الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجد الرقيبة
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 169

    مدائنُ الغيب ... ! (شعر)




    مدائنُ الغيبِ ...!
    شعر : ماجد الرقيبة .
    فتى الفيروز .



    (1)
    وركضتُ خلف هواجسي ...
    ماذا تبقّى من صهيل الريحِ في هذي الدُنا ؟
    من ذا تردّى ..
    من تأبّى ههنا ؟
    وخرائفُ الحزن الذي أقعى كموتي في المرايا ..
    والحكايا ...
    في نشيج العمر ..
    تهتفُ بالمآسي والمنى ..
    من ذا يصدّقُ أن موتي ..
    مثل لحن الشعر مكبوتاً ..
    يُقاسي ما جنا ؟!


    (2)
    يا صَهوة الريح التي خلّدتُها ..
    كم راودتُ فيها من خلودْ
    من ذا يصدّق في مصيف الحزنِ تبشير الوعودْ ؟
    وعلى الوعودْ ...
    نامت عيون الحب تنتظر النجائبَ أن تعودْ !
    ماذا يقولُ الغيمُ بعد رحيل من أكدى ...
    بقفر الحزنِ يهتفُ للسحائبْ ؟
    كم تبقى من نزيف العمر يعدو ...
    في مهب الغيب ...
    يلفح بالمصائبْ ؟
    والحبائبْ
    في طقوس الليل تنتظر السنا ...


    (3)
    أسماءُ .. يا أسماءُ ...
    يا هذي التي سارت شراعاً في دمي ..
    من ذا سيرثي أعظمي ؟
    هذا حريقُ العمر يلتهمُ الأماني في المدى
    ويشل أوصال الحروف على فمي !
    من ذا يصدق أن وجهك قبلتي ؟
    من ذا يصدق أن عمرك زهرتي ؟


    (4)
    يا مَنْ بنيْتِ ممالك الحُلْم القديمْ ..
    ورفعْتِ هاتيك القلاعْ ..!
    وعلى الشراعْ ..
    نامتْ جفونُ الحُلم تنتظر الرجوعْ ..
    قالوا : بلادُ الهند تزخرُ بالشموعْ ...
    وسفائنُ البحر الحزينِ
    على شطوط الدمعِ تهتفُ للوداعْ
    من ذا يصدق أن ذاك البحرَ ماتْ ؟
    وعلى الرفاتْ ..
    نادتْ بقايا الحُلمِ ..
    ذابتْ في الصّلاةْ ..!


    (5)
    أسماءُ .. يا أسماءُ ..
    يا وجهاً تلفّع بالحكايا ..
    يا سحاباتٍ عَجولةْ ...
    من يرد العمر يا وجع المرايا ؟
    من سيصبرُ في مواتي كي يرى شعري ..
    بُعيد الموتِ يهمسُ بالطفولةْ ؟


  • سرور البكري
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 55

    #2
    رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

    :

    أسماءُ .. يا أسماءُ ...
    يا هذي التي سارت شراعاً في دمي ..
    من ذا سيرثي أعظمي ؟
    هذا حريقُ العمر يلتهمُ الأماني في المدى
    ويشل أوصال الحروف على فمي !
    من ذا يصدق أن وجهك قبلتي ؟
    من ذا يصدق أن عمرك زهرتي ؟


    نديٌّ ووثيرٌ سحرُ نظمكَ لهاتيك الأبيات
    شربنا من روعة معانيها حتى تهنا في غيبوبة الجمال..
    ساميةٌ و موغلةٌ في العمق هذه المعاني,
    صفقتُ لحروفكَ بصمت التأمل فيها..
    لكَ باقة ورد جورية نديّة مثل روحك.


    تعليق

    • ثروت سليم
      شاعر وأديب مصري
      • Jul 2005
      • 2448
      • sigpic

      #3
      رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

      أسماءُ .. يا أسماءُ ...
      يا هذي التي سارت شراعاً في دَمي ..

      من ذا سيرثي أعظمي ؟
      هذا حريقُ العمر يلتهمُ الأماني في المدى
      ويشل أوصال الحروف على فمي !
      من ذا يصدق أن وجهك قبلتي ؟
      من ذا يصدق أن عمرك زهرتي ؟
      شعر / ماجد الرقيبة
      أيها الحبيب العاشق للثُمالة ماهذا الجمال ؟؟
      إني أصدِّقُ أن قلبكَ قبلةَ العشاق ِ
      ..لا وجهَ الحبيبةِ يا حبيبي
      إني أصدِّقُ أن عمركَ زهرةُ المُشتاقِ
      صفْ لي كيف أُشفَى يا طبيبي
      ثروت سليم
      الشاعر والطبيب د. ماجد
      أبدعت بكلِ مقاييس الجمال
      لكَ مني زهرة ندية تشبه جمال قلبك
      تحياتي

