وصلت الرسالة التالية للمربد:
أحبتي الكرام
السلام عليكم
تحيِّة طيِّبة
آمل نشرقصيدتي
شقَّ السماءَ بنوره
و لكم مني أجملُ الحبِّ
أخوكم/ عبدالله علي الأقزم
شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ فتـجـدَّدا
ومضـى شعاعـاً لا يُنَافسُـهُ مَــدى
و طوى الظلامَ على البُراق ِ و قدمضى
في مسمع ِ الدنيا و فـي دمِهـا صَـدى
و بدتْ نجـومُ الليـل ِحيـنَ قدومِـهِ
ورداً يُعَانِقُ في الهـوى قطـرَ النـدى
لـوفُتِّشـتْ كـلُّ النـجـوم ِ فإنَّـنـا
حتمـاً سنلقـى فـي هواهـاأحـمـدا
هذا الوجودُ شمالُهُ و جنـوبُهُ
مِـنْ ذلـكَ النُّـورِالكبيـرِ تــزوَّدا
من ذلـكَ النُّـور ِ المسافـرِ أبصـرتْ
أضواءُعشقـي فـي الوريـدِ محمَّـدا
من كُحْـل ِذاكَ النُّـور ِ تنفـخ ُدائمـاً
كـلُّ المـلائـكِ عشقَـهـا المتـوقِّـدا
تستقبـلُ الأمـلاكُرحـلـة َ أحـمـدٍ
مـطـراً نقـيَّـاً طـاهـراً متـجـدِّدا
خطواتُـه ُالنوراءُ تبـنـي هاهنا
أو هـا هـنـاكَ إلى الفضائل ِ مسجدا
نثـرَالسَّـمـاءَ لآلـئـاً و جـواهـراً
و نثـارُهُ فيـهِ بــدا دربُالـهـدى
سبـعُ السَّمـاواتِ الضِّخـام ِ تفاخـرتْ
فلأنَّهـا صـارتْلأحـمـدَ مصـعـدا
يا أيُّها المسـكُ الكريـمُ أفـضْ علـى
هـذيالليالـي المُظلمـاتِ لهـا غـدا
وُلِدتْ بمولدكَ الحياةُ كريمةً
ولدى فؤادي مِنْ غرامِكَ مُنتدى
قلمـي بحبِّـكَ لا يـكـلُّ و لايــرى
أنْ يستريـحَ مِـنَ الهـوى أو يرقُـدا
يتحـوَّلُ القرطـاسُحـيـن أخـطُّـهُ
فـي عشـق ِ أنـوارِ الهدايـةِ فرقـدا
لعروجِكَالميمـون ِ طـارتْ أحرُفـي
خبـراً و فيهـا نـارُ حبِّـكَمُبـتـدا
مـا زالَ اسمُـكَ و الخلـودُ حـروفُـهُ
و هجـاً تأبَّـى أنْيشيـبَ و يخـمُـدا
بـكَ تطـردُ الأحـزانُ كـلَّ همومِهـا
و بـكَاستقـرَّ البحـرُ حيـنَ تمـرَّدا
لـكَ تُظِهـرُ الأزهـارُ كـلَّجمالِهـا
لهـواكَ ذابَ النَّحـلُ فـيـكَ تــودُّدا
عادتْ إلـى قلـبِالمحـبِّ حـرارةٌ
ما القلـبُ فـي دنيـا هـواكَ تجمَّـدا
لـمْينحسِـرْ عطـرٌ و أنـتَ يميـنُـهُ
لمْ ينكسرْ غصـنٌ و أنـتَ لـهُنـدى
لمْ تنحجـبْ شمـسٌ و كـانَ طلوعُهـا
مـنْ نـور ِ وجهـكَ دائمـاًمُتجـدِّدا
لـمْ يحتفـلْ فصـلُ الربيـع ِ بـوردةٍ
حتَّـى رأى فـوقالجَمـال ِ محـمَّـدا
