تويت
ألحان مبعثرة !
كان متفرداً بآماله الوردية ، كان يجوب بها البوادي والنوادي ..
كان يرنو إليها بعين الدفء والسكينة ...
كان في كل عصرٍ له شلوٌ .. وحُلْمٌ معلَّق ..
كان جاهليا .. إسلاميا .. أمويا .. عباسيا .. أندلسيا ..
كان ناياً حزينا .. وقيثارةً مكسورة !!
كان يرنو إليها بعين الدفء والسكينة ...
كان في كل عصرٍ له شلوٌ .. وحُلْمٌ معلَّق ..
كان جاهليا .. إسلاميا .. أمويا .. عباسيا .. أندلسيا ..
كان ناياً حزينا .. وقيثارةً مكسورة !!
خلجاتُ كأسك بالمُنى ستطولُ
ومُجرَّدٌ مما تـــراه سبــــــيلُ
ومُجرَّدٌ مما تـــراه سبــــــيلُ
ومهامهٍ قطعت حمولُكَ غُدْوَةً ...
وأتى عليهــا مُطْفِلٌ .. وأصيلُ
وأتى عليهــا مُطْفِلٌ .. وأصيلُ
ومؤمَّلٍ عشقتْ رؤاكَ كمازنٍ ...
حتى تقشَّعَ فامّحى التأميلُ
حتى تقشَّعَ فامّحى التأميلُ
ومُغَبَّرٍ تاقتْ جفونُكَ ليلةً ...
حتّى بدا من شوقِهُنَّ رسولُ
حتّى بدا من شوقِهُنَّ رسولُ
هِيَ لحظةُ الجدوى بليلِ مخاضةٍ ...
ومؤمَّلٌ مما يُوَدُّ ... قليلُ
ومؤمَّلٌ مما يُوَدُّ ... قليلُ
لا ليلةٌ جادتْ بطيفِ خيالــها ...
غرَّاءُ تُسْبي بالهوى .. وتنيلُ
غرَّاءُ تُسْبي بالهوى .. وتنيلُ
هِيَ نوبةٌ غالت فؤادَك فانثنى ...
يبكي بحرقةِ دمعِهِ ( قابيلُ ) !
يبكي بحرقةِ دمعِهِ ( قابيلُ ) !
يستلهمُ اللحظاتِ في الطيفِ الذي ..
يسري إليه بشوقِهِ .. ويزولُ
يسري إليه بشوقِهِ .. ويزولُ
هِيَ كل أسرارٍ بقين ... وغُصَّةٌ ...
فمقاتلٌ مما رأى .. وقتيلُ !!
فمقاتلٌ مما رأى .. وقتيلُ !!
ومرابعٍ دَرَّتْ عليكَ لِبانَهَا ...
فسقتْكَ وازْدَحَمت عليك طلولُ
فسقتْكَ وازْدَحَمت عليك طلولُ
وتميطُ أخبيةً .. فتسبرُ كنهها ...
وتطوفُ أشباحاً عليك فصولُ
وتطوفُ أشباحاً عليك فصولُ
هِيَ كل حادثةِ الزمانِ فخطبُها ..
سارٍ .. ودمُّ شقيّها مطلولُ !
سارٍ .. ودمُّ شقيّها مطلولُ !
فَهِيَ الصياحُ ، هِيَ النواحُ وما حوى ...
كل الزمان ، وما أتى .. ويئولُ
كل الزمان ، وما أتى .. ويئولُ
ومؤرَّخٍ بالدهر بادَ ، وطيفُهُ ...
يومي إليك بمدمعٍ ... ويسيلُ
يومي إليك بمدمعٍ ... ويسيلُ
وقصيدةٍ .. عشق الزمانُ ، وكفُّهُ ..
متخضبٌ .. وعليه أنتَ دليلُ
متخضبٌ .. وعليه أنتَ دليلُ
وصبابةٍ .. عاشتْ سنين مودَّةٍ ...
تُحْدَى .. وليس لوصلِها .. موصولُ !!
تُحْدَى .. وليس لوصلِها .. موصولُ !!
شعر ...
الدكتور / ماجد الرقيبة .
بادية سيناء _ مصر .
الدكتور / ماجد الرقيبة .
بادية سيناء _ مصر .
تعليق