الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

المطايا.

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    المطايا.




    ها مطايا،
    سعدكم مسرجة.
    فنعم ركوبكم ركوبا.
    وقد تعديتم الظهورا،
    و وصلتم الرقابا وصولا.
    أجئتم لتحرير أرض،
    أو لسلب خيرات،
    أغنت العراق ثروة ونعيما.
    فظللتم مترقبين.
    فرصة خبيثة،
    وانقضتم متوحشين.
    زعمتم أن أهل العراق،
    سينثرونكم وردا ،
    فمال ا لنثر عليكم ،رجما حقيرا ؟؟؟
    وادعيتم أن العراق،
    على أسوء حال.
    فغدا حال الأمس، جنة وسلسبيلا.
    ماذا قد متم لبغداد ،
    سوى الخراب والتقتيل والدمار؟؟؟
    تلو الدمارا.
    أجل ،أسال لعابكم بترول،
    فروجتم ليصبح ،
    دخولكم مباحا و حلالا.
    حقيقة تكشفت ،
    معالمها جهارا.
    وبدا ليلكم نهارا.
    فتطاولتم حدودا،
    واستبحتم ،أعراضا و رقابا،
    لأذناب ضميرهم،
    بيع و غاب.
    اركبو، لا بسم الله مجراها.
    وستندحرون خارج أسوارنا،
    محقرين ورعيانا،
    مطرودين ،شر طردة.
    وستظلون وصمة وعارا.
    فالنشامى اختاروا ،
    الخلاص شعارا.
    ولن يرضوا لكم ببقاء.
    ويفدون العراق،
    صغارا وكبارا.
    دما قانيا،
    زكيا فوارا.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو مريم; 06-09-2007, 01:41 AM.
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    #2
    رد: المطايا.

    يالها من فرحة .إنهم يحملون الاحباب على الأعناق نعم المحبة.والضحكات تملأ وجوهكم.
    ما أحقركم وقد ضاعفتم عليكم الخزي والذل.
    وبدوتم أحقر من الحقارة وأشد تملقا . سنظل
    نختقركم لأنكم مجردون من العفة والنخوة
    العربية.

    تعليق

    • ابو مريم
      كاتب مسجل
      • Apr 2007
      • 983

      #3
      رد: المطايا.

      مرغتم الوجوه ترابا.
      وغدوتم للذل جسورا.
      سيروا محقرين،
      وقد صار العلوج لكم قائدين.
      تبا لكم أذنابا،
      وقد جئتم بالخيبة متوجين.
      رفعتم على الرقاب علوجا.
      فحلت نكهتهم فيكم حلولا.
      لن يطهركم حمام،
      ولا مساحيق النظافة جموعا.
      لعنة الله عليكم ضاربة،
      وبغضكم تفشى انتشارا.

      تعليق

      • ابو مريم
        كاتب مسجل
        • Apr 2007
        • 983

        #4
        رد: المطايا.


        للذل لا.
        نرفعها.
        للخنوع لا.
        وهاماتنا قائمات،
        تلعن الجبروت ،
        وتحتقر الرعاع.
        وأعيننا تزدري همجيتهم.
        والأرض تتأذى من خطواتهم.
        لا وألف لا ،
        لمن سلب .
        لا وألف لا،
        والأحجار تقرع أطماعهم.
        والنشامى، عطر الحر ية ،
        يحركهم ويؤجج نخوتهم.
        لا وألف لا، لمحتل غاشم.
        والفتوحات من بغداد مدوية.
        لا وألف لا، لمقام مستعمر ظالم.
        والعزة من بغداد شاهدة.

        تعليق

        • ابو مريم
          كاتب مسجل
          • Apr 2007
          • 983

          #5
          رد: المطايا.

          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم

          للذل لا.
          نرفعها.
          للخنوع لا.
          وهاماتنا قائمات،
          تلعن الجبروت ،
          وتحتقر الرعاع.
          وأعيننا تزدري همجيتهم.
          والأرض تتأذى من خطواتهم.
          لا وألف لا ،
          لمن سلب .
          لا وألف لا،
          والأحجار تقرع أطماعهم.
          والنشامى، عطر الحر ية ،
          يحركهم ويؤجج نخوتهم.
          لا وألف لا، لمحتل غاشم.
          والفتوحات من بغداد مدوية.
          لا وألف لا، لمقام مستعمر ظالم.
          والعزة من بغداد شاهدة.


