تويت
مرور 12 قرنا
(1200)
سنة على تأسيس مدينة فاس
تحتفي مدينة فاس بمرور 1200 سنة على تأسيسها من طرف السلطان ادريس الثاني، الذي وضع حجر أساسها عام 808 ميلادية، على هضبة سايس، ثم بنى سنة 809 عدوة القرويين، وكان يفصلهما الوادي الكبير. وبهذه المناسبة أسس السيد أحمد بن الصديق موقعا يرصد أهم المراحل التي مرت منها المدينة منذ تأسيسها.
وقد ضمت مدينة فاس منذ تأسيسها العديد من المساجد والفنادق والحمامات، حتى أصبحت مركزا للتجارة وقبلة للعلماء والفقهاء والأطباء من مختلف المعمور، وجاءت سنة 859 ميلادية حيث شيدت فاطمة أم البنين بنت محمد بن عبد الله الفهري القيرواني جامعة القرويين في مستهل رمضان 245 هجرية، وكان الجامع ذا عمارة إسلامية رائعة ميزت مدينة فاس منذ تأسيسها الى يومنا هذا.
وبمناسبة مرور 1200 سنة على تأسيس المدينة الروحية العريقة، معلمة العراقة والحضارة والرقي الانساني والفكري والحضاري، أسس السيد أحمد بن الصديق، موقعا يرصد أهم المراحل التي مرت منها المدينة طيلة الإثنى عشر قرنا، حيث يقدم الموقع فكرة مشروع الاحتفال بـ 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس وتأسيس الملكية بالمغرب، ويشرح السيد بن الصديق تاريخ تأسيس المدينة، وكيف أنها كانت وما زالت منارا للعلماء، ولم يتوقف اشعاعها كباقي المدن التاريخية الأخرى مثل قرطبة وغرناطة والقاهرة، بل استمرت على نهج العلم والحضارة، لأنه ولد فيها العديد من العلماء، الذين اكملوا المسير حتى بقيت فاس معلمة حضارية روحية عبر التاريخ وعبر العالم تنطق بالرقي الفكري والحضاري والانساني لم يلوثها شيء.
المصدر
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
تعليق