      تعليق

      • فارس الهيتي
        كاتب مسجل
        • Nov 2006
        • 751

        #4
        رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

        الحبيب ماجد
        مرور سريع على عطر كلماتك الرائعة
        لي عودة إن شاء الله

        تعليق

        • أنس الساهر
          قارئ
          • Jun 2006
          • 438
          • أتعبتني صحبة الكلمات
            منذ عمر
            لم أنم إلا على قلق الحروف
            ولم أفق إلا على نزف الخيال
            حسن بعيتي ـ سوريا

          #5
          رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

          المشاركة الأصلية بواسطة ماجد الرقيبة

          مدائنُ الغيبِ ...!
          شعر : ماجد الرقيبة .
          أسماءُ .. يا أسماءُ ..
          يا وجهاً تلفّع بالحكايا ..
          يا سحاباتٍ عَجولةْ ...
          من يرد العمر يا وجع المرايا ؟
          من سيصبرُ في مواتي كي يرى شعري ..
          بُعيد الموتِ يهمسُ بالطفولةْ ؟



          الشاعر المجدد / ماجد الرقيبة ؛
          يفوح حرفك بكل الجمالك وبكل البراءة ،
          وينساب همسك نسائم عشق على صدري ،
          سلمت ودام قلبك نابضاً بهذا الإبداع الفريد ،
          * كلمة بسيطة قلتها هاتفياً في حقك
          مع الشاعر الكريم / ثروت سليم ؛
          أعتبرها نبوءَة .. وللأسف ظني في الغالب كالسهم المصيب ،
          " أنك ستكون شاعراً مجدداً وعلامة فارقة بين ظلال الشعر ".
          بإذن الله ؛ وما من شك عندي .. ستصدق نبوءتي المسكينة .
          أنس

          تعليق

          • ماجد الرقيبة
            كاتب مسجل
            • Apr 2007
            • 169

            #6
            رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

            الحبيب الغالي .. أنس الساهر ...
            وبدون همساتك الجميلة ، ومرورك العاطر لا يحلو القصيد . كلماتك الصادقة تروق لي ، ولأنها خرجت منك أيها العاشق للجمال .
            ليس شرطا أن يبتدع الشاعر الجديد كي يكون شاعراً .
            ولكن إذا كان جميلا هامساً صادقاً فاعتقد أن ذلك سيرضي بعض غروره.
            كلماتك أثمرت في قلبي .
            تحياتي إليك أيها الرقيق .

            ماجد الرقيبة .

            تعليق

            • آمال بشارة
              كاتب مسجل
              • Jul 2007
              • 45
              • آمال بشارة

              #7
              رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

              شاعرنا المحترم ماجد الرقيبة
              نزف صادق ونبض دافئ
              إبداع وجزالة معهودة منك .
              تقبّل مروري وتقديري .

              تعليق

              • ابو مريم
                كاتب مسجل
                • Apr 2007
                • 983

                #8
                رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

                أسماءُ .. يا أسماءُ ...
                يا هذي التي سارت شراعاً في دمي ..
                من ذا سيرثي أعظمي ؟
                هذا حريقُ العمر يلتهمُ الأماني في المدى
                ويشل أوصال الحروف على فمي !
                من ذا يصدق أن وجهك قبلتي ؟
                من ذا يصدق أن عمرك زهرتي ؟
                كان الله في عونك أخي ، فقد أدميت القلوب . ونقول لأسماء
                رفقا بعاشقنا ، وقد شغلته حتى عن قبلته.بارك الله فيك يادكتور
                فقد أتحفتنا وشنفت أسماعنا بشعر جميل جدا .
                دمت ودودا أخي.

                تعليق

                • البشير رويــني
                  كاتب مسجل
                  • Jul 2007
                  • 12

                  #9
                  رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

                  شاعرنــا المتميز ماجد..
                  تحيتي اليك ايها الشاعر المبدع، فقد قرأتك باهتمام وقررت ُ أن اتابعك والاحقك مستقبلا.
                  فمثلك له ما يضيف في رتابة هذا العالم النائم الهائج.
                  لك كل تحــــياتي.

                  تعليق

                  • كريم محسن
                    كاتب مسجل
                    • May 2007
                    • 422

                    #10
                    رد: مدائنُ الغيب ... ! (شعر)

                    وركضتُ خلف هواجسي ...
                    ماذا تبقّى من صهيل الريحِ في هذي الدُنا ؟

                    من ذا تردّى ..
                    من تأبّى ههنا ؟
                    وخرائفُ الحزن الذي أقعى كموتي في المرايا ..
                    والحكايا ...
                    في نشيج العمر ..
                    تهتفُ بالمآسي والمنى ..
                    من ذا يصدّقُ أن موتي ..
                    مثل لحن الشعر مكبوتاً ..
                    يُقاسي ما جنا ؟!

                    نصٌّ يحاكي الروح
                    جعلني أشعر بالكلمات تنساب كالترياق في جسد اكلته الحروب .
                    شكراً

                    تعليق

                    يعمل...