الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟

    يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟

    ***********
    قالت تُحِبُ مِنَّ النساءِ ..
    كما تشاءُ ..
    بِلا انتظارْ
    حَدِّدْ لقلبِك مَنْ تُريدُ
    وأَعطِّني
    نَصَّ القرارْ
    أو دُلَّني عن موقعي
    من بينِهِنَّ بِلا اعتذارْ
    قُلتُ اِهدئي.. لا تعجلي ..
    لو تَسْألي.. عني انتصارْ !!!!
    في كُحلِ عينيها ..
    أرَى كلَّ النِسَاءِ
    ولا تَغَار!!!
    أنا شاعرٌ وطني من الياقوتِ
    قَلبي.. جُلَّناَرْ
    لا أُدْمِنُ امرأةً بعينيها ...
    ولستُ بشَهريارْ
    وجَميعهنَّ بنهرِحُبي قَطْرَةٌ ..
    وأنَا بقلبي ....
    كلُ أمواجُ البحارْ
    ************
    قالتْ حبيبي :
    كم تُحِبُ من النساءِ ؟
    كتيبةً ؟......
    حَدِّدْ لنَفسِكَ مِنْ عَدَدْ .
    وكفَى..( أُحِبُكِ للأبدْ )
    كَمْ مرَّةً سَمِعَتْ نِسَاؤكَ..
    قولَكَ المزعومَ..
    يَذْهَبُ.. كالزَبَدْ !!!!!
    وأفيقُ من وَهْمي ..
    لأبحَثَ عن مكانٍ في فؤادِكَ..
    ثُمّ لا ألْقَى أحَدْ .
    ما بَالُ أحلامي بنَيتُ قصورَها
    فَوقَ الورودِ..
    ووَقْدُ حُلمي قَد خَمَدْ.
    قُل لي أُحِبُكِ مرَّةً
    لا ...لا.. تَقُلْهَا...
    لن أًُّصَدِّقَ ( للأَبَدْ )
    *************
    قُل لي أحبُكِ مَرَّتَينِ وقُل لهُنْ.
    وسَمَا وريمٌُ أو فَطيمٌ
    يَسمَعُنْ
    أنا لستُ أدري مَنْ تُحِبُ ..
    فإنَّ قلبي عِندَّهُن ..
    وأكونُ دوماً يا حبيبي
    حُسْنَ ظَنِ قُلوبِهِن
    لكن تَذَكَّرْ ..
    أن مَكري ...
    قد يُرافِقُ مَكرَهُن
    فيضيعُ مَنصِبُكَ الرفيعُ
    إذا غَدَرتَ بعَهدِهِن
    ***************
    ماذا تقولُ لِمَنْ تُحِبُكَ ...
    مِنْ نسائِكَ ؟...لا تُدَاري ..
    فانا هُنا أتَرقَّبُ البَثَّ المُباشِرَ ..
    حينَ تَدْخلُ بالحبيبةِ..
    عُقْرَ دَاري.
    وأراكَ تَسْمَعُها ..
    وتَسْمَعُ مِنكَ أشْعَاراً
    وتتركني بناري !!!!
    وتقول لي:
    لا تقلَقي
    وإليكِ حُبي ..واعتذَاري .
    ***************
    ماذا ستَلْقَى عِندَها غَيرَ الذي عِندي ..
    فوَجْهي قَدْ تَدَّوَرْ.
    وفَمي كعُنقودٍ..
    وفي شَفَتَّيَ ..
    نَعْنَاعٌ وسُكَّرْ.
    والصَدرُ لَوْحَةُ عَاشِقٍ
    يَعلُوهُ رُمَّانٌ مُعَطَّرْ.
    والخَصرُ مُمتلئ ُ..كَريمٍ ..
    قَد تراقَصَ..قَد تَهَوَّرْ.
    والشَّعرُ ليلٌ نامَ في
    أحضانِكَ الحَـرَّىَ...ليَسْهَرْ ؟؟
    والشَوْقُ في جَمْرٍ تلَظَّىَ
    كانَ مَعْذُوراً فأنذَرْ
    فبِلَمسَتي الأولَى ستَغْفُو
    فَوقَ ياقوتٍ
    و مرْمَرْ
    وبهمسةٍ مني ستنسَى ..
    ثُمَّ تنسَىَ
    ثُمَّ تَسْكَرْ !!!!!!!
    أفَبعدَ هذا عندها
    ما ليسَ عندي
    كيفَ تُنكرْ ؟
    كيفَ تُنكِر؟؟؟

    ثروت سليم

    **********

    أولى قصائدي لعام 2007
    التعديل الأخير تم بواسطة ثروت سليم; 01-22-2008, 04:13 PM.
  • فارس الهيتي
    كاتب مسجل
    • Nov 2006
    • 751

    #2
    رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
    يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟



