حال الأديب في كل زمان ومكان
*****
أصبحت مطروحا في معشر جهلـوا//
حق الأديب فباعوا الـرأس بالذنـب
والنـاس يجمعهـم شمـل وبينهـم//
في العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما الذهـب الإبريـز يشركـه//
في لونه الصفر والتفضيـل للذهـب
والعود لو لم تطـب منـه روائحـه//
لم يفرق الناس بين العود والحطـب
*الشافعي*
*****
د. أبو شامة المغربي