الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

شقَّ السماءَ بنوره/ عبدالله علي الأقزم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    شقَّ السماءَ بنوره/ عبدالله علي الأقزم

    وصلت الرسالة التالية للمربد:

    أحبتي الكرام

    السلام عليكم

    تحيِّة طيِّبة

    آمل نشرقصيدتي

    شقَّ السماءَ بنوره

    و لكم مني أجملُ الحبِّ

    أخوكم/ عبدالله علي الأقزم






    شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ فتـجـدَّدا

    ومضـى شعاعـاً لا يُنَافسُـهُ مَــدى

    و طوى الظلامَ على البُراق ِ و قدمضى

    في مسمع ِ الدنيا و فـي دمِهـا صَـدى

    و بدتْ نجـومُ الليـل ِحيـنَ قدومِـهِ

    ورداً يُعَانِقُ في الهـوى قطـرَ النـدى

    لـوفُتِّشـتْ كـلُّ النـجـوم ِ فإنَّـنـا

    حتمـاً سنلقـى فـي هواهـاأحـمـدا

    هذا الوجودُ شمالُهُ و جنـوبُهُ

    مِـنْ ذلـكَ النُّـورِالكبيـرِ تــزوَّدا

    من ذلـكَ النُّـور ِ المسافـرِ أبصـرتْ

    أضواءُعشقـي فـي الوريـدِ محمَّـدا

    من كُحْـل ِذاكَ النُّـور ِ تنفـخ ُدائمـاً

    كـلُّ المـلائـكِ عشقَـهـا المتـوقِّـدا

    تستقبـلُ الأمـلاكُرحـلـة َ أحـمـدٍ

    مـطـراً نقـيَّـاً طـاهـراً متـجـدِّدا

    خطواتُـه ُالنوراءُ تبـنـي هاهنا

    أو هـا هـنـاكَ إلى الفضائل ِ مسجدا

    نثـرَالسَّـمـاءَ لآلـئـاً و جـواهـراً

    و نثـارُهُ فيـهِ بــدا دربُالـهـدى

    سبـعُ السَّمـاواتِ الضِّخـام ِ تفاخـرتْ

    فلأنَّهـا صـارتْلأحـمـدَ مصـعـدا

    يا أيُّها المسـكُ الكريـمُ أفـضْ علـى

    هـذيالليالـي المُظلمـاتِ لهـا غـدا

    وُلِدتْ بمولدكَ الحياةُ كريمةً

    ولدى فؤادي مِنْ غرامِكَ مُنتدى

    قلمـي بحبِّـكَ لا يـكـلُّ و لايــرى

    أنْ يستريـحَ مِـنَ الهـوى أو يرقُـدا

    يتحـوَّلُ القرطـاسُحـيـن أخـطُّـهُ

    فـي عشـق ِ أنـوارِ الهدايـةِ فرقـدا

    لعروجِكَالميمـون ِ طـارتْ أحرُفـي

    خبـراً و فيهـا نـارُ حبِّـكَمُبـتـدا

    مـا زالَ اسمُـكَ و الخلـودُ حـروفُـهُ

    و هجـاً تأبَّـى أنْيشيـبَ و يخـمُـدا

    بـكَ تطـردُ الأحـزانُ كـلَّ همومِهـا

    و بـكَاستقـرَّ البحـرُ حيـنَ تمـرَّدا

    لـكَ تُظِهـرُ الأزهـارُ كـلَّجمالِهـا

    لهـواكَ ذابَ النَّحـلُ فـيـكَ تــودُّدا

    عادتْ إلـى قلـبِالمحـبِّ حـرارةٌ

    ما القلـبُ فـي دنيـا هـواكَ تجمَّـدا

    لـمْينحسِـرْ عطـرٌ و أنـتَ يميـنُـهُ

    لمْ ينكسرْ غصـنٌ و أنـتَ لـهُنـدى

    لمْ تنحجـبْ شمـسٌ و كـانَ طلوعُهـا

    مـنْ نـور ِ وجهـكَ دائمـاًمُتجـدِّدا

    لـمْ يحتفـلْ فصـلُ الربيـع ِ بـوردةٍ

    حتَّـى رأى فـوقالجَمـال ِ محـمَّـدا


    عبدالله بن علي الأقزم26/7/1421 هـ
  • علاء إسماعيل
    كاتب مسجل
    • Sep 2006
    • 92

    #2
    رد: شقَّ السماءَ بنوره/ عبدالله علي الأقزم

    فى نورِ شعركَ قد وقفتُ أرائى
    ألقَ الحروفِ بعارض ِ البيداء ِ

    إذ صرنَ من مدح ِ النبىّ كواكباً
    من زهوهنَّ علونَ عن إطرائى

    متجمعاتٍ حولَ أنير ِ نجمةٍ
    نيرتْ بقنديلِ النبى الوضاء ِ

    أنعمْ " بأقزم " إذ تسامى مادحاً
    خيرَ الأنام ِ و سيدَ البطحاء ِ

    قد قلـَّدَ الشعراء َ دُرة َ شعرهِ
    فغدوا نجوماً فى فضا الجوزاء ِ
    ********************
    الشاعر الفاضل ( عبدالله الأقزم )
    سلمت َ على ما أنشدتنا من مدح المختار
    و طيبت أوقاتنا بذكره - صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم -.

    و شكر كبير للأستاذ ( طارق حقي ) لتقديمه لنا هذا النص الطيب .
    تحياتى علاء إسماعيل .

    تعليق

    يعمل...