تويت
انها بنت مدنية الحياة الغربية بكل تفاصيلها العجيبة وطقوسها الامعقولة الان لم تكن ابدا من نفس صنف انسانيتها اعطتها الشهرة والمال والاضواء واصبحت يشار لها بل بنان في كل ارجاء العالم في كل مهرجانات السينما هي النجمة المضيئة في كل الاحتفالات ولكنها ضاعت بين السطور ربحت الجميع وخسرت نفسها اصبحت لاتعرف من تكون الا من خلال اخبارها الكاذبة في الصحف والمجلات تبددت حقيقتها بزيفهم وفي قمة اضواء حفلتهم الليلة والاضواء والعدسات للمصوريين والتلفزيونات وكل عنكبوتيات اجهزة الدعاية العملاقة التي تحيط بها احاطة الاسورة بلمعصم وجدت طريقا خلفيا من باب المطبخ وانسلت هاربة في الطريق واخذت تركض الى المجهول لم تعرف الى اين ولكنة ارحم من مكان الزيف والضياع واخيرا تحسست بقدمها سكة الحديد فاخذت تركض وترقص علية حررت شعرها من تسريحتة واخذا يطير معها ويرقص في الهواء وتحررت قدميها الصغيرتين من قيود حذائها العالي حررت كل القيود التي كانت تربطها بعالم الزيف والضياع الذي تعيشه في وسط هذا الظلام الدامس سمعت اغنية القطار صفيره يعلن عن قدومة ولمحت اضواءة المظيئة تقترب وفي لحظات انقضت حمولة ثلاثين عام بين عجلاته ومضى