    للشاعر: ثروت سليم
    ***********
    قالت تُحِبُ مِنَّ النساءِ ..
    كما تشاءُ ..
    بِلا انتظارْ
    حَدِّدْ لقلبِك مَنْ تُريدُ
    وأَعطِّني
    نَصَّ القرارْ
    أو دُلَّني عن موقعي
    من بينِهِنَّ بِلا اعتذارْ
    قُلتُ اِهدئي.. لا تعجلي ..
    لو تَسْألي.. عني انتصارْ !!!!
    في كُحلِ عينيها ..
    أرَى كلَّ النِسَاءِ
    ولا تَغَار!!!
    أنا شاعرٌ وطني من الياقوتِ
    قَلبي.. جُلَّناَرْ
    لا أُدْمِنُ امرأةً بعينيها ...
    ولستُ بشَهريارْ
    وجَميعهنَّ بنهرِحُبي قَطْرَةٌ ..
    وأنَا بقلبي ....
    كلُ أمواجُ البحارْ
    ************

    قالتْ حبيبي :
    كم تُحِبُ من النساءِ ؟
    كتيبةً ؟......
    حَدِّدْ لنَفسِكَ مِنْ عَدَدْ .
    وكفَى..( أُحِبُكِ للأبدْ )
    كَمْ مرَّةً سَمِعَتْ نِسَاؤكَ..
    قولَكَ المزعومَ..
    يَذْهَبُ.. كالزَبَدْ !!!!!
    وأفيقُ من وَهْمي ..
    لأبحَثَ عن مكانٍ في فؤادِكَ..
    ثُمّ لا ألْقَى أحَدْ .
    ما بَالُ أحلامي بنَيتُ قصورَها
    فَوقَ الورودِ..
    ووَقْدُ حُلمي قَد خَمَدْ.
    قُل لي أُحِبُكِ مرَّةً
    لا ...لا.. تَقُلْهَا...
    لن أًُّصَدِّقَ ( للأَبَدْ )
    *************

    قُل لي أحبُكِ مَرَّتَينِ وقُل لهُنْ.
    وسَمَا وريمٌُ أو فَطيمٌ
    يَسمَعُنْ
    أنا لستُ أدري مَنْ تُحِبُ ..
    فإنَّ قلبي عِندَّهُن ..
    وأكونُ دوماً يا حبيبي
    حُسْنَ ظَنِ قُلوبِهِن
    لكن تَذَكَّرْ ..
    أن مَكري ...
    قد يُرافِقُ مَكرَهُن
    فيضيعُ مَنصِبُكَ الرفيعُ
    إذا غَدَرتَ بعَهدِهِن
    ***************
    ماذا تقولُ لِمَنْ تُحِبُكَ ...
    مِنْ نسائِكَ ؟...لا تُدَاري ..
    فانا هُنا أتَرقَّبُ البَثَّ المُباشِرَ ..
    حينَ تَدْخلُ بالحبيبةِ..
    عُقْرَ دَاري.
    وأراكَ تَسْمَعُها ..
    وتَسْمَعُ مِنكَ أشْعَاراً
    وتتركني بناري !!!!
    وتقول لي:
    لا تقلَقينَ حبيبتي
    وإليكِ حُبي ..واعتذَاري .
    ***************
    ماذا ستَلْقَى عِندَها غَيرَ الذي عِندي ..
    فوَجْهي قَدْ تَدَّوَرْ.
    وفَمي كعُنقودٍ..
    وفي شَفَتَّيَ ..
    نَعْنَاعٌ وسُكَّرْ.
    والصَدرُ لَوْحَةُ عَاشِقٍ
    يَعلُوهُ رُمَّانٌ مُعَطَّرْ.
    والخَصرُ مُمتلئ ُ..كَريمٍ ..
    قَد تراقَصَ..قَد تَهَوَّرْ.
    والشَّعرُ ليلٌ نامَ في
    أحضانِكَ الحَـرَّىَ...ليَسْهَرْ ؟؟
    والشَوْقُ في جَمْرٍ تلَظَّىَ
    كانَ مَعْذُوراً فأنذَرْ
    فبِلَمسَتي الأولَى ستَغْفُو
    فَوقَ ياقوتٍ
    و مرْمَرْ
    وبهمسةٍ مني ستنسَى ..
    ثُمَّ تنسَىَ
    ثُمَّ تَسْكَرْ !!!!!!!
    أفَبعدَ هذا عندها
    ما ليسَ عندي
    كيفَ تُنكرْ ؟
    كيفَ تُنكِر؟؟؟


    **********

    أولى قصائدي لعام 2007














    الشاعر الرقيق الجميل ثروت سليم
    كم أتمنى أن أملك قلبك !!!!

