لسبب ما تحتاج كل قصة لمن يُخبر أحداثها ،ولسبب نجهله كنا نحن هذا المخبر.
ورغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا والذي نظن أنه قد وقع على ضحايا الزلزال الذين قضوا تحت ركامه.
لكننا كنا نصور حجم الألم الذي انسكب في قلوبنا أو تدفق من أرواحنا .
في اليوم السادس يختنق أمل العثور على ناجين جدد ،وقد تراكمت عدة أسقف وبضع جدران على الزجاجة التي كانوا ينتظرون الخروج منها.
لم نكن نظن أن الزجاجة التي سنخرج من عنقها يمكن أن تتحطم ذات زلزال.
نعم لقد تحطمت الزجاجة...