تويت
الأطفال مخادعون ... منذ شهرهم السادس !
بيروت الحياة - 04/07/07//
عليك ألا تصدّق ذلك الوجه الملائكي، ولا رنّة الصوت المملوءة بالبراءة، عندما يُنكر الطفل أنه ارتكب حماقة أو خالف أشياء نهيته عنها. بل يجدر بك أن تتذكر أن الأطفال يتعلمون مخادعة الكبار في سنّ أصغر مما تتوقع.
ذلك ما تنصح به د. فاسوديفا ريدي، الاختصاصية في علم نفس الأطفال من جامعة بورتسماوث الأميركية، استناداً الى دراسة نشرت على موقع «ديلي تلغراف» الالكتروني عن سلوك الصغار شملت 50 طفلاً وعائلاتهم. وخلصت ريدي الى التعرّف الى 7 أنواع من السلوك المُخادع يلجأ اليها الأطفال قبل بلوغهم الثالثة، بل بداية من عمر 6 أشهر! وسابقاً، سلّم علماء النفس أن دماغ الطفل لا يستطيع تعلم سلوك مُعقّد مثل المخادعة، قبل بلوغ الرابعة. وتتحدى دراسة ريدي هذه القناعة السائدة، مؤكدة ان الأطفال يتعلمون بسرعة أن اللجوء الى أساليب مثل افتعال البكاء والتظاهر بالبهجة والضحك، يجذب انتباه الكبار. وبداية من عمر 8 أشهر، يصبح الخداع ملموساً إذ يحاول الطفل إخفاء قيامه بأمور مُنع عنها، ويحاول أن يشتت انتباه الوالدين عما يقترفه من مخالفات.
ومع بلوغه السنة الثانية، يصبح الطفل قادراً على «بلف» الكبار عند تهديده بالعقاب. ولم تتردّد ريدي في القول إن تلك السلوكيات تتعمق مع الزمن، بل تصبح أشد تركيزاً ومخاتلة. واعتبرت أن المخادعات الصغيرة هي بمثابة تمرين أول على أنواع أكثر تقدماً من المخادعة.
http://www.alhayat.com/society/kids/...a66/story.html
ذلك ما تنصح به د. فاسوديفا ريدي، الاختصاصية في علم نفس الأطفال من جامعة بورتسماوث الأميركية، استناداً الى دراسة نشرت على موقع «ديلي تلغراف» الالكتروني عن سلوك الصغار شملت 50 طفلاً وعائلاتهم. وخلصت ريدي الى التعرّف الى 7 أنواع من السلوك المُخادع يلجأ اليها الأطفال قبل بلوغهم الثالثة، بل بداية من عمر 6 أشهر! وسابقاً، سلّم علماء النفس أن دماغ الطفل لا يستطيع تعلم سلوك مُعقّد مثل المخادعة، قبل بلوغ الرابعة. وتتحدى دراسة ريدي هذه القناعة السائدة، مؤكدة ان الأطفال يتعلمون بسرعة أن اللجوء الى أساليب مثل افتعال البكاء والتظاهر بالبهجة والضحك، يجذب انتباه الكبار. وبداية من عمر 8 أشهر، يصبح الخداع ملموساً إذ يحاول الطفل إخفاء قيامه بأمور مُنع عنها، ويحاول أن يشتت انتباه الوالدين عما يقترفه من مخالفات.
ومع بلوغه السنة الثانية، يصبح الطفل قادراً على «بلف» الكبار عند تهديده بالعقاب. ولم تتردّد ريدي في القول إن تلك السلوكيات تتعمق مع الزمن، بل تصبح أشد تركيزاً ومخاتلة. واعتبرت أن المخادعات الصغيرة هي بمثابة تمرين أول على أنواع أكثر تقدماً من المخادعة.
http://www.alhayat.com/society/kids/...a66/story.html