الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجد الرقيبة
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 169

    بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )


    بُكائية عَلى أبواب بَغداد .. !
    شعر / ماجد الرقيبة .
    فتى الفيروز .
    _________________________


    وَقْفٌ على الأيَّامِ حُزْنُ صَلاتي ..
    وتشرّدي .. وتفلّتي .. وأناتي


    وقفٌ على الأيامِ إني ههنا ..
    وطنٌ شدا ، والمنتشون عِداتي


    وقفٌ على الأيام شجو قصيدةٍ ..
    ذابتْ بليلِ النهْبِ .. والغزواتِ


    هذي بلادي تُستباحُ .. وموطني ..
    يبكي على أيّامِهِ العَطِراتِ


    هذي جراحي .. قد ورثتُ نِصالَها ..
    مغروسةً .. منكوسةً .. راياتي !


    فعلى الفُرَاتِ سمعتُ رَجْعَ أنينها ..
    وعلى المحيطِ تمزَّقَتْ صفحاتي


    أنا أمّةُ البلوى ، يُعَلُّ شجونَها ..
    شعري ، وتشْرَقُ بالهوى كلماتي


    والشعرُ والزمنُ القبيحُ تَعَاوَرَا ..
    حُلمي ، وقاما يندبان حياتي


    بغدادُ .. يا بَغدادُ ليلُ قصيدتي ..
    يبكي زَمان الذل .. بالأبياتِ


    جُرْحُ القصيدة أن تذوبَ مدامعي ..
    أسفاً عليك ، وتنقضي عَبراتي


    جرح القصيدة أن تُحَطّمَ عِزتي ..
    وأظل أمعنُ في شتاتِ شتاتِ !


    بغدادُ .. حُبّك في ضمير قصائدي ..
    جرحٌ .. وجرحٌ يعتلي قَسَماتي


    قالوا / شجا بغدادَ أن مصيرَها ..
    حتفٌ ، ويذرو الأمسَ في لحظاتِ


    ها في الذُرى أنت المنيعةُ ، مَنْ يَرُمْ ..
    طَوْدَيْكِ يَلْقَ الويْلَ .. والنكباتِ


    ما زال في خَيْسيْكِ كل مُدَجَّجٍ ..
    متمرسٍ .. أغلاكِ .. يا مولاتي


    والميتون الناطقونَ بهارجٌ ..
    جاءوا على خجلٍ بليلِ غُزاةِ


    جاءوك من بعد الغيابِ كتائباً ..
    وتقاسموكِ غنيمةً .. وَهِبَاْتِ


    هذا صراخي في الذين تحجروا ..
    وتغافلوا ، وَاسْتَمْرءوا صرخاتي

    لو كان صدامٌ بهم لتفطّرَتْ ..
    أكبادُهُمْ ألماً من الحسراتِ

    بغدادُ .. يا بغدادُ .. فَجرُ ظلامنا ..
    آتٍ على الأحزانِ والظلماتِ ...!


    ///////////////////////////////////////////////////////////////////////////

    أغسطس ، 2007
    سيناء ، مصر .

  • الآسة البيضاء
    كاتب مسجل
    • Nov 2006
    • 135

    #2
    رد: بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

    الشاعر الجميل
    ماجد الرقيبة

    تتعمد في كل مرة إثارة شجوننا
    بأن تروي من الشعر ما يلامس حشاشةِ أنفسنا..
    أبياتكَ دوماً تبلغ الهدف
    وتتركُ صدياتِ تأثير بأروع ما يكون..
    سلَّمَ اللهُ قلبكَ وسلمت..

    تعليق

    • د. محمود بن سعود الحليبي
      كاتب مسجل
      • Aug 2007
      • 63

      #3
      رد: بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

      أيها الشاعر المبدع

      لقد رسمت الجرح بمفردات مخضبات بالألم والأمل فأجدت والله

      حقا إنها رائعة ..!

      بغدادُ .. يا بغدادُ .. فَجرُ ظلامنا ..
      آتٍ على الأحزانِ والظلماتِ ...!


      وليكن هذا هو الشعار حتى تعود بغداد
      رغم أنف الطغاة

      أخوك د. محمود

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #4
        رد: بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

        الشاعر العذب ماجد...
        أبيات تثير الشجن...
        وتجعل الجروح تعاود النز...
        وهي لم تلتئم بعد...
        أعاد الله لنا بغداد وسائر بلاد المسلمين...

        تعليق

        • فارس الهيتي
          كاتب مسجل
          • Nov 2006
          • 751

          #5
          رد: بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

          الشاعر السامق
          ماجد الرقيبة
          قصيدة رائعة
          بغداد تستحق منا قلوبنا
          دمت بخير وعز

          تعليق

          • أحمد سالم
            كاتب مسجل
            • May 2007
            • 206

            #6
            رد: بُكائية على أبواب بغداد ... ! ( شعر )

            قصيدة رائعه جداً

            سلم قلبك ولسانك

            وصح بدنك

            اخيك

            احمد سالم

            تعليق

            يعمل...