    هذا القلب المحب الذي لايهدأ

    قصيدة رائعة ..رائعة
    سلم قلمك وقلبك

    تعليق

    • ضياء نايف شيخ
      كاتب مسجل
      • Dec 2006
      • 11

      #3
      رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

      الأخ العزيز الشاعر ثروت سليم


      قرأت قصيدتك الجديدة وهي جميلة جدا
      الشكر كل اشكر لك على مشاعرك الرقيقة واحساسك العذب
      لم أقرأ أشعارك من قبل ولكن أسلوبك الجميل في الكتابة جعلني متلهفا لقراءة ما كتبت وما ستكتب
      لك مني الحب والتقدير والاحترام

      ودمتم

      تعليق

      • ثروت سليم
        شاعر وأديب مصري
        • Jul 2005
        • 2448
        • sigpic

        #4
        رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

        أخي الحبيب الشاعر المبدع / فارس الهيتي

        لا تتمنَى !!! فأنتَ فعلاً تملكُ قلبي

        لك تحيتي ,,,

        تعليق

        • ثروت سليم
          شاعر وأديب مصري
          • Jul 2005
          • 2448
          • sigpic

          #5
          رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

          المشاركة الأصلية بواسطة ضياء نايف شيخ
          الأخ العزيز الشاعر ثروت سليم


          قرأت قصيدتك الجديدة وهي جميلة جدا
          الشكر كل اشكر لك على مشاعرك الرقيقة واحساسك العذب
          لم أقرأ أشعارك من قبل ولكن أسلوبك الجميل في الكتابة جعلني متلهفا لقراءة ما كتبت وما ستكتب
          لك مني الحب والتقدير والاحترام

          ودمتم
          أهلاً بأخي الكريم / ضياء نايف الشيخ
          أنرتَ صفحتي وعطَّرت قصيدتي
          مرحباً بكَ أخاً عزيزاً ...
          يُشرِّفُني ان تقرأ لي ..
          لكَ تحياتي ,,,

          تعليق

          • الآسة البيضاء
            كاتب مسجل
            • Nov 2006
            • 135

            #6
            رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

            المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
            يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟



            للشاعر: ثروت سليم
            ***********
            قالت تُحِبُ مِنَّ النساءِ ..
            كما تشاءُ ..
            بِلا انتظارْ
            حَدِّدْ لقلبِك مَنْ تُريدُ
            وأَعطِّني
            نَصَّ القرارْ
            أو دُلَّني عن موقعي
            من بينِهِنَّ بِلا اعتذارْ
            قُلتُ اِهدئي.. لا تعجلي ..
            لو تَسْألي.. عني انتصارْ !!!!
            في كُحلِ عينيها ..
            أرَى كلَّ النِسَاءِ
            ولا تَغَار!!!
            أنا شاعرٌ وطني من الياقوتِ
            قَلبي.. جُلَّناَرْ
            لا أُدْمِنُ امرأةً بعينيها ...
            ولستُ بشَهريارْ
            وجَميعهنَّ بنهرِحُبي قَطْرَةٌ ..
            وأنَا بقلبي ....
            كلُ أمواجُ البحارْ
            ************

            قالتْ حبيبي :
            كم تُحِبُ من النساءِ ؟
            كتيبةً ؟......
            حَدِّدْ لنَفسِكَ مِنْ عَدَدْ .
            وكفَى..( أُحِبُكِ للأبدْ )
            كَمْ مرَّةً سَمِعَتْ نِسَاؤكَ..
            قولَكَ المزعومَ..
            يَذْهَبُ.. كالزَبَدْ !!!!!
            وأفيقُ من وَهْمي ..
            لأبحَثَ عن مكانٍ في فؤادِكَ..
            ثُمّ لا ألْقَى أحَدْ .
            ما بَالُ أحلامي بنَيتُ قصورَها
            فَوقَ الورودِ..
            ووَقْدُ حُلمي قَد خَمَدْ.
            قُل لي أُحِبُكِ مرَّةً
            لا ...لا.. تَقُلْهَا...
            لن أًُّصَدِّقَ ( للأَبَدْ )
            *************

            قُل لي أحبُكِ مَرَّتَينِ وقُل لهُنْ.
            وسَمَا وريمٌُ أو فَطيمٌ
            يَسمَعُنْ
            أنا لستُ أدري مَنْ تُحِبُ ..
            فإنَّ قلبي عِندَّهُن ..
            وأكونُ دوماً يا حبيبي
            حُسْنَ ظَنِ قُلوبِهِن
            لكن تَذَكَّرْ ..
            أن مَكري ...
            قد يُرافِقُ مَكرَهُن
            فيضيعُ مَنصِبُكَ الرفيعُ
            إذا غَدَرتَ بعَهدِهِن
            ***************
            ماذا تقولُ لِمَنْ تُحِبُكَ ...
            مِنْ نسائِكَ ؟...لا تُدَاري ..
            فانا هُنا أتَرقَّبُ البَثَّ المُباشِرَ ..
            حينَ تَدْخلُ بالحبيبةِ..
            عُقْرَ دَاري.
            وأراكَ تَسْمَعُها ..
            وتَسْمَعُ مِنكَ أشْعَاراً
            وتتركني بناري !!!!
            وتقول لي:
            لا تقلَقينَ حبيبتي
            وإليكِ حُبي ..واعتذَاري .
            ***************
            ماذا ستَلْقَى عِندَها غَيرَ الذي عِندي ..
            فوَجْهي قَدْ تَدَّوَرْ.
            وفَمي كعُنقودٍ..
            وفي شَفَتَّيَ ..
            نَعْنَاعٌ وسُكَّرْ.
            والصَدرُ لَوْحَةُ عَاشِقٍ
            يَعلُوهُ رُمَّانٌ مُعَطَّرْ.
            والخَصرُ مُمتلئ ُ..كَريمٍ ..
            قَد تراقَصَ..قَد تَهَوَّرْ.
            والشَّعرُ ليلٌ نامَ في
            أحضانِكَ الحَـرَّىَ...ليَسْهَرْ ؟؟
            والشَوْقُ في جَمْرٍ تلَظَّىَ
            كانَ مَعْذُوراً فأنذَرْ
            فبِلَمسَتي الأولَى ستَغْفُو
            فَوقَ ياقوتٍ
            و مرْمَرْ
            وبهمسةٍ مني ستنسَى ..
            ثُمَّ تنسَىَ
            ثُمَّ تَسْكَرْ !!!!!!!
            أفَبعدَ هذا عندها
            ما ليسَ عندي
            كيفَ تُنكرْ ؟
            كيفَ تُنكِر؟؟؟


