الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

د..ي..و...th

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زاهية
    شاعرة مربدية
    • Aug 2005
    • 367

    د..ي..و...th

    هناك على الشاطئ حيث حشود المصطافين يستمتعون بالسباحة قالت لزوجها: أريد أن أسبح .
    أجابها :وكيف ذلك وأنت منقبة ؟
    أجابت :لاعليك سأسبح بثيابي هذه ،فهي تضمن لي الحشمة .
    -أتريدن أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
    -لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
    -لا.لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس .. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة التي توجد في الداخل..
    عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل .فقال لها :الآن بإمكانك نزول البحر والتمتع بالسباحة ..
    نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القبلة ، ثم كبر معلنًا دخوله في صلاة العصر..
    بقلم
    زاهية بنت البحر
  • فيصل محمد الزوايدي
    كاتب تونسي
    • Oct 2007
    • 212

    #2
    رد: د..ي..و...th

    و نعم الرجال .. أخت زاهية تمكنت بروعة ، معتادة ، من إنهاء القصة بقفلة ناجحة تصنع الارباك من خلال التناقض
    دمت متالقة
    مع المودة

    تعليق

    • نهي رجب محمد
      (ريشة المطر)
      • Jul 2007
      • 234
      • تحيا جمهورية الأدب

      #3
      رد: د..ي..و...th

      السلطة هنا باقتدار للحوار بين الزوج المتزمت والزوجة تعرض القصة القصيرةهنا الشخصيتين بطريقين الضاهر الاحتشام والورع يبدو ذلك في الملابس وتوجه الزوج للصلاة والطريقة الأخري المضادة التي تكشف الأقنعة وترينا الزيف
      شكرا بنت البحر
      بالتوفيق
      سهيلة

      تعليق

      • زاهية
        شاعرة مربدية
        • Aug 2005
        • 367

        #4
        رد: د..ي..و...th

        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل محمد الزوايدي
        و نعم الرجال .. أخت زاهية تمكنت بروعة ، معتادة ، من إنهاء القصة بقفلة ناجحة تصنع الارباك من خلال التناقض
        دمت متالقة
        مع المودة
        فلينعم الله عليك بالخير أخي المكرم فيصل
        دمت بخير
        أختك
        بنت البحر

        تعليق

        • ابو مريم
          كاتب مسجل
          • Apr 2007
          • 983

          #5
          رد: د..ي..و...th

          المشاركة الأصلية بواسطة زاهية
          هناك على الشاطئ حيث حشود المصطافين يستمتعون بالسباحة قالت لزوجها: أريد أن أسبح .
          أجابها :وكيف ذلك وأنت منقبة ؟
          أجابت :لاعليك سأسبح بثيابي هذه ،فهي تضمن لي الحشمة .
          -أتريدن أن تجعلي منا أضحوكة بين الحضور؟
          -لاتخشَ شيئًا لن أكشف النقاب عن وجهي.
          -لا.لن أسمح لك بعمل لايليق بنا أمام الناس .. اذهبي واشتري ثياب السباحة من الاستراحة التي توجد في الداخل..
          عادت بعد قليل بثيابها المكشوفة التي أوشكت أن تقع بها فوق الرمل .فقال لها :الآن بإمكانك نزول البحر والتمتع بالسباحة ..
          نزلت الماء بينما نظر هو إلى الشمس ليضبط اتجاه القبلة ، ثم كبر معلنًا دخوله في صلاة العصر..
          بقلم
          زاهية بنت البحر
          نعم الحل الذي أتى به الزوج حتى لايكون أضحوكة ....
          وقد استقبل القبلة....
          كان ممكنا أن تضيفي دعوته للزوجة المتبرجة ليصليا جماعة بعدما أجاز لها الساحة مكشوفة...
          أشياء كثيرة نجد لها الحلول حسب أهوائنا....
          قصة بسيطة ،كان من الممكن جعلها مشوقة ومثيرة أكثر...تحياتي أختي زهرة.
          ابومريم..

          تعليق

          يعمل...