الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب

    لماذا أكتب؟
    لأورهان باموك
    الفائز بجائزة نوبل في الآداب
    المقتطف: فإن السؤال الذي يطرح أكثر على الكاتب هو:
    "لماذا تكتب؟"
    أكتب لأن تلك رغبتي، أكتب لأنني أقدر على القيام بشيء آخر عادي غير الكتابة كما يفعل غيري، أكتب كي تكون كتب، مثل كتبي، مكتوبة فأقرأها، أكتب لأنني غاضب منكم جميعا، من العالم كله،أكتب لأنني يروق لي أن أنزوي في غرفتي اليوم كله.
    أكتب لأنني لا أستطيع تحمل الحقيقة إلا وأنا أغيرها، أكتب حتى يعرف العالم أجمع أي حياة عشنا، وأي حياة نعيش، أنا، الآخرون، نحن جميعا، في اسطنبول، في تركيا، أكتب لأنني أحب رائحة الورق والحبر، أكتب لأنني أومن فوق ما أومن به، بالآداب، وبفن الرواية، أكتب لأن الكتابة عادة وشغف.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 01-09-2007, 09:21 PM.
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #2
    رد : لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب

    لماذا أكتب؟
    لأورهان باموك
    الفائز بجائزة نوبل في الآداب
    أكتب لأنني أخشى أن أنسى، أكتب لأنني أرتاح إلى الشهرة والقيمة التي تمنحني إياها الكتابة، أكتب لأكون وحيدا، أكتب على أمل أن أفهم لماذا أنا غاضب منكم، ومن العالم كله، أكتب لأنني أحب أن يقرأ لي الآخرون، أكتب وأنا أقول: إنه لابد من إتمام هذه الرواية، هذه الصفحة التي بدأت.
    أكتب وأنا أقول: إن هذا هو ما ينتظره مني العالم كله، أكتب لأنني أومن مثل طفل، بخلود المكتسبات وبالمكان الذي سيكون لكتبي فيها، أكتب لأن الحياة، العالم وكل شيء أخاذ ومذهل، لأنه من الممتع ترجمة كل هذا الجمال وغنى الحياة إلى كلمات، أكتب لا لأروي حكايات، بل لبناء حكايات، أكتب للإنفلات من شعور العجز عن الوصول إلى مكان نتطلع له كما في الأحلام، أكتب لأنني لا أستطيع أن أكون سعيدا مهما فعلت، أكتب لأكون سعيدا.

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #3
      رد : لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب



      هذا عن سؤال الكتابة .. لماذا الكتابة
      ؟
      لكن ماذا عن سؤال القراءة .. لماذا القراءة
      ؟
      هل يكفي لتنال الإجابة على السؤال تمام حظها بأن نستبدل لفظ الكتابة بلفظ القراءة في إجابة أورهان باموك
      ؟
      حياكم الله


      د. أبو شامة المغربي

      kalimates@maktoob.com

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #4
        رد : لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب

        لماذا أقرأ؟
        ربما كان السؤال الذي يطرح أكثر على القارئ والكاتب معا هو
        "لماذا تقرأ؟"
        فهل سيجيب القارئ أوالكاتب بالآتي:
        أقرأ لأن تلك رغبتي، أقرأ لأنني لا أقدر على القيام بشيء آخر عادي غير القراءة كما يفعل غيري، أقرأ كي تكون كتب، مثل كتبي، مكتوبة فأقرأها، أقرأ لأنني غاضب منكم جميعا، من العالم كله، أقرأ لأنني يروق لي أن أنزوي في غرفتي اليوم كله.
        أقرأ لأنني لا أستطيع تحمل الحقيقة إلا وأنا أغيرها، أقرأ حتى يعرف العالم أجمع أي حياة عشنا، وأي حياة نعيش، أنا، الآخرون، نحن جميعا، في سائر أنحاء وبقاع العالم، أقرأ لأنني أحب رائحة الورق والحبر، أقرأ لأنني أومن فوق ما أومن به، بالآداب، أقرأ لأن القراءة عادة وشغف.
        أقرأ لأنني أخشى أن أنسى، أقرأ لأنني أرتاح إلى الشهرة والقيمة التي تمنحني إياها القراءة، أقرأ لأكون وحيدا، أقرأ على أمل أن أفهم لماذا أنا غاضب منكم، ومن العالم كله، أقرأ لأنني أحب أن يقرأ لي الآخرون، أقرأ وأنا أقول: إنه لابد من إتمام هذه الرواية، هذه الصفحة التي بدأت.
        أقرأ وأنا أقول: إن هذا هو ما ينتظره مني العالم كله، أقرأ لأنني أومن مثل طفل، بخلود المكتسبات وبالمكان الذي سيكون لكتبي فيها، أقرأ لأن الحياة، العالم وكل شيء أخاذ ومذهل، لأنه من الممتع ترجمة كل هذا الجمال وغنى الحياة إلى كلمات، أقرأ لا لأروي حكايات، بل لبناء حكايات، أقرأ للإنفلات من شعور العجز عن الوصول إلى مكان نتطلع له كما في الأحلام، أقرأ لأنني لا أستطيع أن أكون سعيدا مهما فعلت، أقرأ لأكون سعيدا.

        ؟
        حياكم الله

        د. أبو شامة المغربي

        تعليق

        • خليد خريبش
          قاص مربدي
          • Oct 2006
          • 1113

          #5
          رد : لماذا أكتب؟ لأورهان باموك الفائز بجائزة نوبل في الآداب

          شكرا الأخ أبو شامة المغربي على قراءة النص و تنسيقه بشكل جميل.

          أما سؤال القراءة فقد نال هو كذلك حظه لدى الكتاب والأدباء،وخير مثال على ذلك مقالات عباس محمود العقاد المعنونة بما يلي:لماذا هويت القراءة؟
          وسؤال القراءة أعم،لأنه يمس شرائح كبيرة من المجتمع.
          و كلمة الروائي المتوج بالجائزة ذات مغزى وتحمل معاني ودلالات جديرة بالقراءة والمناقشة في الوقت الراهن.

          تعليق

          يعمل...