تويت
إفتتاحية
... فهذا المقام لا يسمح لنا بالإسهاب، إذ لا يخفى على القارئ الكريم أن الأمر يتعلق هنا بمجرد افتتاحية لا أقل ولا أكثر، بقدر ما لا يخفى عليه أن موضوع هذه الإفتتاحية ليس نكرة، أو حشوا، أو زخرفة، أو أمرا غير ذي بال، وكفى بواقع الحال شاهدا ودليلا مرشدا.
وعندما انتهى صاحبنا من قراءة الإفتتاحية، أخذ يتصفح المجلة عسى أن يعثر فيها على مقالات تفصيلية للموضوع، الذي ساقه رئيس التحرير مجملا في افتتاحية العدد، لكنه لم يظفر بشيء من مبتغاه، ثم إنه وضع المجلة جانبا، وحدث نفسه قائلا: رب افتتاحية موجزة يتيمة أفصح وأبلغ من مقالات مسهبة.
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com