قصة قصيرة : صاحب الربحة
كان الوقت مساء والتلاميذ يتزاحمون أمام الباب الكبير تأهبا للخروج ،وبباب المدرسة اصطف طابور من السيارات ينتظر أصحابها أبناءهم وبناتهم .أثار انتباهي مشهد رجل كبير في السن يركب سيارته ، وهو يتهيأ للخروج من بين سيارتين ،تراجع إلى الوراء بسرعة ،فسمعت صوت اصطدام قوي ،لقد أصاب السيارة التي كانت من خلفه ،فبدت الحيرة على وجهه ،اقترب منه شاب كان واقفا هناك ، وقال له :"ما شاء الله عليك عمي الحاج راك جبتي الربحة ، وجيتي مع شرطي ."
نزل الرجل يبدو الارتباك على وجهه ،وتقدم إلى صاحب السيارة وهو يعتذر ،لم ينزل الشرطي من سيارته ،واكتفى بفتح نافذة السيارة .
واصلت طريقي ولم أعرف نهاية تلك الواقعة .
ذ.عبدالإله البريري
كان الوقت مساء والتلاميذ يتزاحمون أمام الباب الكبير تأهبا للخروج ،وبباب المدرسة اصطف طابور من السيارات ينتظر أصحابها أبناءهم وبناتهم .أثار انتباهي مشهد رجل كبير في السن يركب سيارته ، وهو يتهيأ للخروج من بين سيارتين ،تراجع إلى الوراء بسرعة ،فسمعت صوت اصطدام قوي ،لقد أصاب السيارة التي كانت من خلفه ،فبدت الحيرة على وجهه ،اقترب منه شاب كان واقفا هناك ، وقال له :"ما شاء الله عليك عمي الحاج راك جبتي الربحة ، وجيتي مع شرطي ."
نزل الرجل يبدو الارتباك على وجهه ،وتقدم إلى صاحب السيارة وهو يعتذر ،لم ينزل الشرطي من سيارته ،واكتفى بفتح نافذة السيارة .
واصلت طريقي ولم أعرف نهاية تلك الواقعة .
ذ.عبدالإله البريري
تعليق