          على أسوارك ،
          طغيانهم سوف ينكسر.
          وكل العراق
          لهم يحتقر.
          اسألوا الجبال والحجر.
          وقد أرغت،
          وغدا رغاها زبد.
          فمقت العدو،
          تأجج نارا،
          لهيبها شهاب،
          تولدت عنه الشهب.
          عشقت الغاشم،
          ورمته بعدما سددت،
          وأصابت فلا تملوا،
          ولاتسأموا.
          اتركو بغداد توا،
          فمقامكم أمسى،
          نقمة ولن ينفع معه ، الندم.
          بغداد جنة أهلها،
          وأحلامكم الوردية،
          وئدت.
          ومايسمع منها،
          إلا صراخكم و الفزع.
          لن تسلموا،
          وعلى أسوار بغداد،
          ستضرب رؤوسكم وتكسر.
          آمال الغجر ،
          ضائعة.
          فكيف تنجو،
          وتنفلت؟؟؟؟
          كيف تغادر مسرعة؟؟؟؟
          وقتلى العلوج،
          قضت مضاجعهم.
          فالخطب مخيف ومهول.
          أسوار العراق منيعة،
          وعليها تنشرون ،
          وجبة لطالما،
          انتظرتها الغرابين.
          وعافتها الفهود ،
          والأسد.





          تعليق

          • ابو مريم
            كاتب مسجل
            • Apr 2007
            • 983

            #6
            رد: المطايا.

            المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم


            على أسوارك ،
            طغيانهم سوف ينكسر.
            وكل العراق
            لهم يحتقر.
            اسألوا الجبال والحجر.
            وقد أرغت،
            وغدا رغاها زبد.
            فمقت العدو،
            تأجج نارا،
            لهيبها شهاب،
            تولدت عنه الشهب.
            عشقت الغاشم،
            ورمته بعدما سددت،
            وأصابت فلا تملوا،
            ولاتسأموا.
            اتركو بغداد توا،
            فمقامكم أمسى،
            نقمة ولن ينفع معه ، الندم.
            بغداد جنة أهلها،
            وأحلامكم الوردية،
            وئدت.
            ومايسمع منها،
            إلا صراخكم و الفزع.
            لن تسلموا،
            وعلى أسوار بغداد،
            ستضرب رؤوسكم وتكسر.
            آمال الغجر ،
            ضائعة.
            فكيف تنجو،
            وتنفلت؟؟؟؟
            كيف تغادر مسرعة؟؟؟؟
            وقتلى العلوج،
            قضت مضاجعهم.
            فالخطب مخيف ومهول.
            أسوار العراق منيعة،
            وعليها تنشرون ،
            وجبة لطالما،
            انتظرتها الغرابين.
            وعافتها الفهود ،
            والأسد.










            فورتم العروق،
            وتنامى الغضب.
            فورتم العروق،
            وغلى الدم ،
            بركانا مريعا.
            أججتم الشعور ،
            فثار الحماة منددين.
            لا للنخاسة،
            لا للسلب،
            والشعوب تستنكر،
            وتصيح وتندد.
            تجردتم من المناقب،
            وقادتكم رغباتكم،
            كالبهيم المنتشر.
            تتشدقون بالحضارة،
            وقد غابت عنكم معالمها.
            وتزعمون العولمة،
            وما استهوتكم إلا نقائصها.
            حياتكم جوفاء ،
            ونخب هواء باطنها.
            والمكا رم لا أنتم أصاحبها.
            وما بقي لكم إلا الذل،
            فتجرعوا كأس الحقارة،
            مهانين.

            تعليق

            • مريم الخنساء
              كاتب مسجل
              • May 2007
              • 83

              • vive l'astronomie ! T.N

              #7
              رد: المطايا.

              المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم








              فورتم العروق،
              وتنامى الغضب.
              فورتم العروق،
              وغلى الدم ،
              بركانا مريعا.
              أججتم الشعور ،
              فثار الحماة منددين.
              لا للنخاسة،
              لا للسلب،
              والشعوب تستنكر،
              وتصيح وتندد.
              تجردتم من المناقب،
              وقادتكم رغباتكم،
              كالبهيم المنتشر.
              تتشدقون بالحضارة،
              وقد غابت عنكم معالمها.
              وتزعمون العولمة،
              وما استهوتكم إلا نقائصها.
              حياتكم جوفاء ،
              ونخب هواء باطنها.
              والمكا رم لا أنتم أصاحبها.
              وما بقي لكم إلا الذل،
              فتجرعوا كأس الحقارة،
              مهانين.
              أبو مريم نشكرك على إثارة هدا المشهد والتعليق
              عليه بقصائد جميلة ، كلها أحاسيس ومشاعر
              تفيض عروبة ، وتندد بالواقع المزري والخانع
              للهيمنة الإمبريالية.

              تعليق

              • ابو مريم
                كاتب مسجل
                • Apr 2007
                • 983

                #8
                رد: المطايا.

                المشاركة الأصلية بواسطة مريم الخنساء
                أبو مريم نشكرك على إثارة هدا المشهد والتعليق
                عليه بقصائد جميلة ، كلها أحاسيس ومشاعر
                تفيض عروبة ، وتندد بالواقع المزري والخانع
                للهيمنة الإمبريالية.

                إن ذلك المشهد أختي الشاعرة ،غدا مبتذلا بين
                المتملقين والخونة والمجردين من الهوية
                العربية والإسلامية .
                وطرح المشكل فقط للتذكير، وأحيي فيك أختي
                هذه الروح وأتمنى لك التوفيق.

