الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الحميد ديب
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 101
    • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

    عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

    عــودي


    الليلُ يَبْتَلِعُ النَّهارْ
    والصمتُ يَكسِرهُ الحنينُ ...
    إلَيكِ ...
    يَقْتلهُ انتِظارْ
    مُذْ أنتِ غِبْتِ عن العيونِ
    تَرَكْتِ روحي في احتِضارْ
    وَغَدَتْ تَساءَلُ عنْكِ :
    أينَ ؟
    متى تَعُودْ ؟
    عودي ومُدِّي لي يَدَيكِ
    لكي أعودَ إلى الوجودْ

    * * *

    مُدِّي يَدَيْكِ إلى يَدِي
    وتَوَسّدِي زندي
    وضِيعي فوقَ صَدْري
    أنا لن أبوحَ بما فَعَلْتِ
    فأنتِ سِرِّي
    الشمسُ أطْفَأَها الغروبُ
    فأعْلِني عنْ بَدْءِ عمري
    وامنحيني قُبْلةً
    أو قُبْلَتَينْ
    فَلَكَمْ أتوقُ إلى الضياعِ بِتَيْنِكِ الغمّازتينْ


    * * *


    قولي أحبّكَ
    لا تخافي
    ليس يَسْمَعُها سِوايا
    قولي أُحِبُّكَ
    إنّها أحلى الهدايا
    فلقدْ تَشَوَّقَت الشِّفاهُ إلى الشِّفاهْ
    والحُبُّ يَخْتَصِرُ الحياةَ بِقُبْلةٍ
    فتصيرُ ما أحلى الحياهْ
    ويصيرُ ما أحلى احمْرارَ الورْدِ ما فوقَ الخدودْ
    أوّاهُ ما أحلى الورودَ على الخدودْ

    * * *

    عودي إلَيَّ
    فلَمْ تَزَلْ روحي
    تساءَلُ عنكِ :
    أينَ ؟
    متى تعودْ ؟
    عودي
    ومُدِّي لي يَدَيْكِ
    لكي أعودَ إلى الوجودْ
    ويصيرَ
    ما أحلى الوجودْ ......


    أحمد عبد الحميد ديب
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الحميد ديب
    عــودي






    الليلُ يَبْتَلِعُ النَّهارْ
    والصمتُ يَكسِرهُ الحنينُ ...
    إلَيكِ ...
    يَقْتلهُ انتِظارْ
    مُذْ أنتِ غِبْتِ عن العيونِ
    تَرَكْتِ روحي في احتِضارْ
    وَغَدَتْ تَساءَلُ عنْكِ :
    أينَ ؟
    متى تَعُودْ ؟
    عودي ومُدِّي لي يَدَيكِ
    لكي أعودَ إلى الوجودْ

    * * *

    مُدِّي يَدَيْكِ إلى يَدِي
    وتَوَسّدِي زندي
    وضِيعي فوقَ صَدْري
    أنا لن أبوحَ بما فَعَلْتِ
    فأنتِ سِرِّي
    الشمسُ أطْفَأَها الغروبُ
    فأعْلِني عنْ بَدْءِ عمري
    وامنحيني قُبْلةً
    أو قُبْلَتَينْ
    فَلَكَمْ أتوقُ إلى الضياعِ بِتَيْنِكِ الغمّازتينْ


    * * *


    قولي أحبّكَ
    لا تخافي
    ليس يَسْمَعُها سِوايا
    قولي أُحِبُّكَ
    إنّها أحلى الهدايا
    فلقدْ تَشَوَّقَت الشِّفاهُ إلى الشِّفاهْ
    والحُبُّ يَخْتَصِرُ الحياةَ بِقُبْلةٍ
    فتصيرُ ما أحلى الحياهْ
    ويصيرُ ما أحلى احمْرارَ الورْدِ ما فوقَ الخدودْ
    أوّاهُ ما أحلى الورودَ على الخدودْ

    * * *

    عودي إلَيَّ
    فلَمْ تَزَلْ روحي
    تساءَلُ عنكِ :
    أينَ ؟
    متى تعودْ ؟
    عودي
    ومُدِّي لي يَدَيْكِ
    لكي أعودَ إلى الوجودْ
    ويصيرَ
    ما أحلى الوجودْ ......



    أحمد عبد الحميد ديب
    الله ...الله ...الله ..
    ما أروعك َ استاذ أحمد
    جمالٌ وكمالٌ ودلال
    قصيدٌ متكاملُ المبنَى والمَعنى
    عاطفةٌ جياشة
    ونِداءٌ من الأعماق
    أجزمُ لك الآن بأنها عادتْ إليك ولكنك
    لا تريدنا أن نحسُدك
    تحياتي ووافر احترامي

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 09-29-2007, 12:20 AM.

    تعليق

    • فارس الهيتي
      كاتب مسجل
      • Nov 2006
      • 751

      #3
      رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

      النبيل أحمد
      قصيدة رائعة
      شكرا لقلبك

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #4
        رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

        أبيات يتنازعها مد المشاعر وجزرها...
        لغة قوية صارمة في البدء...
        ثم لغة شفيفة حانية...
        ألفاظ تناسب الموقف الشعوري...

