سلام الله عليكم وصلت للمربد من الأخ الكريم القاص فهد المصبح الرسالة التالية :
فهد المصبّح
الدمام 1427هـ
باسم الله
الاخوة الكرام تحية
هذه سطور عن مجموعتي السابعة المعلّقة
صدرت عن دار سما بالقاهرة 2007م
لوحة الغلاف للفنانة إيمان آل صخي
تحتوي على 17 نص او قصة
في 90 صفحة من القطع الصغير
القضية - الانثى - الحقيقة - الكتابة
هي اس او لب هذه المجموعة
والتي يراها الكاتب كلها
معلّقة حتى هذه اللحظة
في المرفقات صورة الغلاف للمجموعة
فهد المصبح
الدمام
ص ب 3010
الرمز البريدي 31471
جوال
من الداخل
0504818137
من الخارج
00966-504818137
الاخوة الكرام تحية
هذه سطور عن مجموعتي السابعة المعلّقة
صدرت عن دار سما بالقاهرة 2007م
لوحة الغلاف للفنانة إيمان آل صخي
تحتوي على 17 نص او قصة
في 90 صفحة من القطع الصغير
القضية - الانثى - الحقيقة - الكتابة
هي اس او لب هذه المجموعة
والتي يراها الكاتب كلها
معلّقة حتى هذه اللحظة
في المرفقات صورة الغلاف للمجموعة
فهد المصبح
الدمام
ص ب 3010
الرمز البريدي 31471
جوال
من الداخل
0504818137
من الخارج
00966-504818137
ينتظر
قصة قصيرة
فهد المصبّح
الدمام
1427هـ - 2006م
***
بسم الله الرحمن الرحيم
سأغني معه
قصة قصيرة جدًا
سأحكي حكاية رجل عظيم, عشق الأرض بفطرته, أرضه مباركة, تربته مخصبه, مياهه وفيرة, غير عابئ بأي شيء يصرفه عن حب الحياة, يغني في غدوه لبستانه وحين يعود مساءً لأهله, قناعته إذا تنكر للأرض لن يرسل نورا ولا إلهاما ولا مطرا بل سيرسل الخراب, لم يصدقه أحد.. حينها تركوه يغني لقناعته.
ذات يوم وهو عائد يغني, رأى من بعيد ملامح بلدته قد تغيرت, البيوت متهدمة. هبّ للنجدة, الأرض تناديه: "استمر في الغناء, لا تدعها تبكي "
اقترب أكثر فأكثر.. في الأنقاض عينٌ شامخة نحو السماء, ونصف جناح ينفض عنه التراب, وفم يتأهب للغناء.
فهد المصبّح
الدمام 1427هـ
****
حين تُداهمه حالة الكتابة, يتحول بيته إلى سجن, تُخرس فيه الكلمات, وحده القلم يجوس الوجوه والجدران, يقرأ عليها صمت القبور, فتغدو الورقة أنثى مهزومة, ينثر عليها سطوراً لا تخلو من ارتعاشات الهيبة, في لحظة تجلٍ تحيله كائناً بدائياً, يضحك.. يبكي.. يزعق, وأحياناً يحادث نفسه بكلام مبهم, فتتلبس البيت موجة رعب, يغلقون الأبواب, ويوصدون النوافذ, حبساً لهذاينه الذي انطلق من قمقم الكتابة, وهو يُحدّق في كل شيء, يريد أن يمحو النور, ليظلّ مع قلمه, وفضلة عقل لم تهرب من صندوقه رأسه العظمي, منهمكاً في عوالمه, وعينه على الورقة, تُحاول الفرار من سلطته, يَلحق بها, ويُشعل فيها النار, ثم يغفو على استنشاقها, ويده قابضةٌ بقوة الجنون على القلم حتى يحطمه, فتعود الحياة إلى البيت.بسم لله الرحمن الرحيم
مداهمة
قصة قصيرة جداً
****
فهد المصبّح
صنعاء 1426هـ
تصحر الجسد
قصة قصيرة جدا
هذه المرة وقبل أن يشرب نظر, وليته ما نظر.
لِمَ يستجيب لتلك النـزعةالبعيدة؟, أما طواها الزمن؟.
عيون وشفاه وأثداء تترقب, تستشرف غيبه, تسبقه نحو الماء.
ليته ما نظر.
أمه تبسمل.. أخته تحوقل.. وزوجته ملتاثة، وهو بينهنّ متشحٌبمسوح الحداد الجديدة, يتحدى كل تقلبات الحزن، ويسهب في الحديث عن نكاح مغلوط.. ينفض من حوله، ويظل يحدق في الكوب المترع. ليتهما نظر.. قالها في نفسه, ثمّ عبّ الكوب دفعة واحدة.. أخذت المياه تضطرب في جوفه, تنظر إلى طبقات جسده العاري من الداخل, نائمة على غصنشجرة تحتضر.
****
فهد المصبّح
الدمام 1420هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حصة للتصحيح
قصة قصيرة
تعليق