            **********

            أولى قصائدي لعام 2007















            الشاعر ثروت سليم
            ما أجـــمل الأبيـات التي زيّنــت َ
            بها صفحات مربَدنا ...
            قصيدة ثرية بمعانيها الشاعرية
            سلمت يداك َ ..
            :x ....................................:x

            تعليق

            • د.ألق الماضي
              ......
              • Dec 2005
              • 9795
              • sigpic
                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                ثروت سليم

              #7
              رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

              قصيدتك هذه أعادت إلى فكري سؤالا ما برح يلح عليه:هل المحبوبة(المحبوبات)التي يتغنى بها الشاعر ويوقع ألحانا شجية على قيثارته محبوبة حقيقية؟!وإذا سلمنا بذلك في مرحلة ما ،ماذا عن باقي المراحل؟هل للشعراء عرائس؟ما نصيب الزوجة من هذا الحب؟وكيف تتلقاه خاصة إن كانت تعلم أنها ليست المقصودة؟
              الأسئلة كثيرة...
              لكنك أثرت خاطري حينما لامست أبداعك؛فتأملت أن أجد الإجابة عند شاعر رقيق خاطب الأنثى كثيرا.ty>?

              تعليق

              • ثروت سليم
                شاعر وأديب مصري
                • Jul 2005
                • 2448
                • sigpic

                #8
                رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                المشاركة الأصلية بواسطة الآسة البيضاء
                الشاعر ثروت سليم
                ما أجـــمل الأبيـات التي زيّنــت َ
                بها صفحات مربَدنا ...
                قصيدة ثرية بمعانيها الشاعرية
                سلمت يداك َ ..
                :x ....................................:x
                النرجسةُ البيضاء :
                أريجُكِ عطَّر صفحتي
                وأثلجَ صدرَ قصيدتي
                فإليكِ تحيتي ,,,

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 11929

                  #9
                  رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                  المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                  قصيدتك هذه أعادت إلى فكري سؤالا ما برح يلح عليه:هل المحبوبة(المحبوبات)التي يتغنى بها الشاعر ويوقع ألحانا شجية على قيثارته محبوبة حقيقية؟!وإذا سلمنا بذلك في مرحلة ما ،ماذا عن باقي المراحل؟هل للشعراء عرائس؟ما نصيب الزوجة من هذا الحب؟وكيف تتلقاه خاصة إن كانت تعلم أنها ليست المقصودة؟




                  الأسئلة كثيرة...
                  لكنك أثرت خاطري حينما لامست أبداعك؛فتأملت أن أجد الإجابة عند شاعر رقيق خاطب الأنثى كثيرا.ty>?
                  سلام الله عليكم

                  قصيدة جميلة وأدوات جديدة علي من طرف الشاعر ثروت سليم الكريم

                  الحوارية السلسة كانت مدهشة
                  رغم أن الحوارية تقترب من الذهن
                  لكن استطاع الشاعر وبجدارة أن يجريها جري المشاعر , فتسري لاعائق يعوق الوصول إليها كسرعة الريح اللطيف


                  الحب لدى الشاعر مغامرة ربما هي مغامرة الحياة كلها

                  فترى الشاعر أمام الحاضرين يعلن حبه , فالحب مغامرة كبرى ابحار ضد التيار

                  ولعمري ليس الحب هو المغامرة عند الشاعر

                  بل هو ركوب قارب القصيد والإبحار ضد موج البحور

                  الشعر لدى الشاعر سفينة وهو بحاجة لبحر هائج كبحر الحب, يحرك سفينة الشاعر

                  يأخذها يتمنى لو يغرقه,لكنه يرى كل بحر بحيرة صغيرة فيعود يحكي لنا مما جمع من البحيرات ويكون لنا بحر الشعر

                  هو التحدي الداخلي

                  وأعود لكلام دكتورة ألق

                  وأذكر هنا أن كلام الفاروق عمر وقد ودعى إلى الصدق الواقعي والذي وضع هذا الجزء من المنهج عمر بن الخطاب في جملته المشهورة لزهير:أنه لا يعاضل بين الكلامين ولا يتتبع وحشي الكلام ولا يمدح امرءاً بغير ما فيه"
                  وهذا بداية النكوص بالفكر النقدي الجاهلي وأخذه نحو الصدق الواقعي , واعتبار القول الشعري قولاً محتسب وكان عقاب الخليفة مضاعفاً للشاعر أبو المحجن حين قال "ولست عن الصهباء يوماً بصابر"



                  بكل الأحوال سلمت يداك أستاذ ثروت وتنقل للمجلة
                  التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 01-05-2008, 04:04 AM.