        تعليق

        • أحمد عبد الحميد ديب
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 101
          • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

          #5
          رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

          الإخوة الأعزّاء ( ثروت سليم، فارس الهيتي، ألق الماضي) صدّقوني إنّ مايعرض لي من عبارات وكلمات لأقولها ردّاً على عباراتكم الرائعة يقصر كثيراً عن التعبير عمّا أريده لأشكركم على مروركم الرائع. وإنّه لا يؤخّرني عن الكتابة في هذا المنتدى الجميل بكلّ ما فيه، وأنتم وباقي الإخوة أجمل مافيه، سوى يقيني بأنّ ما يمكن أن أكتبه لن تصل قامته إلي هامات ما تبدعون. لكم منّي فائق الاحترام والتقدير.
          ملاحظة: أخي طارق شغلني عدم وجودك بين من وجدتُ، عسى أن يكون المانع خيراً. أم أنّه ما أظنُّ يا ترى؟ ty>? سلامي للجميع.

          تعليق

          • كريم محسن
            كاتب مسجل
            • May 2007
            • 422

            #6
            رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

            مُدِّي يَدَيْكِ إلى يَدِي
            وتَوَسّدِي زندي

            وضِيعي فوقَ صَدْري
            أنا لن أبوحَ بما فَعَلْتِ
            فأنتِ سِرِّي
            الشمسُ أطْفَأَها الغروبُ
            فأعْلِني عنْ بَدْءِ عمري
            وامنحيني قُبْلةً
            أو قُبْلَتَينْ
            فَلَكَمْ أتوقُ إلى الضياعِ بِتَيْنِكِ الغمّازتينْ

            المبدع أحمد


            مشكلتي اني لا أقرأ السطور

            وهمّي أن أجد مابينها

            ولقد قرأت فيما بين سطورك معان جريئة

            فلعلها يوما تعود

            لعلها

            تعليق

            • امة الله 11
              كاتب مسجل
              • Oct 2007
              • 1

              #7
              رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

              الى المتألق دائما وابدا استاذى ومعلمى فنون الحياة
              اروع الكلمات واعمق الاحساس يفوح من عطر كلماتك
              فن الشعور ومهارة التعبير ودقة اختيار الالفاظ التى تنبض بالاحساس
              انا لم اقرأ شعرا بل شاهدت مشهدا يفيض منة الاحساس

              تعليق

              • طارق شفيق حقي
                المدير العام
                • Dec 2003
                • 11929

                #8
                رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                عــودي


                الليلُ يَبْتَلِعُ النَّهارْ
                والصمتُ يَكسِرهُ الحنينُ ...
                إلَيكِ ...
                يَقْتلهُ انتِظارْ

                سلام الله عليك
                الأستاذ العزيز أحمد ديب

                قد مررت أكثر من مرة , ولم أجد رداً يليق

                المقتبس أعلاه فيما رأيت من استهلال القصيد كان له من الايحاء ما جلعني أعود للقصيدة أكثر من مرة

                الاستهلال الصارخ مع : الابتلاع - الكسر - احتضار -القتل - والانتظار , وما يعطيه هذا الاستهلال من بون شاسع مع القصيدة :
                مُدِّي يَدَيْكِ إلى يَدِي
                وتَوَسّدِي زندي
                وضِيعي فوقَ صَدْري
                أنا لن أبوحَ بما فَعَلْتِ
                فأنتِ سِرِّي
                ..
                .
                )

                ظلال كلمات الاستهلال لها ما لها
                وأجد فيها رجاء كبيراً أضاع ومزق روح الشاعر
                رغم ذلك تختلف في المقطع التالي لغة الشاعر
                لكن هذه اللغة كما لمحت كانت هادئة متعبة , تحمل رغم رهانها على الوصول رتما حزيناً
                ويتلذذ الشاعر فيها بلغة الغروب
                لا بل
                الشمسُ أطْفَأَها الغروبُ
                في النهاية
                كل النور لقلب العزيز أحمد ديب
                شاعراً مبدعاً

                تعليق

                • أحمد عبد الحميد ديب
                  كاتب مسجل
                  • May 2007
                  • 101
                  • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                  #9
                  رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                  أخي الكريم كريم
                  مشكلة سطوري أنّك لم تمرّ عليها سوى مرور السحابة الخيّرة على بيداء انتظرتها طويلاً، ولك أن تقدّر مدى فرحتها بهذا المرور. أشكره لك... وكلّ عام وأنت بخير.

