لماذا يقع الإنسان في الفتنة ؟؟

لأنه فتن نفسه

ما هي أدوات الفتنة وأشكالها


الشكلانية

المسلمون الشكلانيون

هذا المصطلح يجب أن يعمم في خطابنا، فليس كل إسلامي ( متآسلم) شكلاني وليس كل شكلاني إسلامي.
حين يبرمج المسلم عقله المسطح ( الصوري ، السكوني) على التعامل مع الشكل على أنه جوهر، فهو يحترم الملتحي أكثر من غيره، ويحترم من يحمل سبحة أكثر من غيره، ويثق بمظهر الشكل الإسلامي أكثر من المظاهر الأخرى ودون فهم العمق فهو إذن مفتنون.
المسلمون الشكلانيون مفتونون وهم ثغرة في الأمة الإسلامية يسهل لأي مخادع الدخول عبرها.
ما هو رأي الإسلام بالشكلانية:
لطالما كشف الإسلام الشكلانية، وحث النبي صلى الله عليه وسلم عقل المسلم بأن لا يقف عن الشكل وسنضرب بعض الأمثلة.
فقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"

أخرجه مسلم
.
(فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) [التوبة

عن سهل بن سعد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: "مرَّ رجل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال لرجل عنده جالس: ما رأيك في هذا؟ فقال: رجل من أشراف الناس ؛ هذا والله حريٌّ إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يشفع؛ فسكت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ثم مر رجل آخر؛ فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ما رأيك في هذا؟ فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين؛ هذا حريٌّ إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يُشفع، وإن قال أن لا يُسمع لقوله؛ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : هذا خير من ملء الأرض مثل هذا". رواه البخاري


قصة عمر مع الشاهد:

جاء شاهد يشهد عند عمر بن الخطاب فقال له عمر : ائتِ بمن يعرِّفك ؛ فجاء برجل ، فقال له : هل تزكِّيه ؟ هل عرفته ؟ قال : نعم ، فقال عمر : وكيف عرفته ؟ هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله ومخرجه ؟ قال : لا ؛ قال عمر : هل عاملته بالدينار والدرهم اللذين تعرف بهما أمانة الرجال؟ قال : لا ؛ فقال : هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال ؟ قال : لا ، فقال عمر بن الخطَّاب : فعلَّك رأيته في المسجد راكعاً ساجداً، فجئت تزكِّيه ؟! قال : نعم يا أمير المؤمنين ؛ فقال له عمر بن الخطاب : اذهب فأنت لا تعرفه ، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك.

حين رفعت المصاحف على الرماح في المعركة التي دارت بين علي وخصومه




السلم الأهلي وترسيخ مفاهيم الأمن

الأمن لا يكون فقط بقوة السلاح

الأمن الاجتماعي له أسراره ومفاتيحه.




الكلمة
===
شرعت الدولة الإسلامية أول قانون مدني لم يأتي ذكره في القرآن أو كلام رسول الله
وهو حد القذف والشتم

فالفتنة كلمة
وحادثة الحطيئة مع الزبرقان حادثة شهيرة، فحين قام الحطيئة بذم الزبرقان شعراً اشتكى الزبرقان لرئيس الدولة عمر بن الخطاب ، فقام ابن الخطاب بوضع الحطيئة بالسجن.

لكنه أقام له محكمة عادلة، ولم يحكم على شعره وهو الشاعر
بل استدعى الشاعر حسان بن ثابت ، وبنى قرار وضع الحطيئة في السجن لقذفه الزبرقان على رأي خبير متخصص.
ولطالما رسخ رئيس الدولة عمر بن الخطاب مبدأ الشورى، فكان يستشير علي بن أبي طالب في كل صغيرة وكبيرة، وكان يقول بئس الأرض ليس فيها أبا الحسن.

إذن الدول تضبط من عتبات الكلام، والعلاقات بين الناس تنظم وتصان من عتبات الكلام.

كسر الإسلام للشكلانية
هناك أحاديث كثير عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يحاور العقل ، فيسأله أولاً ثم يعطيه الجواب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.


العاقبة
بنى الرسول صلى الله عليه وسلم العقل الإسلامي على الاهتمام على العاقبة
وجاءت آيات الله سبحانه وتعالى تركز على التركيز على الآخرة.

القطيعة مع الماضي
القطيعة السابقة أو اللاحقة
كمثال مصطلح " سكان البلد الأصليين "