قصة قصيرة – السيرك
الأحداث تحولت إلى مدماك يدق رأسي بينما رأسي يصب الوقود ، وتحولت كلياً لغرفة احتراق ، وتحول المدماك لمحرك يدفعني من عنق زجاجة إلى عنق زجاجة أكبر، ومن ربع الساعة الأخيرة إلى ربع الساعة ما بعد الأخيرة ، من الحالة السائلة للأحداث الجيوسياسية إلى الحالة الصلبة...
-
-
ذات زلزال - طارق حقي
ذات زلزال
لسبب ما تحتاج كل قصة لمن يُخبر أحداثها ،ولسبب نجهله كنا نحن هذا المخبر.
ورغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا والذي نظن أنه قد وقع على ضحايا الزلزال الذين قضوا تحت ركامه.
لكننا كنا نصور حجم الألم الذي انسكب في قلوبنا أو تدفق من أرواحنا .
في اليوم السادس يختنق أمل العثور على ناجين جدد ،وقد تراكمت عدة أسقف وبضع جدران على الزجاجة التي كانوا ينتظرون الخروج منها.
لم نكن نظن أن الزجاجة التي سنخرج من عنقها يمكن أن تتحطم ذات زلزال.
نعم لقد تحطمت الزجاجة... -
كتب دستوفسكي في زنزانته
قال الشيطان للكاهن :...
” مرحبا أيها الأب الصغير السمين ! ما الذي جعلك تكذب هكذا على هؤلاء الناس المساكين المضللين؟ أي عذابات من الجحيم صورت لهم؟ ألا تعلم أنهم يعانون أصلاً عذابات الجحيم في حياتهم على الأرض؟ ألا تعلم أنك أنت وسلطات الدولة مندوباي على الأرض؟ إنك أنت من تجعلهم يعانون آلام الجحيم الذي تهددهم به. ألا تعلم هذا؟ حسنا إذاً، تعال معي ! “
شد الشيطان الكاهن من ياقته، ورفعه عالياً في الهواء، وحمله إلى مكان سبك الحديد في مصنع. وهناك رأى العمال يركضون على عجل ذهاباً وإياباً،يكدحون -
كما لو أني أذكرها - طارق حقي
كما لو أني أذكرها - طارق حقي
في بعد ما من الأبعاد التي لا يعرفها الفيزيائيون ، تتوق إلى قلبي نبضات من ضوء لم يكتشفها أينشتاين في نسبيته العامة أو الخاصة، ذلك أن هذه النبضات الضوئية تحتاج لنظرية نسبية لخاصة الخاصة.
في بعد ما من الأبعاد حيث لا بداية للفكرة ولا نهاية للإحساس ، لا مقياس لقياس الجمال أو ميزان للعواطف، في ذلك البعد ما إن تحاول أن تقيس خلجات الروح حتى تفقد قيمتها.
بشفيف من الإدراك العميق تتحسس هذا العالم مهملاً... -
(( السّرير )) قصّة قصيرة / طارق حقّي
-
أنشأ بواسطة:
طارق شفيق حقي
- نشرت: 07-26-2021, 01:37 AM
- 0 تعليقات
(( السّرير )) قصّة قصيرة / طارق حقّي
(( السّرير )) قصّة قصيرة / طارق حقّي
حين كنتُ صغيراً كنتُ أحبُّ أن تتدلّى يدي من فوق السَّرير
فتلامسُ أطرافُ أصابعي برودةَ البلاط ، تتأرجح يدي مع
تأرجح أفكاري.
لا أدري كيف تسرَّبت لمخيلتي ذات مرّة أنَّ هناك أفعى تقبعُ
تحت السّرير أو ربّما أكثر من واحدة، لم أدرك أنّ إيقاظ
الخيال يؤدّي حقّاً لإيقاظ الخوف، سحبتُ يدي فوراً ، وما
عدتُ أتركها تتأرجح في مجاهل مخيّلتي.
لم تنقُصني... -
أنشأ بواسطة:
-
المقامة البغدادية - بديع الزمان الهمذاني
-
أنشأ بواسطة:
طارق شفيق حقي
- نشرت: 07-02-2021, 01:02 AM
- 0 تعليقات
-
أنشأ بواسطة:
-
ذات حديث - طارق شفيق حقي
ذات حديث
...
استدعى وزير الرقعة بيدقاً وقال له سنشكل خطة لأمن المملكة
قال البيدق :سأبذل الغالي للمملكة.
قال الوزير : سنحتاج إلى الانتخابات.
البيدق : سننتخب من ترونه مناسباً .
الوزير : سنحتاج معارضة لها . -
كما لو أني أذكرها - طارق شفيق حقي
كما لو أني أذكرها...