                  تعليق

                  • أحمد عبد الحميد ديب
                    كاتب مسجل
                    • May 2007
                    • 101
                    • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                    #10
                    رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                    أختي العزيزة أمة الله
                    ها أنتِ أنتِ... كما عرفتُك دائماً
                    متألّقة ومبدعة حتّى في تعليقاتك
                    اشكر لك تعليقك الذي لم أجد تعليقاً عليه... وكلّ عام وأنت بخير

                    تعليق

                    • أحمد عبد الحميد ديب
                      كاتب مسجل
                      • May 2007
                      • 101
                      • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                      #11
                      رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                      أخي العزيز طارق
                      النور..كلّ النور المنبعث في قلبي هو من فيض أخوّتنا وصداقتنا
                      دمتَ ودمنا كذلك...وكلّ عام وأنت بخير

                      تعليق

                      • طارق شفيق حقي
                        المدير العام
                        • Dec 2003
                        • 11929

                        #12
                        رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                        المشاركة الأصلية بواسطة امة الله 11
                        الى المتألق دائما وابدا استاذى ومعلمى فنون الحياة
                        اروع الكلمات واعمق الاحساس يفوح من عطر كلماتك
                        فن الشعور ومهارة التعبير ودقة اختيار الالفاظ التى تنبض بالاحساس
                        انا لم اقرأ شعرا بل شاهدت مشهدا يفيض منة الاحساس
                        حياك الله اختنا الكريمة في المربد

                        المربد يرحب بك أجمل ترحيب

                        فانعمي بجميل الحرف ووافر الأدب
                        وأفيدنا مما لديك فحسك الأدبي ظاهر في جملك القصيرة

                        حياك وبياك

                        تعليق

                        • السعد
                          كاتب مسجل
                          • May 2009
                          • 11

                          #13
                          رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الحميد ديب
                          عــودي




                          الليلُ يَبْتَلِعُ النَّهارْ
                          والصمتُ يَكسِرهُ الحنينُ ...
                          إلَيكِ ...
                          يَقْتلهُ انتِظارْ
                          مُذْ أنتِ غِبْتِ عن العيونِ
                          تَرَكْتِ روحي في احتِضارْ
                          وَغَدَتْ تَساءَلُ عنْكِ :
                          أينَ ؟
                          متى تَعُودْ ؟
                          عودي ومُدِّي لي يَدَيكِ
                          لكي أعودَ إلى الوجودْ

                          * * *

                          مُدِّي يَدَيْكِ إلى يَدِي
                          وتَوَسّدِي زندي
                          وضِيعي فوقَ صَدْري
                          أنا لن أبوحَ بما فَعَلْتِ
                          فأنتِ سِرِّي
                          الشمسُ أطْفَأَها الغروبُ
                          فأعْلِني عنْ بَدْءِ عمري
                          وامنحيني قُبْلةً
                          أو قُبْلَتَينْ
                          فَلَكَمْ أتوقُ إلى الضياعِ بِتَيْنِكِ الغمّازتينْ


                          * * *


                          قولي أحبّكَ
                          لا تخافي
                          ليس يَسْمَعُها سِوايا
                          قولي أُحِبُّكَ
                          إنّها أحلى الهدايا
                          فلقدْ تَشَوَّقَت الشِّفاهُ إلى الشِّفاهْ
                          والحُبُّ يَخْتَصِرُ الحياةَ بِقُبْلةٍ
                          فتصيرُ ما أحلى الحياهْ
                          ويصيرُ ما أحلى احمْرارَ الورْدِ ما فوقَ الخدودْ
                          أوّاهُ ما أحلى الورودَ على الخدودْ

                          * * *

                          عودي إلَيَّ
                          فلَمْ تَزَلْ روحي
                          تساءَلُ عنكِ :
                          أينَ ؟
                          متى تعودْ ؟
                          عودي
                          ومُدِّي لي يَدَيْكِ
                          لكي أعودَ إلى الوجودْ
                          ويصيرَ
                          ما أحلى الوجودْ ......



                          أحمد عبد الحميد ديب

                          رأيتها مصادفة فلم أتمالك نفسي ولم أستطع منعها من التعبير عن إعجابي بما قرأت
                          بورك قلمك ياشاعرنا المبدع

                          تعليق

                          • أحمد عبد الحميد ديب
                            كاتب مسجل
                            • May 2007
                            • 101
                            • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                            #14
                            رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب

                            المشاركة الأصلية بواسطة السعد
                            رأيتها مصادفة فلم أتمالك نفسي ولم أستطع منعها من التعبير عن إعجابي بما قرأت
                            بورك قلمك ياشاعرنا المبدع
                            أخي السعد
                            أشكر لك مرورك الجميل
                            دمتَ ...ودام مرورك

                            تعليق

                            • مصطفى البطران
                              شاعر سوري- مشرف
                              • Jun 2007
                              • 1125

                              #15
                              رد: عودي .... أحمد عبد الحميد ديب


                              وكأن
                              الخطاب معكوس
                              من شهزاد إلى شهريار؟

                              فالليل يفترس النهار والحب ملّ الانتظار!
                              فهل عادت إليك بعد طول الاصطبار ؟؟؟
                              ما دام الحب عامرا بينكما فلا تفرقكما حدود في الوجود
                              دمت شاعراً تتفيأ تحت أشجار القصائد بكل حب في هذا الصيف القائظ 0

                              تعليق

                              يعمل...