الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

شاطئ الدموع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاشم
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 19
    • فأنا المركبُ العائمُ على أمواجِ عينيكِ ...

    شاطئ الدموع

    حاط بها غبار الألم .....

    سيل من الدموع كان يتدفق على الوجنتين المتعبتين..

    تنهدات وآهات تخرج .....

    هدها طول الزفرات...

    فراحت في سفر طويل على بحر الدموع المكتومة.. ..

    غدت يتيمة إلا من العبرات ....

    لم تعد تطيق السكون ....

    كانت تنتظر اللقاء يوما بعد يوم....

    إلى أن جاء اليوم الموعود......

    لكن.............

    منعها الزمن......

    دموع رتيبة تجري على خديها......

    وعيناها الحمراواتين تحكيان الحزن.....

    شعرها الأسود المغبر يتطاير مع هبوب النسيم......

    وخناجر حادة تطعن قلبها......

    فتجعلها تسير في طرقات موحلة.....

    والدم يتساقط قطرة بعد قطرة.....

    فتنبت زهور من بذر دمها......

    وماء عينها.. لكن سرعان ما تذبل.....

    وتمضي وقد لاح أمام عينيها نهاية باكية يخبئها القدر.....

    وفجأة!!.....................

    تتعثر لتسقط.. ويخفي وجهها الممرغ بأوحال الماضي........

    ابتسامة يأس على شفتيها المتشققتين......

    وتنظر إلى الشمس الغاربة.. ..

    ثم تغمض عينها.....

    وتذهب في أحلامها مع الشمس الغاربة.....

    لكن دون شروق جديد..............


    تحياتي اخوكم هاشم
  • هيا الشريف
    مشرف
    • Feb 2007
    • 447

    • الله يرحمك ملء الأرض والسماء





      عساك للجنـة تقطـف بـــأياديـك
      ثمارها يا جـــــــــدي مـن كـل نـوع ِ

    #2
    رد: شاطئ الدموع

    حاط بها غبار الألم .....

    سيل من الدموع كان يتدفق على الوجنتين المتعبتين..

    تنهدات وآهات تخرج .....

    هدها طول الزفرات...
    في دموعها
    تغرق الحياة...
    يكسو الامل ... اكفان الوفاة

    في دموعها
    قصة ... حزينة ساهرة

    حينما تتهدر أحداها...
    تبدأ فصول
    الحكاية
    كان ياما كان.........

    ثمة احلام أعيشها في زمان
    ليس له من الوفاء عنوان
    ولا انتماء ولا وطن

    تاهت فيه رقصة الصبية
    حركاتها البرئية... واغانيها البهية
    وخيوط طائرتها
    الوردية
    هاجمتها الرياح
    سكنتها المخاوف
    تعللتها الجراح

    واشعلت في جوفها
    نار
    كانت الافراح والضحكات
    حطبها المتواري ...

    وفي صمت الاصدقاء
    وغفلة الاحباب
    سقطت........
    تعثرت..........
    مدت كفها الصغير......
    لعلها تجد من ينشلها ودميتها
    يرمم كسرها
    يرسم طيفها

    ترتجف نداءتها......
    ولاحياة...حولها
    سوى صدى صوتها



    وفي وسط زفرات الخوف
    وفي سكون النهاية
    لا زال كفها المتأرجح تعبا
    يلوح رغم تغاريب الزمن
    يقاوم اليأس
    ويتشبث بفتات الأمل

    لربما...
    تنجح ومضة من شعاع صفائها
    في ميلاد الشمس
    وإجهاض الحزن

    لربما...
    "تولد يوما من رحم الدمعة ... ابتسامة"

    فتكف العيون
    عن فطام دموعها...
    وتتمرس الشفاة عادتها القديمة مع الفرح




    ...........................
    حياك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة هيا الشريف; 08-15-2007, 06:50 AM.

    تعليق

    يعمل...