

أيُ صحوٍ
أن يموتَ المرءُ حباً
ويغني حين لا يبقى مغنٍ
آه لو تعلمُ أني
قد تأبّطت دمي
وبقايا قلمي
كي أزيحَ الملحَ عن نافذتي
(تأبط شعرا)

سلام الله عليك أخي الكريم
تأبط شعـــرا
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد
أحييك بتحية الإسلام الخالدة
كلماتها طيبة وأصلها ثابت، أما فرعها ففي السماء، تؤتي أكلها المبارك في كل وقت وحين.

عزيزا نزلت على سهل
المربد الأزهر
كريما حللت بين أهل
المربد الأزاهر
بشوق تترقب رحاب
المربد الزهراء
فصيح حروفك الشعرية، وعميق كلماتك الأزهرية، ونسأل الله تعالى أن يكون جهدك الشعري مبرورا في المربد العامر بكل معروف، والمتألق بكل جميل، وسعيك بين مجالسه الرحبة مشكورا.



د. أبو شامة المغربي

تعليق