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    شاعر وأديب مصري
                    • Jul 2005
                    • 2448
                    • sigpic

                    #10
                    رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                    المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                    قصيدتك هذه أعادت إلى فكري سؤالا ما برح يلح عليه:هل المحبوبة(المحبوبات)التي يتغنى بها الشاعر ويوقع ألحانا شجية على قيثارته محبوبة حقيقية؟!وإذا سلمنا بذلك في مرحلة ما ،ماذا عن باقي المراحل؟هل للشعراء عرائس؟ما نصيب الزوجة من هذا الحب؟وكيف تتلقاه خاصة إن كانت تعلم أنها ليست المقصودة؟








                    الأسئلة كثيرة...
                    لكنك أثرت خاطري حينما لامست أبداعك؛فتأملت أن أجد الإجابة عند شاعر رقيق خاطب الأنثى كثيرا.
                    الأختُ الفاضلة د. ألق الماضي
                    بينما انا مستمتعٌ بحوارِكِ الجميل في لقاء د. ابو شامة ..وجدتُ تعليقكِ الساخن هنا !!!
                    وسأجيبُ بتلقائية وبصدق ....
                    من الممكن تكون المحبوبة حقيقية أو صورة يحبُها الشاعر في خياله ...ولا يختلف الأمرُ كثيراً
                    ومن الممكن أن تكون الحبيبةُ قد دخلَتْ حياة الشاعر في مرحلةٍ ما ..وتنتهي أو تستمر وفق مؤشرات هذا الحب وما يتأثر به.
                    أما عن سؤالكِ هل للشعراءِ عرائس ؟ أليس للشعراءِ قلوب؟ أوليسَ للشاعراتِ من فُرسان؟ قد يكونُ إعجاباً وقد يكونُ حُبَّاً شَرعياً يُتَّوَجُ بزواجٍ مبارك وتتحققُ إرادةُ الله ونقول : ( فالتقَى الماءُ على أمرٍ قَدْ قُدِرْ)
                    أما عن الزوجة فهي السكن والملاذ الآمن لقلب زوجها أكان شاعراً أو لم يكن وأعترفُ أن زوجتي حماها الله لا تعكِّر علي سعادتي عندما أردُ على مشاركة مع امرأة أو أكتبُ قصيدَةً فيها من البَوْحِ ما يجعلُها أن تغارَ كامرأة.. فهي تتماسك أو تحاول,,,خاصةً أن أبنائي بمرحلة الجامعة
                    مما يطمئنُها علىَ بَعلِها أنه مَهما أحَبَّ أو كتبَ للحُبَِ ؟؟؟
                    (ما الحُبُ إلا للحبيبِ الأوَلِ) !!!!!!!!!!!!!!!!
                    وبلا شكَ أن الغيرةَ من طبعِ المرأة مهما بلغَ حُبُ زوجِها لها وهي طبيعةٌ خُلِقت معها ..ويجب أن تكون ذكية لتسير الحياة كما تتمنى .
                    أما عن نصيب الزوجة من هذا الحب فهو كبير إذا دَقَّتْ ناقوسَ قلبِ زوجِها بذكائها وأن تصنعَ له الجمال كما يُحبُ وليس بمساحيقٍ أو ألوان
                    وإنما ببساطةٍ وإتقان وأن تتفقد مواضِعَ ما يُحِبُ وما يكره.
                    واعلمي يا سيدتي أن الشاعر يحملُ قلباً خاصاً وحباً خاصاً وحُزناً خاصاً وسروراً خاصاً ...والمرأةُ هي السحرُ والجَمال والسكينةُ والوِصال ..وهي الأرضُ والوطَن والراحةُ والسَكن.. علينا أن نحافظ على مشاعرِها ونحترمها ليستمر العطاء..
                    شكراً لكِ أختي ألق على هذا الألق
                    الذي سكبَ كلَّ حروفي على الورق
                    وكدتُ أن اشرف على الغرق
                    لكِ
                    مني
                    كلُ
                    تقديرٍ
                    واحترام

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      شاعر وأديب مصري
                      • Jul 2005
                      • 2448
                      • sigpic

                      #11
                      رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                      سلام الله عليكم

                      قصيدة جميلة وأدوات جديدة علي من طرف الشاعر ثروت سليم الكريم

                      الحوارية السلسة كانت مدهشة
                      رغم أن الحوارية تقترب من الذهن
                      لكن استطاع الشاعر وبجدارة أن يجريها جري المشاعر , فتسري لاعائق يعوق الوصول إليها كسرعة الريح اللطيف