عبدالله بن علي الأقزم26/7/1421 هـ
أحبتي الكرام
السلام عليكم
تحيِّة طيِّبة
آمل نشرقصيدتي
شقَّ السماءَ بنوره
و لكم مني أجملُ الحبِّ
أخوكم/ عبدالله علي الأقزم
شــقَّ السَّـمـاءَ بـنـورهِ فتـجـدَّدا
ومضـى شعاعـاً لا يُنَافسُـهُ مَــدى
و طوى الظلامَ على البُراق ِ و قدمضى
في مسمع ِ الدنيا و فـي دمِهـا صَـدى
و بدتْ نجـومُ الليـل ِحيـنَ قدومِـهِ
ورداً يُعَانِقُ في الهـوى قطـرَ النـدى
لـوفُتِّشـتْ كـلُّ النـجـوم ِ فإنَّـنـا
حتمـاً سنلقـى فـي هواهـاأحـمـدا
هذا الوجودُ شمالُهُ و جنـوبُهُ
مِـنْ ذلـكَ النُّـورِالكبيـرِ تــزوَّدا
من ذلـكَ النُّـور ِ المسافـرِ أبصـرتْ
أضواءُعشقـي فـي الوريـدِ محمَّـدا
من كُحْـل ِذاكَ النُّـور ِ تنفـخ ُدائمـاً
كـلُّ المـلائـكِ عشقَـهـا المتـوقِّـدا
تستقبـلُ الأمـلاكُرحـلـة َ أحـمـدٍ
مـطـراً نقـيَّـاً طـاهـراً متـجـدِّدا
خطواتُـه ُالنوراءُ تبـنـي هاهنا
أو هـا هـنـاكَ إلى الفضائل ِ مسجدا
نثـرَالسَّـمـاءَ لآلـئـاً و جـواهـراً
و نثـارُهُ فيـهِ بــدا دربُالـهـدى
سبـعُ السَّمـاواتِ الضِّخـام ِ تفاخـرتْ
فلأنَّهـا صـارتْلأحـمـدَ مصـعـدا
يا أيُّها المسـكُ الكريـمُ أفـضْ علـى
هـذيالليالـي المُظلمـاتِ لهـا غـدا
وُلِدتْ بمولدكَ الحياةُ كريمةً
ولدى فؤادي مِنْ غرامِكَ مُنتدى
قلمـي بحبِّـكَ لا يـكـلُّ و لايــرى
أنْ يستريـحَ مِـنَ الهـوى أو يرقُـدا
يتحـوَّلُ القرطـاسُحـيـن أخـطُّـهُ
فـي عشـق ِ أنـوارِ الهدايـةِ فرقـدا
لعروجِكَالميمـون ِ طـارتْ أحرُفـي
خبـراً و فيهـا نـارُ حبِّـكَمُبـتـدا
مـا زالَ اسمُـكَ و الخلـودُ حـروفُـهُ
و هجـاً تأبَّـى أنْيشيـبَ و يخـمُـدا
بـكَ تطـردُ الأحـزانُ كـلَّ همومِهـا
و بـكَاستقـرَّ البحـرُ حيـنَ تمـرَّدا
لـكَ تُظِهـرُ الأزهـارُ كـلَّجمالِهـا
لهـواكَ ذابَ النَّحـلُ فـيـكَ تــودُّدا
عادتْ إلـى قلـبِالمحـبِّ حـرارةٌ
ما القلـبُ فـي دنيـا هـواكَ تجمَّـدا
لـمْينحسِـرْ عطـرٌ و أنـتَ يميـنُـهُ
لمْ ينكسرْ غصـنٌ و أنـتَ لـهُنـدى
لمْ تنحجـبْ شمـسٌ و كـانَ طلوعُهـا
مـنْ نـور ِ وجهـكَ دائمـاًمُتجـدِّدا
لـمْ يحتفـلْ فصـلُ الربيـع ِ بـوردةٍ
حتَّـى رأى فـوقالجَمـال ِ محـمَّـدا
عبدالله بن علي الأقزم26/7/1421 هـ
تعليق