تويت
الرسالة التالية أرسلت إليك عن طريق نموذج الإتصال بنا في منتديات أسواق المربد بواسطة لحسن ملواني شاعر وقاص من المغرب.
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أن أساهم معكم ببعض إنتاجاتي الشعرية والقصصية والفكرية، ولكم جزيل الشكر على ما تبذلونه من أجل الإعلاء بمكانة الأدب والأدباء.
لحسن ملواني قاص وشاعر من المغرب
المفـــــــــــــــــــــــاجأة
بقلم لحسن ملواني
تحت سيل من شعـَـــــــر ينتحر عطشي
وعلى كتفٍ يطفح عطرا
وعشبا لا يبالــــــــــــــــــــــــــــى بالفصول
كنْت مُقيما
فماذا رأيت؟
وجــــــــــــــها آخر رأيتُ،
كان يسبح في دموع كأحـــــــــــــــرف صينية.
طفلا تذكـــــــــــــــــــّرتُ
كان يُعانِقُ صورَة
ويقــــــبـّــل وجْــــنة خَـــــلفَ الـــزّجاج ..
يمــــــــــتقع لونه كل مـــــرّّّة،
فيَـــدُ الواقِِفِ مــــــــن وَرق لا تبــــــــــالي
والقلب صامت كحــــــجـر في مفــــــازة لا يَـــــفرحُ ولا يُعاني ..
ولْــــوَلَ الطفل وانتـــــــفض ...
خائبا أجُـــرّ قدَمَيّ ... صامــــتا ينجرح كل عــــــمـــقي
يعود الطفل إلى أمــــــــــــــــــــّهِ
يلاحقها هاربة على شـــــــــــــــــــــراعٍ من أنين
وحـــــــــــــــــنين وذاكرة تجدد الحريق
آه ... وألف آه ... لن ينتـــــــــــــــــــــهي المشهد
سيظل دخيلا وحشيا على أحلامـــــــــــــــــــــــــي
أتيه كالآخـــــــــــــــــــــــــــــرين
وأكتب قصيدا يجدد الحـــــــــــــــــــــريق
آه ... لن ينتهي المشهد ...
فمن ذا الذي يطيق هذا الحـــــــــــــريق؟
--------------------------------
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أن أساهم معكم ببعض إنتاجاتي الشعرية والقصصية والفكرية، ولكم جزيل الشكر على ما تبذلونه من أجل الإعلاء بمكانة الأدب والأدباء.
لحسن ملواني قاص وشاعر من المغرب
المفـــــــــــــــــــــــاجأة
بقلم لحسن ملواني
تحت سيل من شعـَـــــــر ينتحر عطشي
وعلى كتفٍ يطفح عطرا
وعشبا لا يبالــــــــــــــــــــــــــــى بالفصول
كنْت مُقيما
فماذا رأيت؟
وجــــــــــــــها آخر رأيتُ،
كان يسبح في دموع كأحـــــــــــــــرف صينية.
طفلا تذكـــــــــــــــــــّرتُ
كان يُعانِقُ صورَة
ويقــــــبـّــل وجْــــنة خَـــــلفَ الـــزّجاج ..
يمــــــــــتقع لونه كل مـــــرّّّة،
فيَـــدُ الواقِِفِ مــــــــن وَرق لا تبــــــــــالي
والقلب صامت كحــــــجـر في مفــــــازة لا يَـــــفرحُ ولا يُعاني ..
ولْــــوَلَ الطفل وانتـــــــفض ...
خائبا أجُـــرّ قدَمَيّ ... صامــــتا ينجرح كل عــــــمـــقي
يعود الطفل إلى أمــــــــــــــــــــّهِ
يلاحقها هاربة على شـــــــــــــــــــــراعٍ من أنين
وحـــــــــــــــــنين وذاكرة تجدد الحريق
آه ... وألف آه ... لن ينتـــــــــــــــــــــهي المشهد
سيظل دخيلا وحشيا على أحلامـــــــــــــــــــــــــي
أتيه كالآخـــــــــــــــــــــــــــــرين
وأكتب قصيدا يجدد الحـــــــــــــــــــــريق
آه ... لن ينتهي المشهد ...
فمن ذا الذي يطيق هذا الحـــــــــــــريق؟
--------------------------------
تعليق