تويت
المخطوطات والتراث العربي
الكاتب:
عبد الستار الحلوجي
الطبعة الأولى
مكان النشر: القاهرة
تاريخ النشر: 2002
الوصف المادي: 175 صفحة.
التراث هو الذي شكل وجدان الأمة، وهو الذي صان وحدتها على مر العصور، وفي ظله تهاوت الحدود الجغرافية والفوارق العرقية، وفي تياره امتزجت العروبة والإسلام امتزاجا رائعا، فالإمام البخاري مثلا استقر في ضمائرنا، وأصبح أحد مكونات نسيجنا الثقافي، دون أن يخطر على بال أحد أن يفكر في جنسيته أو موطنه، ودون أن يتساءل أحد هل هو عربي أم غير عربي، فقد ذابت العروبة في بوتقة الإسلام، كما ذابت جنسيات أخرى كثيرة ولغات أخرى كثيرة، وبقى ذلك الرحيق المصفى الذي يطلق عليه "التراث العربي المخطوط"، والعروبة هنا لغة ولسان لا عروبة عرق أو مكان.
ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين: أولا المخطوطات، ويتفرع منها فن الفهرسة من مصطلح وحدود، وفهارس المخطوطات، ونحو خطة عربية لتجميع تراثنا المخطوط، وتحقيق المخطوط الفلسفي في مصر، وتجربة مؤسسة الفرقان في حصر المخطوطات الإسلامية في العالم، وإسهامات صلاح الدين المنجد في تأصيل علوم المخطوط العربي، والكتاب العربي المخطوط، وعلم المخطوطات، وفهرس المخطوط العربي، أما القسم الثاني: التراث، ويتفرع منه نشأة علم الببليوجرافيا عند المسلمين، ابن النديم وكتابه "الفهرست"، تراثنا الفقهي وقضايا الببليوجرافية، وأخيراً المصادر التي نشرت فيها البحوث والمقالات.
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
تعليق