في بعد ما من الأبعاد التي لا يعرفها الفيزيائيون ، تتوق إلى قلبي نبضات من ضوء لم يكتشفها أينشتاين في نسبيته العامة أو الخاصة، ذلك أن هذه النبضات الضوئية تحتاج لنظرية نسبية لخاصة الخاصة. في بعد ما من الأبعاد حيث لا بداية للفكرة ولا نهاية للإحساس ، لا مقياس لقياس ... -
كليلة ودمنة في يومهما الحادي عشر - طارق شفيق حقي
-
أنشأ بواسطة:
طارق شفيق حقي
- نشرت: 01-15-2019, 03:28 AM
- 0 تعليقات
كليلة ودمنة في يومهما الحادي عشر - طارق شفيق حقي
كليلة ودمنة في يومهما الحادي عشر
... -
أنشأ بواسطة:
-
الوهم - لبنى حقي
الوهم - لبنى حقي
استيقظت هذا الصباح على حلم مزعج كدّرني ..لم يكن حلماً في الحقيقة بل كان كابوساً.. أزحت عنّي الغطاء الثقيل ونهضت متثاقلة الخطا ..واجمة الملامح.. اتجهت نحو المطبخ وأعددت لنفسي كوباً ثقيلاً من القهوة السوداء علنّي أمنح نفسي فرصة العودة إلى الوعي..لكنّني مع آخر رشفة م...
لا توجد مقالات في هذا القسم.
رجاء إدخل إلى حسابك لمشاهدة المشاركات المشترك بها.
Categories
تقليص
Latest Articles
تقليص
-
بواسطة adminقصة قصيرة – السيرك
الأحداث تحولت إلى مدماك يدق رأسي بينما رأسي يصب الوقود ، وتحولت كلياً لغرفة احتراق ، وتحول المدماك لمحرك يدفعني من عنق زجاجة إلى عنق زجاجة أكبر، ومن ربع الساعة الأخيرة إلى ربع الساعة ما بعد الأخيرة ، من الحالة السائلة للأحداث الجيوسياسية إلى الحالة الصلبة...1 صورة-
المنتدى: قصة
11-01-2025, 01:31 AM -
-
بواسطة طارق شفيق حقيذات زلزال
لسبب ما تحتاج كل قصة لمن يُخبر أحداثها ،ولسبب نجهله كنا نحن هذا المخبر.
ورغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا والذي نظن أنه قد وقع على ضحايا الزلزال الذين قضوا تحت ركامه.
لكننا كنا نصور حجم الألم الذي انسكب في قلوبنا أو تدفق من أرواحنا .
في اليوم السادس يختنق أمل العثور على ناجين جدد ،وقد تراكمت عدة أسقف وبضع جدران على الزجاجة التي كانوا ينتظرون الخروج منها.
لم نكن نظن أن الزجاجة التي سنخرج من عنقها يمكن أن تتحطم ذات زلزال.
نعم لقد تحطمت الزجاجة...-
المنتدى: قصة
02-13-2023, 01:07 AM -
-
بواسطة طارق شفيق حقيقال الشيطان للكاهن :...
” مرحبا أيها الأب الصغير السمين ! ما الذي جعلك تكذب هكذا على هؤلاء الناس المساكين المضللين؟ أي عذابات من الجحيم صورت لهم؟ ألا تعلم أنهم يعانون أصلاً عذابات الجحيم في حياتهم على الأرض؟ ألا تعلم أنك أنت وسلطات الدولة مندوباي على الأرض؟ إنك أنت من تجعلهم يعانون آلام الجحيم الذي تهددهم به. ألا تعلم هذا؟ حسنا إذاً، تعال معي ! “
شد الشيطان الكاهن من ياقته، ورفعه عالياً في الهواء، وحمله إلى مكان سبك الحديد في مصنع. وهناك رأى العمال يركضون على عجل ذهاباً وإياباً،يكدحون-
المنتدى: قصة
04-11-2022, 02:19 AM -
-
بواسطة طارق شفيق حقيكما لو أني أذكرها - طارق حقي
في بعد ما من الأبعاد التي لا يعرفها الفيزيائيون ، تتوق إلى قلبي نبضات من ضوء لم يكتشفها أينشتاين في نسبيته العامة أو الخاصة، ذلك أن هذه النبضات الضوئية تحتاج لنظرية نسبية لخاصة الخاصة.
في بعد ما من الأبعاد حيث لا بداية للفكرة ولا نهاية للإحساس ، لا مقياس لقياس الجمال أو ميزان للعواطف، في ذلك البعد ما إن تحاول أن تقيس خلجات الروح حتى تفقد قيمتها.
بشفيف من الإدراك العميق تتحسس هذا العالم مهملاً...-
المنتدى: قصة
10-12-2021, 11:45 PM -
-
بواسطة طارق شفيق حقي(( السّرير )) قصّة قصيرة / طارق حقّي
حين كنتُ صغيراً كنتُ أحبُّ أن تتدلّى يدي من فوق السَّرير
فتلامسُ أطرافُ أصابعي برودةَ البلاط ، تتأرجح يدي مع
تأرجح أفكاري.
لا أدري كيف تسرَّبت لمخيلتي ذات مرّة أنَّ هناك أفعى تقبعُ
تحت السّرير أو ربّما أكثر من واحدة، لم أدرك أنّ إيقاظ
الخيال يؤدّي حقّاً لإيقاظ الخوف، سحبتُ يدي فوراً ، وما
عدتُ أتركها تتأرجح في مجاهل مخيّلتي.
لم تنقُصني...-
المنتدى: قصة
07-26-2021, 01:37 AM -