كما لو أني أذكرها...
في بُعدٍ ما من الأبعاد التي لا يعرفها الفيزيائيون، تتوق إلى قلبي نبضاتٌ من ضوءٍ لم يكتشفها أينشتاين في نسبيته العامة أو الخاصة.
ذلك أن هذه النبضات الضوئية تحتاج لنظرية نسبية "خاصة الخاصة".
في بُعدٍ ما من الأبعاد، حيث لا بداية للفكرة ولا نهاية للإحساس؛ لا مقياس لقياس الجمال، ولا ميزان للعواطف.
في ذلك البُعد، ما إن تحاول أن تقيس خلجات الروح حتى تفقد قيمتها.
بشفيفٍ من الإدراك العميق، تتحسس هذا العالم، مُهمِلاً كثيرًا من قدراتك الحسية التي خبرتها.
ولم تخبر بعد طائف الهمسات الكونية. تلوح لك وتغيب، تقترب وتبتعد، تناقضات منطقية عليك أن تؤمن بها لتدخل في هذا البُعد الجميل.
من عمقك المادي وثِقلك القديم ستنطلق، أو تحاول أن تنطلق، كما لو أني أذكرها... لو أنك...
الحبل الذي نشرت عليه جميع خبراتي المثقفة ينفلت ويطير كسربٍ من البجعات، بينما لا يزال طرفه الثاني معلقًا في يدي.
حالما رأيت إشراقة وجهك، تركته يحلّق ويزعق كالوزّ البري في ليلة ظلماء.
كمدينة منسية تطلين على روحي؛ لا حدود لتأثيرك الأخّاذ، لا مرآة تسعك.
لكن حزنًا ما يجتاح أبعادي المجهولة.
ألملم جهاتي المفقودة، وأهمُّ بالانصراف كغريبٍ آثر البُعد صديقًا. البُعد... بُعدٌ لا يعرفه الفيزيائيون، حبيبتي.
وتسري دمعاتك على خدي كقطراتٍ من جمر، وتداعب خصلات شعرك وجهي المنسي. أشمُّ ربيع حزنك كطوفانٍ جديد يعتمر قلبي.
حالما يقتلني الشوق، سأعود إليك، حبيبتي، مرة أخرى في نسبية جديدة تستطيع كتابة معادلة الحزن المفقودة.
وستبقين كمدينة منسية لم يكتشفها غيري، وأجمل ما فيها أنها وحيدة... مثلي.
طارق حقي
في بُعدٍ ما من الأبعاد التي لا يعرفها الفيزيائيون، تتوق إلى قلبي نبضاتٌ من ضوءٍ لم يكتشفها أينشتاين في نسبيته العامة أو الخاصة.
ذلك أن هذه النبضات الضوئية تحتاج لنظرية نسبية "خاصة الخاصة".
في بُعدٍ ما من الأبعاد، حيث لا بداية للفكرة ولا نهاية للإحساس؛ لا مقياس لقياس الجمال، ولا ميزان للعواطف.
في ذلك البُعد، ما إن تحاول أن تقيس خلجات الروح حتى تفقد قيمتها.
بشفيفٍ من الإدراك العميق، تتحسس هذا العالم، مُهمِلاً كثيرًا من قدراتك الحسية التي خبرتها.
ولم تخبر بعد طائف الهمسات الكونية. تلوح لك وتغيب، تقترب وتبتعد، تناقضات منطقية عليك أن تؤمن بها لتدخل في هذا البُعد الجميل.
من عمقك المادي وثِقلك القديم ستنطلق، أو تحاول أن تنطلق، كما لو أني أذكرها... لو أنك...
الحبل الذي نشرت عليه جميع خبراتي المثقفة ينفلت ويطير كسربٍ من البجعات، بينما لا يزال طرفه الثاني معلقًا في يدي.
حالما رأيت إشراقة وجهك، تركته يحلّق ويزعق كالوزّ البري في ليلة ظلماء.
كمدينة منسية تطلين على روحي؛ لا حدود لتأثيرك الأخّاذ، لا مرآة تسعك.
لكن حزنًا ما يجتاح أبعادي المجهولة.
ألملم جهاتي المفقودة، وأهمُّ بالانصراف كغريبٍ آثر البُعد صديقًا. البُعد... بُعدٌ لا يعرفه الفيزيائيون، حبيبتي.
وتسري دمعاتك على خدي كقطراتٍ من جمر، وتداعب خصلات شعرك وجهي المنسي. أشمُّ ربيع حزنك كطوفانٍ جديد يعتمر قلبي.
حالما يقتلني الشوق، سأعود إليك، حبيبتي، مرة أخرى في نسبية جديدة تستطيع كتابة معادلة الحزن المفقودة.
وستبقين كمدينة منسية لم يكتشفها غيري، وأجمل ما فيها أنها وحيدة... مثلي.
طارق حقي
تعليق