تويت
جاء في الأخبار:
أنَّ عصابةً من الصهاينة جاءت تروم إستئصال جذور شجيرات الزيتون القريبة من الأقصى...بحثاً عن الهيكل المزعوم...فما كان من شباب بيت المقدس إلا أن أحاطوا بتلك الأشجار مقيدين أنفسهم بالسلاسل...ولسان حالهم يقول :
( إستئصلونا أولاً )
زيتوننا...
كرامة أمتنا...
أمانة في أعناقنا...
زيتوننا...
حياتناالقديمة.....القادمة
لنصن حرية أشجاره بشعلةٍ تضاءُ بزيته...ودمانا
تحت ظلاله نغرسُ أجسادنا سياجاً
رافضاً ذلنا المفروض
معلناً حرب التحدي
كاتباً بدماء الشهداء :
زيتوننا
آخر معنىً للحرية في الوطن الأسير...
مرتبطةٌ حياتنا ببقاءه
...وذكريات طفولةٍ لنا كانت تحت ظلاله
نحيلها سلاسلاً من حبٍ
نقيد بها انفسنا لنحميه...
*
*
سنذود عن حبات زيتوننا
كما لو انها فلذات أكبادنا
لن نستسلِمَ فنُسلم للغاصبِ زيتون ترابِ الأرضِ التي تصنع التاريخ
شهد الكون
بأننا لا نرهبُ الموت
وسيشهدُ اليومَ
أن القطرة هي القطرة...
مِن دمِ قلبٍ فلسطيني أم من زيتِ شجرة زيتونٍ فلسطينية
أرض المقدس
يا مهبطَ الأديانِ وموطنها
دمانا لزيتونك سُقيا
ذاك الفواح برائحة الأمل والحرية
شعلة
تُشِعُ أحرفاً تحرق المعتدين
وتعطي لكلِ خائن ٍللكرامة درساً في التضحية
شعلة
نضيئها بوجه غاصبينا سيوفا
ليدرك من لم يُدرك بعد...أننا لن نهزم ابدا
ما دمنا نستسهل الموت فداءً لشجرة مقدسية
وطن الأجيال لك الهتاف
من عمق اغترابنا
(( أنت الحبيب ))
***
تعليق