الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ايا امير النفط

تقليص
X
تقليص
  •  

  • امير النفط

    أمير النفطاضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12065632_900508106683924_7655161588936896413_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	21.7 كيلوبايت 
الهوية:	190077
    متى تفهمْ
    متى يا سيّدي تفهمْ
    بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ
    ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ
    ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ
    متى تفهمْ
    متى تفهمْ
    أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ
    ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ
    بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ
    ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ
    وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ
    ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ
    متى تفهمْ
    متى تفهمْ
    بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ
    ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ
    وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ
    وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ
    بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ
    وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
    أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
    ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ
    تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ
    تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ
    متى تفهمْ
    متى يا أيها المُتخمْ
    متى تفهمْ
    بأنّي لستُ مَن تهتمّْ
    بناركَ أو بجنَّاتكْ
    وأن كرامتي أكرمْ..
    منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ
    وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ
    أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ
    ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ
    متى تفهمْ
    تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ
    كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ
    لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ
    كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ
    على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ
    فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ
    كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
    ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا
    ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
    كأنَّ جميعَ من صُلبوا..
    على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
    وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
    تغوصُ القدسُ في دمها..
    وأنتَ صريعُ شهواتكْ
    تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ
    متى تفهمْ
    متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ

    • سعود الدولة
      #1
      سعود الدولة تم التعليق
      تعديل التعليق
      لحد الان لم يستيقظ الانسان في ذاته
      ومازال صريع شهواته
      لم يبع القدس وحدها بل باع بغداد وصنعاء ودمشق و....و....
      وما زالت المأساة ليست مأساته
      ولم يفهم
      كان سابقا امير النفط الان فهو عبد لذاته
      ويا من تخجل الصحراء حتى من مناداته
      وسوف لن يفهم ....
      (عذرا للشاعر الراحل فهذه امتداد لما كتب )
    لا يمكن إضافة تعليقات.

article_tags

تقليص

Latest Articles

تقليص

  • قصيدة ( العودة ) - فواز حجو
    بواسطة طارق شفيق حقي
    قصيدة ( العودة )
    ...
    10-27-2023, 02:04 AM
  • انهض بحلمك - خالد القيسي
    بواسطة طارق شفيق حقي
    شعر خالد القيسي

    انهض بحُلمِكَ مهما جادَكَ التعبُ
    واسلك بأمركَ إن الوعدَ يقتربُ

    جـلُّ الأمـاني ما كـانـت بِـمقرُبةٍ
    لولاالعَزيمَــةُ والاصــرارُ والطلبُ

    عظيمُ مجدِك حدُّ السيفِ يَغرِفُهُ
    اشرق بِشِعرِكَ إن البيتَ يلتهبُ

    حروفُ قَومِكَ في التنزيلِ مُحكمَةٌ
    رغم النوائبِ أنتَ النخلُ والرطبُ

    صُنتَ الحِياضَ بِبَحرٍ كُنتَ فيلقُهُ
    منكَ القَصيدُ جيادُ الحَرفِ يَنتخِبُ

    يا درعَ قَومكَ إسرج
    ...
    08-23-2023, 03:13 PM
  • الغزو من الداخل - الشاعر اليمني عبد الله البردوني
    بواسطة طارق شفيق حقي
    الغزو من الداخل - الشاعر اليمني عبد الله البردوني
    الغزو من الداخل

    فظيع جهـل مـا يجـري وأفظـع منـه أن تـدري
    وهل تدريـن يـا صنعـاء مـن المستعمـر السـري
    غــزاة لا أشـاهـدهـم وسيف الغزو في صـدري
    فقـد يأتـون تبغـا فــي سجائـر لونهـا يـغـري
    وفـي صدقـات وحـشـي يؤنسن وجهـه الصخـري
    وفي أهـداب أنثـى فـي مناديـل الهـوى القهـري
    وفـي ســروال أسـتـاذ وتحـت عمامـة المقـري
    وفي أقراص منـع الحمـل وفـي أنبـوبـة الحـبـر
    وفـي حـريـة الغثـيـان
    ...
    06-29-2023, 03:10 PM
  • نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
    بواسطة طارق شفيق حقي
    قال أبو العتاهة :

    نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية

    طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية

    - ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
    متشابهون على قبور حافية

    - أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
    وحسابُنا بالحق يوم الغاشية

    - حور، وأنهار، قصور عالية
    وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية

    - فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
    ما دام يومُك والليالي باقية

    - وغداً
    ...
    06-29-2023, 02:59 PM
  • هلا سألت عن آل عبد مناف
    بواسطة طارق شفيق حقي
    رَوى الزُّبيرُ بنُ بكّار قال : مَرَّ رسولُ الله ومعه أبو بكرٍ رضيَ اللّهُ عنه برجلٍ يقولُ في بعضِ أزقّةِ مكة - الكامل - :

    ( يا أيُّها الرّجُلُ المحوَّلُ رَحْلَهُ ... هلاّ نزلتَ بآلِ عبدِ الدارِ )

    فقال النبيُّ : " يا أبا بكرٍ أهكذا قالَ الشّاعرُ " قال : لا يا رسولَ الله ولكنَّه قالَ - الكامل - :

    ( يا أيُّها الرّجُلُ المحوَّلُ رَحلَهُ ... هلاّ سألتَ عن آلِ عبدِ منافِ )
    فقالَ رسولُ الله : " هكذا كُنّا نَسمَعُها "

    والقصيدة لمطرود...
    04-13-2023, 01:22 AM
  • بيتُ الجبارين - خالد القيسي
    بواسطة طارق شفيق حقي
    * * بيتُ الجبارين
    بينَ الشهد ِ واللَّهب
    شِعر:- خالد القيسي

    *
    أرمدْتُ عَيني وَطَيفُ الوَجدِ يُدْمِيها
    في خَيمَةِ الظُــلمِ قَدْ طَالتْ مَآسِيها
    *
    أسدَلْتُ جَفني عَلى عَتمٍ يُجَرْجِرُني
    حيـثُ الـبـلادُ لَـعَـلَّ الـقلــبَ يُدنيها
    *
    نَـذَرْتُ روحي لأمـرِ اللهِ خـالـــِصةً
    يا بـيـتَ جِــبرينَ بِـحقِّ اللّه لاقيها
    *
    ما لاحَ ومضٌ بِغربِ النهرِ مِــن أمدٍ
    حَتى نَهضتُ
    ...
    02-03-2023, 01:49 AM
يعمل...