تويت
رؤيا
تعذبني يــــا قلب ظلمــــــــاً وتشتكي
وقد نـــــــــال مني عنوةً ذلك الهجرُ
أحـــــــــــاول قهراً للدمــــوع بمقلتي
وقد أصبحت مداً يصارعــــه الجزرُ
حنيني إلـــى عينيــه ليس بخـــاطري
ولكنَّــــــــه داءٌ إذا عـــــــــادني مرُّ
هنـــــاي إذا صليت بين عيونــــــــــه
تضرُّع مقهورٍ يطيب لــــــــه القهرُ
وأسكر إن قبلته وهـــــو نـــــــــائـــمٌ
كأنِّــــــي بـــــه رؤيا يعمدها الطهرُ
يردُّ سلامي حين ألقــــــــــــي تحيتي
بفيضٍ إلـــــــهيٍّ يتيه بـــــــه الفكرُ
* * *
فيا ربِّ إن الموت لا بدّ واقـــــــــــــعٌ
ولا بدّ من أمــرٍ يضيع بـــــــه الأمرُ
أأشكو إليك الشوق والشوق ذابحــي
أمَ اشكو إليك القلب إذ نالنــي الضرُّ
رسول الهدى إنـــــــــي وقلبيَ متعبٌ
أتوق إلى اللقيا , فمـــا نفعه الصبرُ؟
أسيركــــــــــــمُ أصبحت حتى كأننـي
ظننت إلـــــى اللقيا يقربني الأسرُ
أشدُّ علـــــــى الأوتــــار علِّيَ أكتوي
بنيرانها الحرّى فيُحمَى بــيَ الجمرُ
فألفيت ما بين الجوانـــح رعشـــــــةً
تطيب إذا ما طــاب في نفسيَ الذكرُ
* * *
رسول الهدى هـذي بقايـــا عروبتي
على مذبـــح التاريخ طاب لها النحرُ
فيــــا حبذا صوتٌ إذا حـــنَّ واتكـــى
إلــــــى مسمعي همساً يرجِّعُهُ الفجرُ
فيجلو صدى النفس العليلة بالرجــــا
وتكبيرةٍ لله من ســــــــــــرِّها البحرُ
نسود بها الدنيـــا كســـــــالف عهدنا
ودستورنا القرآن والسنُّـــــة البكرُ
رسول الهدى عذراً , فحسبي قصيدةٌ
حروف قوافيهــــا يغازلهـــا العطرُ
وحسبي جنوناً كنت فيــــــــه مضيَّعاً
وحسبي جــزاءً أن يضيِّعني الدَّهرُ
أحبُّــــــك حبَّــــــاً لا يشكُّ بصدقـــــه
فكن لي شفيعاً يوم يجمعنا الحشرُ
تعذبني يــــا قلب ظلمــــــــاً وتشتكي
وقد نـــــــــال مني عنوةً ذلك الهجرُ
أحـــــــــــاول قهراً للدمــــوع بمقلتي
وقد أصبحت مداً يصارعــــه الجزرُ
حنيني إلـــى عينيــه ليس بخـــاطري
ولكنَّــــــــه داءٌ إذا عـــــــــادني مرُّ
هنـــــاي إذا صليت بين عيونــــــــــه
تضرُّع مقهورٍ يطيب لــــــــه القهرُ
وأسكر إن قبلته وهـــــو نـــــــــائـــمٌ
كأنِّــــــي بـــــه رؤيا يعمدها الطهرُ
يردُّ سلامي حين ألقــــــــــــي تحيتي
بفيضٍ إلـــــــهيٍّ يتيه بـــــــه الفكرُ
* * *
فيا ربِّ إن الموت لا بدّ واقـــــــــــــعٌ
ولا بدّ من أمــرٍ يضيع بـــــــه الأمرُ
أأشكو إليك الشوق والشوق ذابحــي
أمَ اشكو إليك القلب إذ نالنــي الضرُّ
رسول الهدى إنـــــــــي وقلبيَ متعبٌ
أتوق إلى اللقيا , فمـــا نفعه الصبرُ؟
أسيركــــــــــــمُ أصبحت حتى كأننـي
ظننت إلـــــى اللقيا يقربني الأسرُ
أشدُّ علـــــــى الأوتــــار علِّيَ أكتوي
بنيرانها الحرّى فيُحمَى بــيَ الجمرُ
فألفيت ما بين الجوانـــح رعشـــــــةً
تطيب إذا ما طــاب في نفسيَ الذكرُ
* * *
رسول الهدى هـذي بقايـــا عروبتي
على مذبـــح التاريخ طاب لها النحرُ
فيــــا حبذا صوتٌ إذا حـــنَّ واتكـــى
إلــــــى مسمعي همساً يرجِّعُهُ الفجرُ
فيجلو صدى النفس العليلة بالرجــــا
وتكبيرةٍ لله من ســــــــــــرِّها البحرُ
نسود بها الدنيـــا كســـــــالف عهدنا
ودستورنا القرآن والسنُّـــــة البكرُ
رسول الهدى عذراً , فحسبي قصيدةٌ
حروف قوافيهــــا يغازلهـــا العطرُ
وحسبي جنوناً كنت فيــــــــه مضيَّعاً
وحسبي جــزاءً أن يضيِّعني الدَّهرُ
أحبُّــــــك حبَّــــــاً لا يشكُّ بصدقـــــه
فكن لي شفيعاً يوم يجمعنا الحشرُ
علي صالح الجاسم .
تعليق