كشف شريط فيديو مسرّب من استوديوهات قناة ''الجزيرة'' القطرية، فضيحة من العيار الثقيل، موثقة بالصورة والصوت، تظهر مدى تبعية القناة في خطها التحريري، من خلال حرصها على توجيه البرامج واللقاءات الحوارية، وعملها على توصية ضيوفها المحللين على انتقاد دول عربية دون أخرى، في إطار التناول الإعلامي لما يعرف بالثورات العربية التي يشهدها الشارع العربي في الكثير من البلدان.
شريط الفيديو الذي جرى بثه في بادئ الأمر، على موقع ''يوتوب''، قبل أن يتم منعه مرتين وسحبه من الموقع بناء على طلب من إدارة قناة ''الجزيرة''، تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، وتنشره كاملا على موقعها الإلكتروني، يظهر المفكّر السياسي والعضو السابق في البرلمان الإسرائيلي، عزمي بشارة، وهو يذعن لإملاءات منشط ومعلّق الجزيرة الصحافي السعودي علي الظفيري، الذي كشفته لقطات الفيديو وهو يقوم بالإتفاق مع ضيفه المحلل على تضليل المشاهد، من خلال الحرص على تناول دول عربية واستثناء أخرى، رغم أنّها كلها تشهد حراكا اجتماعا، في إطار ما يسمى بالثورات العربية.
وتكشف لقطات الفيديو المسرّب، الذي تم تصويره خلال فترة ''الفاصل الإعلاني''، دون أن ينتبه للأمر الصحافي السعودي وضيفه عزمي بشارة، كيف أن هذا الأخير طلب عدم تناول مملكة الأردن ضمن موضوع الثورات العربية واستثنائها، فيما راح الصحافي السعودي علي الظفيري، يدافع عن قيامه بعدم التعمّق في موضوع الثورة الشعبية في البحرين والإكتفاء بتناول الموضوع بشكل خفيف، والتركيز على السعودية، بقوله:''لقد بيضت صفحة المؤسسة''، في إشارة إلى قناة ''الجزيرة''.
كما تظهر اللّقطات المسرّبة، كيف أن من تستضيفهم القناة القطرية على أساس أنهم محللين وخبراء، يقدمون خدماتهم ''تحت الطلب''، حيث يخاطب المحلل عزمي بشارة الصحافي السعودي ''عندك عقد انتا، طلعتلي كل عقدك.. وكل قصصك مع السعودية طلعتها''، فيما يرد صحافي ''الجزيرة'' على ضيفه بقوله:''اسمع الكلام هذا من أخوك الصغير.. بيضت صفحة المؤسسة.. والله لو أقعد 100 سنة ما يقولو الكلام هذا..بيضت صفحة المؤسسة هذا أهم شيء''.
وبدا من خلال الحديث المسرّب بين صحافي الجزيرة والمحلل والنائب السابق في البرلمان الإسرائيلي عزمي بشارة، تركيزهم على تناول موضوع الثورة في سوريا وليبيا، مع تفادي ذكر دول أخرى، مثل البحرين والكويت. وفي هذا الإطار؛ قال الصحافي علي الظفيري معلقا على الإنتقادات التي تتلقاها القناة القطرية فيقول:''هما نص تعليقاتهم مَرَضية، قبل ما يصير شي وين الجزيرة.. وأيضا بسوريا اليوم''، في إشارة إلى تنامي الإتهامات ضد الجزيرة، بكونها تتعمد تضخيم الأحداث في عدد من الدول مثل سوريا وتهوينها وتقزيمها في دول أخرى مثل الكويت التي قال بشأنها:''يعني الكويتيين اللي ماطالبو الثورة شغالين علينا اليوم وين التغطية اللي كانو طول عمرهم يهاجمونا''.
وقد شكلت العبارة الأخيرة من تعليق صحافي الجزيرة اعترافا صريحا من جانبه، يكشف تعمد القناة القطرية عدم التطرق للأحداث في الكويت، لتجنّب الإنتقادات.
الملف حذف أكثر من مرة من اليوتيوب لكن تمكنا من وضع رابط يحوي الفضيحة بالصوت والصورة عبر هذا الرابط
عن الحياة
بالنسبة للموضوع المتار حول الجزيرة هو موضوع ليس وليد الاحداث التي تجري بالعالم العربي هناك مقولة لاحد المغاربة طرفة جدا رغم انه رجل بسيط ليس له في السياسة و لا الاقتصاد و لا الاعلام اية علاقة لكنها حكمة قال بالحرف " ابليس حصل على اجازة لليرتاح وعوضت مكانه قناة الجزيرة " فتمعنت هذه المقولة فوجدته مصيبا في قوله لماذا؟ لان المتامل لها سيجد ان قناة الجزيرة تكيل بمكيالين لقد تجاوزت حدود الصدق في نقل المعلومات و دخلت في باب التحريض سواء اوعى المشاهد او لم يعي بذلك فلم تعد القناة المفضلة عند الكثيرين اعتقد اننا في حاجة الى اعلام صادق لا خدم مصالح الجيوب بل يخدم مصالح الشعوب اتمنى ان نقف بتمعن و تفكر في الاعلام العربي و نرى هل هو صادق ام هي شركات تجارية بالدرجة الاولى و الاخيرة
لكن الإعلام المحلي " السوري , المصري, الليبي...... والقائمة تطول.... فضائحها من الوزن الثقيل والأطنان التي لتنوء بالعقول
وإن كنت أسميها " قنوات إعلانية " ولا زال ..... ليس على الاعلام المحلي حرج فقد عطل العقول وكادت أن تصدأ
أما قناة الجزيره ...............يا أخي
لها مالها ..... وعليها ما عليها
قد كانت أول القنوات التي وجدنا فيها الرأي الآخر
لقد دُ فعنا دفعا لتلك القناة بسبب قنوات السلطة التي لا نسمع فيها سوى التطبيل للحكام والنفاق
هو إعلام متخلف بائس
فهناك مئات القنوات الفاضحة التي تدعم من قبل أمراء الخليج وتبث من دبي كل أوساخها عبر الفضاء
وتم إضافة القذارة الإعلامية العالمية كقناة العبرية والجزيرة
لكن الجزيرة ذات حرفية واضحة فكل مذيعها تدربوا في البي بي سي
وهي تدعي الدفاع عن القضايا العربية لذلك تدخل العقول وتستطيع أن تلوث ما تقدر أن تلوثه
فهي أول قناة أدلخت الاعلامي الصهيوني إلى منازلنا بحجة الرأي الآخر
وهي القناة التي تدع القتلة والسافحين يدافعون عن أنفسهم بحجة الرأي الآخر
وهي القناة التي فضحت اليوم وسقطت سقطة مروعة وإلا بماذا تصفين محاولتها لحذف كل فيدو يخص الفضيحة على اليوتيوب
لو لم تكن فضيحة من العيار الثقيل لم تكن الجزيرة لتنضال من أجل حذفها بالعمل مع حلفائها الأمريكان
بكل الأحوال نحن لا نقول هذا الكلام اليوم وأنت تعلمين لقد قلناه منذ سنوات وبقينا نكرره مع كل حادثة عربية كبيرة
فالموضوع ليس مجرد ضغينة شخصية لأنها تتناول الأحداث في سوريا بسلة من الأكاذيب
وهذه سياسية المربد
وحتى لو أتت الجزيرة وعقدت صفقة ما مع الحكومة وهذا ما لا نتمناه
سنظل نفضحها للمشاهد العربي لأن الإعلام الشعبي أصدق وأبقى من كل إعلام رسمي
تحياتي