تويت
ولم يصل البريد
من ذا يضيع مقلتيه على الطريقِ
يجيء يبحث عنهما خلف الجبال ولا تراه مقلتاهُ
ولا تفكر أن تراهُ
ولا تفتش عنه في درب مشاهُ
كلا , ولا أرض تلم دماءه أبداً , ولا حتى سماهُ
والليل أمسى أسْـوداً من حينها لمـّـا بكاهُ ؟!
* * *
يــــامن يصلي خاشعاً , والناس أتعبها الخضوعُ
وتروح تمشي في ضياع ليس يسكنه الرجوعُ
إن أنت بـتَّ بلا دموع ليلةً , فأنا إلى الأنواء تحملني الدموعُ
ولا نبي ينقذ الزمن البريء من الوشاة ولا عظيمٌ يستطيعُ
وتظـنّ أنـّك يا فؤادي تستطيعُ ؟ !
* * *
مطرٌ إلى الغيمات يصعد من دموعي
خوف يصد قلوبنا عن خوفها
ويعيث حزناً في الزروعِ
ماضٍ إليك , وأنت ترجف حين تقمعك الرياحً من الضلوع إلى الضلوعِ
* * *
أفيا شقياً مالحزنك من جديدٍ
أنت كلُ الناس تلبسك الجديدَ
ولا جديـــــدُ
فلا تزيدُ ولا تُـعيدُ
ورسائلي عينـــاك أُرسلُـها
وضاع الحلـْمُ ....
ضاع العمرُ يا عمري
ولم يصـــــلْ البريدُ
__________________
المستجير أبو ليلى
تعليق