الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

رواية ( حجر الكحل ) الآن في المكتبات

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين العفنان
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 103
    • ::
      (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
      نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
      ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
      ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
      بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
      ::
      حسين

    رواية ( حجر الكحل ) الآن في المكتبات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقطة من الرواية :
    هي وطفلها على السرير يعتصرهما الحزن والقلق ، وإحساسٌ ثقيلٌ بالهمِّ يجثم على الصدر ، ذبالة المصباح كانت على الأرض أسفل منهما ، صنعتْ لهما من الخلف ظلًّا واحدًا كبيرًا ، مدَّ الظل المأتمي نفسه على الحائط وانكسر على جزءٍ من السقف ، منكفئًا عليهما انكفاءً متابعًا مهيبًا ، ريحٌ خارجيةٌ لعبتْ بورق شجرة الرمان القريبة من النافذة المواربة ، سمع الولد وأمه حفيف ورق الشجرة ، كأنه وقع قدمي قاتل يتسلل ، اقتحمت الريح الحجرة ، اهتزَّ لهب المصباح مع الريح ، فاهتز الظل أيضًا على الحائط والسقف وتبدَّل حاله ، إنه الآن كروحٍ مضطربةٍ مذعورةٍ تكافح لتهرب من مكانٍ تُقرأ فيها العزائم ، نظر عاصم للظلِّ المضطرب ، ارتجف قلبه الصغير ، مدَّ شفته السفلى ، همس في أذن أمه بأنه خائفٌ ، نظرتْ للظلِّ ثم وضعت رأس ولدها على صدرها وقالت : وأنا أيضاً.
    لهذين المرعوبين قصة نُسِجت خيوطها في زمنٍ غير الزمن ومكانٍ غير المكان بأحداثٍ فرضتْ نفسها كما تفرض ريحٌ سريعةٌ عنيفةٌ وجودها مرةً واحدةً ، وتترك بعد هدوئها أثرًا مستمرًّا لاينقضي.
    :
    ( حجر الكحل ) للروائي المصري ( محمود توفيق حسين )
    :
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    لغة جميلة لولا أني ألمح ثقلاً في الأسلوب
    وما أظنه إلا من الاغراق في الوصف المركز
    التبديل بين أنواع السرد يخفف ثقل النص ويعطيه حيوية

    لولا أننا في هذه اللحظة لا بد أن نبارك ولادة هذه الرواية ونتمنى لمبدعها التوفيق

    شكراً لك

    تعليق

    • حسين العفنان
      كاتب مسجل
      • May 2007
      • 103
      • ::
        (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
        نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
        ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
        ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
        بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
        ::
        حسين

      #3
      سلمت سلمت سلمت أستاذنا الأديب القاص : طارق
      وتحية كبيرة لرأيك ومرورك المشرقين
      ومبارك عليك الشهر

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة
      يعمل...