تويت
يا زيْنَة ُالرُّوْح
خفضتُ عنـــــــــدكَ أثوابي وأعطافـــي
وجئتُ أرشفُ من ينبـــــوعك الصافـــي
صبي حنانك عشقا في دُنى غسقـي
حتى أروّي حناناً كـــــــــــــل أطـــرافــي
وأنتِ وجهُ منايَ في دُنى وجــــــــــعي
وأنتِ سرُّ حبوري صـــــــــــــوتُ إنصافي
ها طِرْتُ أعبــرُ أمسي والمدى أمـــــلٌ
ورحتُ أحملُ عشـقاً طـــــهْرَ أسلافي
وصرتُ أقبسُ أنغامـــــــــــي بلا حـــرج
وجئتُ أغزل بوحي في الندى الوافـي
سكبت ِعطركِ راحـــاً عند أفئدتــــــي
فصار غرسُ فــــــؤادي دوحَ صفــصـافِ
أضعتُ عنــــــدك أسمائي ولجلجتـي
ونمتُ عنــــد الرؤى صغَّرتُ أكتـــــافي
وجدتُ بحرَ حنــــــــانٍ راحَ يغمرنـــــي
وفيه درُّ منى تُغشــــــى بأصــــداف
فصار عرفكِ عُرفي في دُنى خَطَلـــي
ورحتُ أنهـــــــل صباً كلَّ أَعْـــــرَافــــي
يا زينــــة َالروح كم ضيََعتُ من ألقــي
حين ارتحلتِ فصـــرتُ دون أوصــــــافِ
وجدتُني في فيافي العــمـــر يلحفني
نوائبُ التيـــــــــه يذوينـــي بإلحــــــاف
يا قبــــــلة الروح ِ أستجديـــــك قافيــة
إني عرفتـــــــك حقـــــاً زيــــــنَ ألافي
* * *
- أغضُّ طهرَ عيــــوني عند طلتها
وأفرشُ الجفنَ ســـجاداً لترتاحي
- نثرتُ وجـــــــــدكِ تفاحاً لأفئدتي
ورحتُ أسعـــــــدُ في وردٍ وتفاح
- غرستُ نخلك ِ في تربي وأوردتي
فأينعَ الغرسُ في قلبي كمصباح
- وصافحَ الوجـــــدُ أنواراً لها سطعتْ
فسال فيضُ الرضا في زهر أقداحي
- فغردتْ في سماء الطــــهر قافيتي
وزغردتْ في ثنايا الـــروح أفراحي
- ورفرفتْ عند شط النفس سوســــنة
ٌ وزقزقتْ عند طلِّ الصـــمتِ أصداحــــي
- فصرتُ أنــــهل إسعادي بلا حُــــجبٍ
ورحتُ أطرحُ عند الغيـــــــب أتـــراحي
تمالكتني طيـــــــوبٌ لا حدود لها
وجاذبتني كطيب الشهْد ِأقماحي
كأنَّ كلَّ سماتي نادمتْ جســـدي
وأفصحتْ عن خبايا الــــروح ألواحي
- لو كان عمريَ يُهدى في الدنى زمناً
لكنتُ أولَ من يَهــــــــدي لتـــرتاحـي
ما جئتُ أطلبُ يا أمــاهُ أعطيــــــــــــة
بل جئتُ أوهبُ أمـــــي روحَ أرواحــــي
خفضتُ عنـــــــــدكَ أثوابي وأعطافـــي
وجئتُ أرشفُ من ينبـــــوعك الصافـــي
صبي حنانك عشقا في دُنى غسقـي
حتى أروّي حناناً كـــــــــــــل أطـــرافــي
وأنتِ وجهُ منايَ في دُنى وجــــــــــعي
وأنتِ سرُّ حبوري صـــــــــــــوتُ إنصافي
ها طِرْتُ أعبــرُ أمسي والمدى أمـــــلٌ
ورحتُ أحملُ عشـقاً طـــــهْرَ أسلافي
وصرتُ أقبسُ أنغامـــــــــــي بلا حـــرج
وجئتُ أغزل بوحي في الندى الوافـي
سكبت ِعطركِ راحـــاً عند أفئدتــــــي
فصار غرسُ فــــــؤادي دوحَ صفــصـافِ
أضعتُ عنــــــدك أسمائي ولجلجتـي
ونمتُ عنــــد الرؤى صغَّرتُ أكتـــــافي
وجدتُ بحرَ حنــــــــانٍ راحَ يغمرنـــــي
وفيه درُّ منى تُغشــــــى بأصــــداف
فصار عرفكِ عُرفي في دُنى خَطَلـــي
ورحتُ أنهـــــــل صباً كلَّ أَعْـــــرَافــــي
يا زينــــة َالروح كم ضيََعتُ من ألقــي
حين ارتحلتِ فصـــرتُ دون أوصــــــافِ
وجدتُني في فيافي العــمـــر يلحفني
نوائبُ التيـــــــــه يذوينـــي بإلحــــــاف
يا قبــــــلة الروح ِ أستجديـــــك قافيــة
إني عرفتـــــــك حقـــــاً زيــــــنَ ألافي
* * *
- أغضُّ طهرَ عيــــوني عند طلتها
وأفرشُ الجفنَ ســـجاداً لترتاحي
- نثرتُ وجـــــــــدكِ تفاحاً لأفئدتي
ورحتُ أسعـــــــدُ في وردٍ وتفاح
- غرستُ نخلك ِ في تربي وأوردتي
فأينعَ الغرسُ في قلبي كمصباح
- وصافحَ الوجـــــدُ أنواراً لها سطعتْ
فسال فيضُ الرضا في زهر أقداحي
- فغردتْ في سماء الطــــهر قافيتي
وزغردتْ في ثنايا الـــروح أفراحي
- ورفرفتْ عند شط النفس سوســــنة
ٌ وزقزقتْ عند طلِّ الصـــمتِ أصداحــــي
- فصرتُ أنــــهل إسعادي بلا حُــــجبٍ
ورحتُ أطرحُ عند الغيـــــــب أتـــراحي
تمالكتني طيـــــــوبٌ لا حدود لها
وجاذبتني كطيب الشهْد ِأقماحي
كأنَّ كلَّ سماتي نادمتْ جســـدي
وأفصحتْ عن خبايا الــــروح ألواحي
- لو كان عمريَ يُهدى في الدنى زمناً
لكنتُ أولَ من يَهــــــــدي لتـــرتاحـي
ما جئتُ أطلبُ يا أمــاهُ أعطيــــــــــــة
بل جئتُ أوهبُ أمـــــي روحَ أرواحــــي
تقبل مروري ودمت بخير شاعرنا الكبير