
هذه هي نفس المشكلة مع وزير الصحة.. قلنا لكم هو من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا اكتشفناه بالتضمن ليس نصاً فيه (الحديث النبوي) وإنما فهم لمحتواه فهوا إنجاز.. استنباط وليس نصا وليس إعجازا باعتبار النص … وبس … مفاجآت مكتشفة
يعني “حلّكو تفهموا وتردوا عليّ يا بجم!” لكنه أردف أن الأبحاث العلمية الدقيقة سوف تجرى حسب “البروتوكول” المتعارف عليه قبل الحصول على ترخيص الدواء “من قبل الأمم المتحدة مثلاً أو من شركة براءة الاختر اع” وقام بتلخيص خطوات الدراسات الإكلينكية التي يقوم بها العلماء والأطباء في لمثل هذه الأدوية:
يجد الباحث معه (شاهدين) من أجل معرفة فعاليات العقار الذي يتم البحث فيه كأن أحضر اثنين أو عشرة من الأصحاء ثم أعطيهم هذا الدواء أو من الحيوانات.. هل اثر عليهم، وكيف كان تأثيره وأعراضه.. ولا بد من أخذ عينات من الدماء، وأن يكون هناك فحص كامل في الجسم، وهل هناك تغيرات في الجانب الفيزيولوجي أي في وظائف الأعضاء، فإذا تم هذا بشكل علمي صحيح أبدأ بالخطوة الثانية، أبدأ بالتركيز على البكتيريا أو على الفيروس، وهنا كانت المفاجأة الأولى حيث تم اكتشاف ان هذا الدواء ليس له أي آثار جانبية أو معنوية أو ما إلى ذلك في الأصحاء بل أن عدد كريات الدم البيضاء ارتفعت وهي (المختصة بالجهاز المناعي) بشكل ملحوظ أضف إلى ذلك أنه لا بد أن يكون معي أناس مرضى ومصابون بالفيروس (اثنين) وأسلط عليهم دواء غير العقار الذي يتم اختباره، ونحن نسميه (الوهمي) بينهم، كما فعلنا مثلاً معهم سبع عشر حالة الذين هم الأصحاء واثنين اللذين هما غير ذلك وثلاثة عشر الذين خضعوا للبحث مع جامعة العلوم والتكنولوجيا على الرغم من تطوع عدد كبير لإجراء الأبحاث عليهم وهنا عملنا التجربة وأجرينا تغييرا في الجرعات حتى يعرف إلى أي حد يمكن ان يعطي فائدة بأسرع وقت.. ووجدنا أن كل التجارب أفضت إلى نتيجة واحدة بانعدام أي أضرار جانبية لعقارنا (اعجاز3).
ولا يبقى لي إلاّ أن أسأل السميع العليم أن يثبت علينا العقل والدين وأن نهتدي بمثل هذه الإنجازات العلمية لعظماء أمتنا
وبالمناسبة، أنا مهتم أن أعرف ما هي الأمراض التي يعالجها “إعجاز1″ وإعجاز2″.
تعليق