعي لهؤلاء المساكين ، والآن سنة 2011 يمكن للشخص أن يتجول هناك ويشاهد رجال الأمن بالشوارع ومن بين السكان نجد مهندسين وأساتذة ومعلمين وأطباء من الطبقة الوسطى
شعارات رئيس البرازيل Lula da Silva ...
عندما صعد إبن الشعب إلى أعلى هرم السلطة بالبرازيل سنة 2002 قال في أول تصريح له : من أوليات العمل في الحكومة سيكون القضاء على الجوع وقال سيكون راض في آخر فترة حكمه إن يحقق لكل برازيلي ثلاثة وجبات أكل باليوم ....
هذا ما قاله Lula عندما انتخبه الشعب .... ، ينحدر لولا من الريف ومن عائلة فقيرة جدا ، عايش الجوع والحرمان والاضطهاد والاستغلال ، نام بين أحضان أمه في الشوارع عندما كان طفلا ، وبدأ يشتغل وعمره أحدا عشر سنة وتعلم القراءة والكتابة في سن العشرين ....
أحرار البرازيل الذين تسلموا السلطة سنة 2002 عانوا من التعذيب والسجون نادوا بشعار واحد " سيكون عدد الجائعين ببلادنا صفر" فالتحم كل الشعب وراء هذا الشعار النبيل وانخرط في عملية التغيير وبناء مستقبل للبلاد .... مع العلم أن البرازيل كانت سنة 2002 أسوأ حالا من تونس أمنيا وخاصة اقتصاديا وكانت الدولة في طريقها للإفلاس مثل جارتها الأرجنتين ....
البرازيل :
إلى غاية 17 أفريل 1997 كان واحد بالمئة من السكان يملكون خمسون بالمئة من أراضي البلاد ...
قبل سنة 2000 لا أظن أن هناك أجنبي أوحتى برازيلي من الطبقة الوسطى كان يتجرأ دخول أحياء الفقراء ( Favela ) بريو دي جنيرو ، وكان تجار الدعارة بالعالم الثالث أصحاب الشركات السياحية العالمية ينظمون رحلات وسط سيارات نصف مصفحة محمية من طرف الشرطة ليشاهد السائح على المباشر جرائم القتل التي تحدث بهذه الأحياء ...
سنة 2000 بدات الحكومة بمشروعها Favela Bairro لتغيير الوضع الإجتماعي لهؤلاء المساكين ، والآن سنة 2011 يمكن للشخص أن يتجول هناك ويشاهد رجال الأمن بالشوارع ومن بين السكان نجد مهندسين وأساتذة ومعلمين وأطباء من الطبقة الوسطى
تعليق