تويت
هُنا تغرَّبتُ 00
في صمتـي وفي قلقي
وتحتَ جلدي 00 وفي ضَعْفِ انفعالاتي
لم يبقَ في شفتـي حرفٌ أرددهُ
إلا ازدرى عـادتي في نُطْـقِ ( لاءاتي )
حدَّثتُكم مرَّةً 00 عن جوع راحلتـي
وبِعتُكمْ مـرَّةً 00 أقصـى طموحــاتي
***
هذا أنا 00 بدويُّ الفهمِ 00 يَقسِمُنـي
بين الدروب اصطباري 00 وانهياراتي
دامي الخُطا 00 بيِّنٌ في جبهتي وجعي
تأتي - بتفنيد أحـلامي – احتمالاتي
***
أنا سليل الإباء الفظِّ ! تحمِلنـي
00 على ركوب الرياح الهُوْجِ عاداتي
لا لونَ أعرفهُ إلا دمي 00 وفَمي 00
000 و لا سبيلَ إلى ( وَأْدِ) اعترافاتي
راهنتُ إلا 00 على النأي الكريم غدا
سيفاً 00 يقَطِّعُ أحشاء المسافاتِ
وصمْتُ إلا 00 عن التاريخ أحفظهُ
أُحْصِي – على قاتلي – أنواعَ ثاراتي
***
لم أستسغْ فكرة التقبيل 00 تقتلنـي
تلك السذاجاتُ 00 تمتَصُّ انتصاراتي
***
مليكةَ الأمسِ 00 ذاك الطفل يحملنـي
تمثال شَمْعٍ 00 ودولابَ انكساراتِ
فهل لديكِ يقينٌ 00 في براءتنا
ما عدتُ أبصرُ شمسي في سماواتي
لا تَكْذبينـي 00 فما عينـي بكاذبتـي
00 0 وليس إلا اجتهادي في شهاداتي 00000
وارحمتا لصراخ الرَّمْل تحت يدي
ورحمتا ليدي 00 في رمْلِ ساعاتي
نأتْ ديارٌ ورثناها 00 وأسلمنا
إلى السـراديبِ 00 أبطال الحكاياتِ 0**
***
نأيتُ – ويحك يا دربي – تطاولنـي
وجـئتُ ما فيَّ 00 إلا جهْلُ مرساتي
أشجاني البكر 00 تبكي في معاقلها
وماءُ عينيَّ 00 بعضٌ من شــعاراتي
محمد العامر الفتحي