                      الحب لدى الشاعر مغامرة ربما هي مغامرة الحياة كلها

                      فترى الشاعر أمام الحاضرين يعلن حبه , فالحب مغامرة كبرى ابحار ضد التيار

                      ولعمري ليس الحب هو المغامرة عند الشاعر

                      بل هو ركوب قارب القصيد والإبحار ضد موج البحور

                      الشعر لدى الشاعر سفينة وهو بحاجة لبحر هائج كبحر الحب, يحرك سفينة الشاعر

                      يأخذها يتمنى لو يغرقه,لكنه يرى كل بحر بحيرة صغيرة فيعود يحكي لنا مما جمع من البحيرات ويكون لنا بحر الشعر

                      هو التحدي الداخلي

                      وأعود لكلام دكتورة ألق

                      وأذكر هنا أن كلام القاروق عمر وقد ودعى إلى الصدق الواقعي والذي وضع هذا الجزء من المنهج عمر بن الخطاب في جملته المشهورة لزهير:أنه لا يعاضل بين الكلامين ولا يتتبع وحشي الكلام ولا يمدح امرءاً بغير ما فيه"
                      وهذا بداية النكوص بالفكر النقدي الجاهلي وأخذه نحو الصدق الواقعي , واعتبار القول الشعري قولاً محتسب وكان عقاب الخليفة مضاعفاً للشاعر أبو المحجن حين قال "ولست عن الصهباء يوماً بصابر"

                      ولعل محاولة عمررضي الله عنه تضييق المنهج المفتوح كان بسبب فترة الفتوح والجهاد حيث أراد أن يوجه الأمة إلى البناء

                      بكل الأحوال سلمت يداك أستاذ ثروت وتنقل للمجلة
                      الرائع الأستاذ/ طارق
                      كيفَ لي أيها البحرُ الهادىءُ الجميل
                      أن أقولَ بعدَ نسيمكَ الساحر
                      وموجِكَ الزاخِر ..لقد تسلَّلتَ لغاباتِ روحي لتخرِجَ البوح!!
                      وهذا ليس بجديدِ عليكَ
                      يا صاحبَ مؤَّلَف (غابات الروح)
                      لكَ من روحي وقلبي نبضةُ حُب ,,,,

                      تعليق

                      • د.ألق الماضي
                        ......
                        • Dec 2005
                        • 9795
                        • sigpic
                          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                          ثروت سليم

                        #12
                        رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                        المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                        سلام الله عليكم

                        قصيدة جميلة وأدوات جديدة علي من طرف الشاعر ثروت سليم الكريم

                        الحوارية السلسة كانت مدهشة
                        رغم أن الحوارية تقترب من الذهن
                        لكن استطاع الشاعر وبجدارة أن يجريها جري المشاعر , فتسري لاعائق يعوق الوصول إليها كسرعة الريح اللطيف


                        الحب لدى الشاعر مغامرة ربما هي مغامرة الحياة كلها

                        فترى الشاعر أمام الحاضرين يعلن حبه , فالحب مغامرة كبرى ابحار ضد التيار

                        ولعمري ليس الحب هو المغامرة عند الشاعر

                        بل هو ركوب قارب القصيد والإبحار ضد موج البحور

                        الشعر لدى الشاعر سفينة وهو بحاجة لبحر هائج كبحر الحب, يحرك سفينة الشاعر

                        يأخذها يتمنى لو يغرقه,لكنه يرى كل بحر بحيرة صغيرة فيعود يحكي لنا مما جمع من البحيرات ويكون لنا بحر الشعر

                        هو التحدي الداخلي

                        وأعود لكلام دكتورة ألق

                        وأذكر هنا أن كلام القاروق عمر وقد ودعى إلى الصدق الواقعي والذي وضع هذا الجزء من المنهج عمر بن الخطاب في جملته المشهورة لزهير:أنه لا يعاضل بين الكلامين ولا يتتبع وحشي الكلام ولا يمدح امرءاً بغير ما فيه"
                        وهذا بداية النكوص بالفكر النقدي الجاهلي وأخذه نحو الصدق الواقعي , واعتبار القول الشعري قولاً محتسب وكان عقاب الخليفة مضاعفاً للشاعر أبو المحجن حين قال "ولست عن الصهباء يوماً بصابر"

                        ولعل محاولة عمررضي الله عنه تضييق المنهج المفتوح كان بسبب فترة الفتوح والجهاد حيث أراد أن يوجه الأمة إلى البناء

