في **ألفية ابن مالك**، التنوين هو إحدى علامات الاسم، ويُعرَّف بأنه **نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظًا لا خطًا**. وقد ذكر ابن مالك عدة أنواع للتنوين، منها:
1. **تنوين التمكين**: وهو التنوين الذي يلحق الأسماء المعربة للدلالة على الصرف، مثل: "رجلٌ" و"كتابٍ".
2. **تنوين التنكير**: يأتي في بعض الأسماء للدلالة على التنكير، مثل: "سيبويهٍ" و"جواريٍ".
3. **تنوين المقابلة**: يوجد في جمع المؤنث السالم، مثل: "مسلماتٍ"، ويقابل النون في جمع المذكر السالم.
4. **تنوين العوض**: يكون عوضًا عن حرف أو كلمة محذوفة، مثل: "كلٌ" التي تعوض عن المضاف إليه المحذوف.
تنوين العوض هو أحد أنواع التنوين التي ذكرها النحاة، ويأتي لتعويض عن شيء محذوف. وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
2 - تنوين العوض عن كلمة: يظهر في بعض الكلمات التي يُحذف منها جزء ويُعوَّض عنه بالتنوين، مثل: "كلٌ" و"بعضٌ"، حيث يُحذف المضاف إليه ويُعوَّض عنه بالتنوين، فنقول: "كلٌ له رأيه" أي "كل شخص له رأيه".
3- تنوين العوض عن جملة: وهو التنوين الذي يلحق "إذ" في مثل: "يومئذٍ" و"حينئذٍ"، حيث يُحذف ما يُضاف إليه "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين، مثل: "يوم إذ كان كذا"، فيُحذف ما بعد "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين.
وهذه الآية تأتي ضمن سياق الحديث عن لحظة الاحتضار، حيث يقول الله تعالى في الآيات السابقة لها: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 83-85] التفسير:
هذه الآيات تصف لحظة خروج الروح من الجسد، حيث يكون الإنسان في حالة ضعف شديد، وأهله من حوله ينظرون إليه، لكنهم عاجزون عن فعل أي شيء لإنقاذه.
التنوين هنا هو تنوين العوض عن جملة، حيث يُحذف ما يُضاف إليه "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين، أي أن المعنى: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، ولكن تم حذف الجملة وعُوِّض عنها بالتنوين.
1. **تنوين التمكين**: وهو التنوين الذي يلحق الأسماء المعربة للدلالة على الصرف، مثل: "رجلٌ" و"كتابٍ".
2. **تنوين التنكير**: يأتي في بعض الأسماء للدلالة على التنكير، مثل: "سيبويهٍ" و"جواريٍ".
3. **تنوين المقابلة**: يوجد في جمع المؤنث السالم، مثل: "مسلماتٍ"، ويقابل النون في جمع المذكر السالم.
4. **تنوين العوض**: يكون عوضًا عن حرف أو كلمة محذوفة، مثل: "كلٌ" التي تعوض عن المضاف إليه المحذوف.
تنوين العوض هو أحد أنواع التنوين التي ذكرها النحاة، ويأتي لتعويض عن شيء محذوف. وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- تنوين العوض عن حرف: وهو التنوين الذي يأتي عوضًا عن حرف محذوف، مثل: "جوارٍ" و"غواشٍ" " قاضٍ"، حيث يُحذف حرف الياء في حالة الرفع والجر ويُعوَّض عنه بالتنوين.)
2 - تنوين العوض عن كلمة: يظهر في بعض الكلمات التي يُحذف منها جزء ويُعوَّض عنه بالتنوين، مثل: "كلٌ" و"بعضٌ"، حيث يُحذف المضاف إليه ويُعوَّض عنه بالتنوين، فنقول: "كلٌ له رأيه" أي "كل شخص له رأيه".
3- تنوين العوض عن جملة: وهو التنوين الذي يلحق "إذ" في مثل: "يومئذٍ" و"حينئذٍ"، حيث يُحذف ما يُضاف إليه "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين، مثل: "يوم إذ كان كذا"، فيُحذف ما بعد "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين.
وهذه الآية تأتي ضمن سياق الحديث عن لحظة الاحتضار، حيث يقول الله تعالى في الآيات السابقة لها: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 83-85] التفسير:
هذه الآيات تصف لحظة خروج الروح من الجسد، حيث يكون الإنسان في حالة ضعف شديد، وأهله من حوله ينظرون إليه، لكنهم عاجزون عن فعل أي شيء لإنقاذه.
- "فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ": أي إذا وصلت الروح إلى الحلقوم عند الموت.
- "وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ": أي أنتم أيها الأحياء تنظرون إلى المحتضر، ولكن لا تستطيعون منعه من الموت.
- "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ": أي أن الله أقرب إلى المحتضر من أهله، بعلمه وقدرته، ولكن البشر لا يدركون ذلك.
التنوين هنا هو تنوين العوض عن جملة، حيث يُحذف ما يُضاف إليه "إذ" ويُعوَّض عنه بالتنوين، أي أن المعنى: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، ولكن تم حذف الجملة وعُوِّض عنها بالتنوين.
تعليق