الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

على جَبينِ القلبِ!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين العفنان
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 103
    • ::
      (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
      نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
      ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
      ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
      بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
      ::
      حسين

    على جَبينِ القلبِ!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    على جَبينِ القلبِ!

    (1)

    حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!

    وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!


    (2)


    لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!

    قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!

    رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!


    (3)


    حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!

    (4)


    سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!

    قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!


    (5)

    قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!

    قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)

    فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!


    (6)


    لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!


    (7)

    أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!

    أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!

    (10 )

    لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!

    (9)

    حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!

    (10)

    عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!

    (11)

    اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!

    وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!

    بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة

    ___
    ألقيتْ في أمسية مسكية.
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    #2
    رد: على جَبينِ القلبِ!

    كلمات جميلة

    قرأت واسمتعت ,علينا أن نتلمس أصول هذا الفن الغائب

    حياك الله

    تعليق

    • حسين العفنان
      كاتب مسجل
      • May 2007
      • 103
      • ::
        (( مجنونٌ وساحرٌ وإرهابيٌّ))
        نـَدِمُوا لـِهذِهِ...
        ليسَ لأنَّ عُقولهم آبتْ من الصَّممِ!
        ولا لأنّ قُلوبَهم خَلعتْ لِباسَ الكُفرِ والتَـخلفِ!
        بل لأنّ شُعاعَ الشَّمسِ لا يُقـذر!
        ::
        حسين

      #3
      رد: على جَبينِ القلبِ!

      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
      كلمات جميلة
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي

      قرأت واسمتعت ,علينا أن نتلمس أصول هذا الفن الغائب

      حياك الله



      الأستاذ القدير / طارق حقي

      جمّلت المشاركة والمكان

      رفع الله قدرك وزادك رفعة وشرفا وتوفيقا!

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #4
        رد: على جَبينِ القلبِ!

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين العفنان
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


        على جَبينِ القلبِ!

        (1)

        حين نظرتُ في قلبها ، رأيتُ ولادة حُبي ومَسرحَ ضَحِكاتِهِ!

        وحين نظرتُ بقلبها رأيتُ هلاكَه ومسرحَ أناته!


        (2)


        لِمَ تصرينَ على إغلاقِ نوافذِ قلبي ، حين تَتَحدرينَ نبضةً ساحرةً ، وخفقةً آسرةً؟!

        قالت بسخرية : لونٌ من التفردِ والتَّميزِ!

        رددتُ بألمٍ: بل لونٌ من التَّسلط و التجبرِ!


        (3)


        حين تصدقتْ بقلبها عليَّّ ، ورمتْهُ في ساحتي المُتصحرةِ، حسبْتُهُ تقوتا وزهدا ، لا غلغلةً وحَبْسا!

        (4)


        سألتُ الجمالَ ممن تستمدُ تَوهجكَ و وضاءتَكَ؟!

        قال: من بَرْقٍ ابتسامتها و غيثهِ ، ومن انْكسارِ طَرفها وقِصرهِ!


        (5)

        قلتُ للطُّهر : ممن هذا النقاءُ والهيبَةُ؟!

        قال : من اكْتنانها تحتَ تَاجِها المِسكي (أعْني نَصيفها الأسودَ)

        فالمسكُ حرامٌ على الذُّبابِ!


        (6)


        لما ذَرتْ ضياءَ حُبِّها في عُيون القلبِ ، أمسى خِزانةً لصُورِها!


        (7)

        أحببتُها حبًّا لو نبتَ تحتَ قدميها الطاهرتينِ ، لقبّلتْها السُّحبُ ، ولضاحكتْها الأنجم!

        أحببتُها حبًّا لو أظلَّها كان سماءً لا تطاولها سماءٌ ، وتاجًا لا يعتليه تاجٌ!

        (10 )

        لا ينضحُ عذابُ قلبي إلا بعذبِ حُبِّها وشوقِها!

        (9)

        حين تتناسمُ الأرواحُ ، وتتعانقُ الابتساماتُ ، وتتقابلُ الأفكارُ ، تحيا في القلبِ دُولٌ ودُولٌ!

        (10)

        عادَ قلبي ـ من أنوارِ حُبِّها ، وأشعةِ عشقِها ـ بحرًا زخّارًا لا يَحجُبُهُ عن جَلالِ الكونِ حاجبٌ!

        (11)

        اعلمي أنّ روحنا لنْ تقطعَهَا أمضى سكينٍ في العالمِ ، ولنْ يُبعثرَها أعتى انْفجارٍ في الكونِ!

        وستبقى مُمتزجةً في إناءِ قلبينا حتى آخرِ قطرِ الحياةِ!

        بقلم : حسين العفنان ـ حائل الطّيبة

        ___

        ألقيتْ في أمسية مسكية.
        مرحبا بابن عروس الشمال
        كلمات تأسر القلوب قبل الآذان.

        تعليق

        يعمل...