                        بكل الأحوال سلمت يداك أستاذ ثروت وتنقل للمجلة
                        مرحبا أيها الأديب المشاكس 7
                        أخي طارق :
                        ما طرحته كانت أسئلة وخطرات تحتاج لإجابة من يحسها وليست محاكمة.ty>?
                        أما ما يتعلق بالفاروق رضي الله عنه فقد كان أول من أسس للذائقة النقدية في تلك العصور ؛فكان يفهم الشعر ويتذوقه ويتريث في الحكم عليه ورغم ذائقته النقدية فإنه حين يضطر إلى معاقبة الشعراء(الذين يرمون أعراض الناس)كان يستأنس برأي حسان بن ثابت رضي الله عنه لأنه من أهل الصنعة لا عن جهل منه بالشعر وإنما لإعطاء القوس باريها ولتهدئة نفس المشتكي فربما لان قبل أن يصدر حكم حسان خاصة أن الفاروق كان يلجأ إلى فنون القول مع المدعي فيعالجها بأسلوب حكيم وحين يرفض هنا تبدأ الإجراءات الأخرى فيستدعي حسان رضي الله عنهما.
                        أما الشعراء الذين كانوا يجاهرون بمعاصي معينة فإنه لا يعاقبهم ما لم يقترفوها فعلا ويكتفي بمناصحتهم وعزلهم عن أعماله التي يتولونها من باب الردع ؛فهز يعلم أن الشعراء"يقولون ما لا يفعلون".لكنه ولي أمر المسلمين وله حاسة استشعار قوية قد يلجأ إلى التعزير حين يستفحل الأمر ؛فالأدباء أعضاء في المجتمع ويمثلون قدوة لنا وقد يكون هناك من يعمل بعملهم ؛لذا كان من الضرورة بمكان تقويمهم دون المساس بفنية القول.الأدباء لهم مطلق الحرية ما لم تمس الحرية الجماعية ويأتي على رأس القائمة الدين.
                        ومنذ القدم كانت هناك مسألة بين الفقهاء تتمثل في:هل يحد الأديب حين يصرح بالذنب في شعره؟
                        أقوالهم تفاوتت في ذلك لكن أغلبهم رفض إقامة الحد عليه لأنه يقول ما لا يفعل إلا إذا ثبت العكس لكن على ولي الأمر أن يناصحه ويعزره بما يراه مناسبا مراعة للمصلحة العامة.
                        الحديث ذوو شجون أخي طارق ، وحين طرحت هذا السؤال على أخي ثروت لم تكن قضيتك التي أشرت إليها في ذهني،وإنما طرحت هذا من باب أني متذوقة للأدب ومتعطشة للمعرف وقبل ذلك أنثى تحب أن تعرف خبايا الرجل،لكن أيها المشاكس وضعت الكرة في ملعبك وأخذت تصول وتجول.
                        كل الود لك أخي
                        التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 01-16-2007, 09:36 PM.

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          #13
                          رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
                          الأختُ الفاضلة د. ألق الماضي



                          بينما انا مستمتعٌ بحوارِكِ الجميل في لقاء د. ابو شامة ..وجدتُ تعليقكِ الساخن هنا !!!
                          وسأجيبُ بتلقائية وبصدق ....
                          من الممكن تكون المحبوبة حقيقية أو صورة يحبُها الشاعر في خياله ...ولا يختلف الأمرُ كثيراً

                          ومن الممكن أن تكون الحبيبةُ قد دخلَتْ حياة الشاعر في مرحلةٍ ما ..وتنتهي أو تستمر وفق مؤشرات هذا الحب وما يتأثر به.

                          أما عن سؤالكِ هل للشعراءِ عرائس ؟ أليس للشعراءِ قلوب؟ أوليسَ للشاعراتِ من فُرسان؟ قد يكونُ إعجاباً وقد يكونُ حُبَّاً شَرعياً يُتَّوَجُ بزواجٍ مبارك وتتحققُ إرادةُ الله ونقول : ( فالتقَى الماءُ على أمرٍ قَدْ قُدِرْ)

                          أما عن الزوجة فهي السكن والملاذ الآمن لقلب زوجها أكان شاعراً أو لم يكن وأعترفُ أن زوجتي حماها الله لا تعكِّر علي سعادتي عندما أردُ على مشاركة مع امرأة أو أكتبُ قصيدَةً فيها من البَوْحِ ما يجعلُها أن تغارَ كامرأة.. فهي تتماسك أو تحاول,,,خاصةً أن أبنائي بمرحلة الجامعة

                          مما يطمئنُها علىَ بَعلِها أنه مَهما أحَبَّ أو كتبَ للحُبَِ ؟؟؟

                          (ما الحُبُ إلا للحبيبِ الأوَلِ) !!!!!!!!!!!!!!!!

                          وبلا شكَ أن الغيرةَ من طبعِ المرأة مهما بلغَ حُبُ زوجِها لها وهي طبيعةٌ خُلِقت معها ..ويجب أن تكون ذكية لتسير الحياة كما تتمنى .

                          أما عن نصيب الزوجة من هذا الحب فهو كبير إذا دَقَّتْ ناقوسَ قلبِ زوجِها بذكائها وأن تصنعَ له الجمال كما يُحبُ وليس بمساحيقٍ أو ألوان

                          وإنما ببساطةٍ وإتقان وأن تتفقد مواضِعَ ما يُحِبُ وما يكره.