                تعليق

                • ابو مريم
                  كاتب مسجل
                  • Apr 2007
                  • 983

                  #9
                  رد: المطايا.

                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم


                  على أسوارك ،
                  طغيانهم سوف ينكسر.
                  وكل العراق
                  لهم يحتقر.
                  اسألوا الجبال والحجر.
                  وقد أرغت،
                  وغدا رغاها زبد.
                  فمقت العدو،
                  تأجج نارا،
                  لهيبها شهاب،
                  تولدت عنه الشهب.
                  عشقت الغاشم،
                  ورمته بعدما سددت،
                  وأصابت فلا تملوا،
                  ولاتسأموا.
                  اتركو بغداد توا،
                  فمقامكم أمسى،
                  نقمة ولن ينفع معه ، الندم.
                  بغداد جنة أهلها،
                  وأحلامكم الوردية،
                  وئدت.
                  ومايسمع منها،
                  إلا صراخكم و الفزع.
                  لن تسلموا،
                  وعلى أسوار بغداد،
                  ستضرب رؤوسكم وتكسر.
                  آمال الغجر ،
                  ضائعة.
                  فكيف تنجو،
                  وتنفلت؟؟؟؟
                  كيف تغادر مسرعة؟؟؟؟
                  وقتلى العلوج،
                  قضت مضاجعهم.
                  فالخطب مخيف ومهول.
                  أسوار العراق منيعة،
                  وعليها تنشرون ،
                  وجبة لطالما،
                  انتظرتها الغرابين.
                  وعافتها الفهود ،
                  والأسد.




                  ليلكم بهيم،
                  وقد اشتد سواده.
                  وحالكم في ورطة،
                  وعليه لا يحسد.
                  هاقد تضاربت أوراقكم،
                  والرعب فيكم يترنم،
                  لا ماء الوجه حاضر.
                  فطمعكم غدا مثلا يضرب.
                  والمحتل لص،
                  وله لانأمن.

                  تعليق

                  • ابو مريم
                    كاتب مسجل
                    • Apr 2007
                    • 983

                    #10
                    رد: المطايا.

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
                    ليلكم بهيم،
                    وقد اشتد سواده.
                    وحالكم في ورطة،
                    وعليه لا يحسد.
                    هاقد تضاربت أوراقكم،
                    والرعب فيكم يترنم،
                    لا ماء الوجه حاضر.
                    فطمعكم غدا مثلا يضرب.
                    والمحتل لص،
                    وله لانأمن.
                    المحتل سارق،
                    وبخيرات العراق يتنعم .
                    حكمه قطع ،
                    وأوصاله تعلق.
                    ليكون عبرة،
                    للصوص ،جنبيك.
                    هم كثر.
                    لاأمان و أنا فاضح.
                    كل من امتدت أياديه إليك.

                    تعليق

                    • ابو مريم
                      كاتب مسجل
                      • Apr 2007
                      • 983

                      #11
                      رد: المطايا.

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم



                      ها مطايا،
                      سعدكم مسرجة.
                      فنعم ركوبكم ركوبا.
                      وقد تعديتم الظهورا،
                      و وصلتم الرقابا وصولا.
                      أجئتم لتحرير أرض،
                      أو لسلب خيرات،
                      أغنت العراق ثروة ونعيما.
                      فظللتم مترقبين.
                      فرصة خبيثة،
                      وانقضتم متوحشين.
                      زعمتم أن أهل العراق،
                      سينثرونكم وردا ،
                      فمال ا لنثر عليكم ،رجما حقيرا ؟؟؟
                      وادعيتم أن العراق،
                      على أسوء حال.
                      فغدا حال الأمس، جنة وسلسبيلا.
                      ماذا قد متم لبغداد ،
                      سوى الخراب والتقتيل والدمار؟؟؟
                      تلو الدمارا.
                      أجل ،أسال لعابكم بترول،
                      فروجتم ليصبح ،
                      دخولكم مباحا و حلالا.
                      حقيقة تكشفت ،
                      معالمها جهارا.
                      وبدا ليلكم نهارا.
                      فتطاولتم حدودا،
                      واستبحتم ،أعراضا و رقابا،
                      لأذناب ضميرهم،
                      بيع و غاب.
                      اركبو، لا بسم الله مجراها.
                      وستندحرون خارج أسوارنا،
                      محقرين ورعيانا،
                      مطرودين ،شر طردة.
                      وستظلون وصمة وعارا.
                      فالنشامى اختاروا ،
                      الخلاص شعارا.
                      ولن يرضوا لكم ببقاء.
                      ويفدون العراق،
                      صغارا وكبارا.
                      دما قانيا،
                      زكيا فوارا.

                      وتتسرج المطايا،
                      وتنحني للسادة العلوج.
                      وتسابق الريح،
                      وقد غمرتها ،
                      فرحة العبودية والخنوع.
                      وبهتت هيبة الجندي العراقي ،
                      وغدا نصبا للخنوع والخضوع المخجل.
                      لابارك الله فيكم ،
                      فقد فورتم،
                      دمائيا.

                      تعليق

                      يعمل...