الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

شرفة القصيدةِ النهرية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرادحركات
    كاتب مسجل
    • Aug 2007
    • 66

    شرفة القصيدةِ النهرية

    الشَّمْسُ مزْرعةٌ لليْلٍ آسفٍ..
    والليْلُ مزْرعةُ الضِّياءِ..
    ستخْتفي عيْناهُ في جسَدِ الأنينْ..
    كيْما تحدِّقَ في الجداولِ همْسةٌ..
    تلكَ الضفائرُ تسْتحمُّ بدمْعةٍ..
    تجتازُ نازفةً،..
    وتبْري بسْمةً..
    أوْ نغمةً للنّهْرِ تحرقها لجّةُ الأهدابِ،
    خلْفَ حدائقِ الدَّمِ،
    يا دمي..
    وتُحرِّقُ الأرَقَ العميقَ بحدْقتيْنِ..
    من المرايا الغانياتِ،
    قصائدي الأجْراحُ،
    والصَّدَفُ الأليمُ مرتِّلٌ..
    روْضَ المنافي / الثلْجُ..
    سوْسنةُ الطيوفِ،
    خمائلٌ رقْراقةُ التطْويقِ،
    نافذةُ الحروفِ،
    على رمالٍ عانقتْ..
    لحْدَ الأغاني عنْدَ ذاكرةِ الأسى..
    هيَ لي..
    سراجُ النَّخْلِ ينْبوعُ القمَرْ...
    قزحيَّةُ الأسْوارِ،
    ذكْراكِ الحميمةُ..
    يا نوافيرَ الحجَرْ...
    أنْتِ اليدُ الزرْقاءُ،
    خلْفَ قصائدي..
    أنا راسمٌ حُلْمي..
    مشاعرَ واحةٍ..
    لجِّيَّةٌ تلْكَ المنى..
    إذْ غلَّقَتْ دَمَ روحِها..
    فتكوّمَتْ مدُنُ الحمائمِ..
    داخلَ الأمْطارِ..
    في خصْرِ الشَّرَرْ...
    هيَ لوْحةٌ منْ أسْطري..
    شفَةُ النسيمِ،
    كواعبُ الأنْهارِ،
    بل في أنجمٍ..
    يلْهو الوتَرْ...
    ما عاد لي..
    ما أسْتبيحُه من رؤى..
    هذا حريرُ الصَّوْتِ..
    مضْطرِمُ السَّفَرْ...

    شعر/ مراد حركات
    بسكرة ١٥/۰٦/۲۰۰٧م.
  • عبدالوهاب موسى
    شاعرناقد وكاتب باحث
    • Apr 2007
    • 207



    • اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ ،
      صلاة ً كما هى فى عِلمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون
      ،وعددَما سيكون،وعددَالحركات والسكون،
      وجازنى عنها أجرًا غيرَممنون
      http://ukazelasala.net/


    #2
    رد: شرفة القصيدةِ النهرية

    لى شرف الحضور الأول لأستمتع
    دمت مبدعا قديرا.
    لك ودى.

    تعليق

    • ثروت سليم
      شاعر وأديب مصري
      • Jul 2005
      • 2448
      • sigpic

      #3
      رد: شرفة القصيدةِ النهرية

      الأستاذ/ مراد حركات
      عندما ألجُ بابك أجدُ الرُقيَّ والإبداع كل مرة
      فأقرأ حتى أرتوي
      وأجد المزيد فأطلبُ حروفَ شهدِكَ مرَّةً أخرى
      كنت هنا رائعاً كعادتك
      تحياتي

      تعليق

      يعمل...