                          واعلمي يا سيدتي أن الشاعر يحملُ قلباً خاصاً وحباً خاصاً وحُزناً خاصاً وسروراً خاصاً ...والمرأةُ هي السحرُ والجَمال والسكينةُ والوِصال ..وهي الأرضُ والوطَن والراحةُ والسَكن.. علينا أن نحافظ على مشاعرِها ونحترمها ليستمر العطاء..

                          شكراً لكِ أختي ألق على هذا الألق

                          الذي سكبَ كلَّ حروفي على الورق

                          وكدتُ أن اشرف على الغرق

                          لكِ

                          مني

                          كلُ

                          تقديرٍ



                          واحترام
                          وفيت وكفيت وشفيت شاعرنا
                          هذا ما أردت معرفته
                          لا ما ذهب إليه قائد إشعال الحرائق (طارق شفيق)ty>?
                          شاكرة لك
                          وممتنة لشفافيتك وصدق بوحك
                          وأدامك الله زوجا محبا وفيا
                          وأبا رؤوما حانيا
                          وشاعرا مبدعا متألقا

                          تعليق

                          • طارق شفيق حقي
                            المدير العام
                            • Dec 2003
                            • 11929

                            #14
                            رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                            أذكر هنا كان عقاب الخليفة عمربن الخطاب مضاعفاً للشاعر أبو المحجن حين قال "ولست عن الصهباء يوماً بصابر" وذلك أنه يعاقب على الشعر ويعده قولاً , بعيداً عن الصدق الفني والصدق الأخلاقي , والحيل النقدية التي ابتدعها بعض النقاد إرضاءً لأهوائهم.

                            وعقاب الخليفة كذلك للحطيئة

                            :
                            بلغ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الشاعر (الحطيئة) آذى الناس بهجائه (



                            وقصته مع الزبرقان بن بدر والحطيئة مشهورة وهي لا تدل على حس عمر النقدي فقط بل تدل على رقته ومدى تأثير الشعر في نفسه. فعندما قال الحطيئة بيته المشهور من قصيدة يهجو بها الزبرقان:



                            دع المكارم لا ترحل لبغيتها



                            واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

                            استعدى الزبرقان عمر على الحطيئة فقال عمر: لا أرى في ذلك هجاء وإنما عتاباً... وهو رغم أنه أعلم الناس بالشعر فإنما أراد أن يقيم الحجة بينة على الحطيئة.. لذلك سأل حسان بن ثابت: قال ما هجاه يا أمير المؤمنين.. بل سلح عليه!!

                            ، فاستحضره وأنبهه وأوهمه أنه يقطع لسانه.


                            فقال الحطيئة: بالله يا أمير المؤمنين إلا ما أقلتني فقد هجوت والله أمي وأبي ونفسي.

                            فقال له عمر: ما الذي قلت في أمك وأبيك؟!!

                            قال: قلت فيهما:

                            ولقد رأيتك في النساء فسؤتني ،،، وابا بنيك فساءني في المجلس

                            وقلت أيضاً:

                            تنحي فاجلسي مني بعيداً ،،، أراح الله منك العالمينا

                            أغربالاً إذا استودعت سراً ،،، وكانوناً على المتحدثينا


                            ثم قلت في أمرأتي:

                            أطوف ما أطوف ثم آوي ،،، إلى بيت قعيدته لكاع

                            ثم نظرت في بئر فرأيت وجهي فاستقبحته فقلت:

                            أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ،،، بشرٍ فما ادري لمن أنا قائله

                            ارى لي وجهاً قبح الله خلقه ،،، فقبح من وجه وقبح حامله

                            فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه به فأودع السجن.

                            فأنشد الحطيئة بعد أيام يقول وهو مسجون:

                            ماذا تقول لأفراخ بذي مرح ،،، ضمر الحواصل لا ماء ولا شجر

                            ألقيت كأسهم في قعر مظلمة ،،، فاغفر عليك سلام الله يا عمر

                            أنت الإمام الذي بعد صاحبه ،،، ألقت إليك مقاليد النهي البشر

                            ما آثروك بها إذ قدموك لها ،،، لا بل لأنفسهم قد كانت الثر


                            فأمر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخلى سبيله بعد أن عاهده أن لا يهجو ولا يؤذي أحداً بلسانه , وكان الخليفة يحتكم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشعر كلام , جيده جيد وسيئه سيء أو بمعنى الحديث.

                            ولذلك كي نبتعد عن المحاكمات المربدية للشعراء وذكر أقوالهم




                            فربما نستعيض بحذف كلمة أو كلمتين رغم الشعراء , لكن ذلك أسسهل بكثير من عقاب الفاروق رضي الله عنه.
                            التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 01-16-2007, 10:22 PM.

                            تعليق

                            • ثروت سليم
                              شاعر وأديب مصري
                              • Jul 2005
                              • 2448
                              • sigpic

                              #15
                              رد : يـا حبـيبـي كيفَ تُنكِر ؟.. قصيدة جديدة للشاعر / ثروت سليم

                              أخي طارق المشاكس كما أسمتك دكتورة ألق

                              لا تلعب بالنار
                              تحرق صابيعك
                              ؟؟؟؟؟
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...