تويت
اصدقائي ..
فى يوما بارد وسماء مغطاة بالسحب الذى يخبىء الشمس وراءة وعندما تتساقط الامطار كنت أحب الخروج من دارى فى هذا الطقس ...كنت أخرج من بيتى فى تلك الظروف لألتقى بأصدقائى وقبل أن التقى بهم أود ان تعرفوهم اصدقائى هم المطر والبحر
كنت أخرج فى تلك الظروف لآننى اعلم ان امواج البحر تكون غاضبة وان صديقتى الامطار كنت أخرج وأشتكى لهم همى فكنت أحدث البحر الهائج عن كل ما يدور بداخلى ...
لماذا انا موجود فى هذة الدنيا ؟
هل خلقنى الله لأكون عبدا مطيعا لله فقط...هل خلقت للعبادة فقط؟
هل حبى لله ممكن أن يغفر لى تقصيرى فى عبادتى ؟
هل كل ما يحدث فى الدنيا من اخطاء اكون مسئولا عنها ..ام انا مسئول عما يصدر منى فقط؟
وهنا أشعر برهبة شديدة من هول الموقف الامطار مازالت تهطل ولا تجيبنى عن اسئلتى والبحر مازالت امواجة ثائرة وانا أقف فى مكانى لاأتحرك ولا أجد اجابة على اسئلتى سمعت صوت داخلى ينادينى لا تنظر الى أفعال الاخريين ...حب الله لا يتجزأ فحبك لله هو عبادتك له...عبادة الله هى جزء من هذا الكون فلا تصح اعمالك بدون عودتك الى الله أرجع الى الله اعبدة واشكر نعمتة وبعدها انظر الى العالم الخارجى ستجدة أجمل من حبك لله....
هنا افقت مما كنت فية لأجد البحر هادئا والسماء كفت عن امطارها وبكائها ووجدتنى والحمد لله اهدى بكثير فشكرت اصدقائى ورجعت الى منزلى وقمت الى عبادة الله التى تريح من اى شىء فى هذة الدنيا
حمادة مصطفى
كنت أخرج فى تلك الظروف لآننى اعلم ان امواج البحر تكون غاضبة وان صديقتى الامطار كنت أخرج وأشتكى لهم همى فكنت أحدث البحر الهائج عن كل ما يدور بداخلى ...
لماذا انا موجود فى هذة الدنيا ؟
هل خلقنى الله لأكون عبدا مطيعا لله فقط...هل خلقت للعبادة فقط؟
هل حبى لله ممكن أن يغفر لى تقصيرى فى عبادتى ؟
هل كل ما يحدث فى الدنيا من اخطاء اكون مسئولا عنها ..ام انا مسئول عما يصدر منى فقط؟
وهنا أشعر برهبة شديدة من هول الموقف الامطار مازالت تهطل ولا تجيبنى عن اسئلتى والبحر مازالت امواجة ثائرة وانا أقف فى مكانى لاأتحرك ولا أجد اجابة على اسئلتى سمعت صوت داخلى ينادينى لا تنظر الى أفعال الاخريين ...حب الله لا يتجزأ فحبك لله هو عبادتك له...عبادة الله هى جزء من هذا الكون فلا تصح اعمالك بدون عودتك الى الله أرجع الى الله اعبدة واشكر نعمتة وبعدها انظر الى العالم الخارجى ستجدة أجمل من حبك لله....
هنا افقت مما كنت فية لأجد البحر هادئا والسماء كفت عن امطارها وبكائها ووجدتنى والحمد لله اهدى بكثير فشكرت اصدقائى ورجعت الى منزلى وقمت الى عبادة الله التى تريح من اى شىء فى هذة الدنيا
حمادة مصطفى
تعليق