الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أحلام مواطن عام 2008

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد حسين
    كاتب مسجل
    • Sep 2007
    • 124

    أحلام مواطن عام 2008

    أحلام مواطن عام 2008



    كثيرة هي الأحباطات التي تجثم على صدر الأنسان بشكل عام والعراقي بشكل خاص فتكاد أن تخنقه وتقتله في وسط الجو الملىء من الهزيمه والأخفاق والأحباط المتوالي من كل جانب إجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا ، أما الجانب الأول المؤثر بصورةكبيره على الأنسان وسلوكه هو الجانب الأجتماعي فبه يستقر الأنسان أو يتبعثر يستقر عندما يلتقي بشريك حياته

    المؤمّل ليعيشا حياتهما بحلوها ومرها فيتحمل احدهما الآخر حتى يشيبا مع الأسرة وبهذا ينهوا مسؤوليتهم الحياتيه وأصحاب رساله كبشر ، وبين طيات هذا ياتي الجانب الأقتصادي فهو العامل الأساسي في كثير من الأحيان على ديمومة الأسره ثم المجتمع ككل ، أما الجانب السياسي فدوره الأساس في كل إحباطات الفرد في مجتمعاتنا الشرقيه فمنه يأتي إستقرار الوطن والمواطن وإبداعه في كل المجالات العلميه والعمليه .
    من هذا المنطلق أستأذن القارىء المفضال أن يسمح لي بهذا الحلم المشروع ، وألاّ يعدّ ذلك سَذاجة ، فلنحلم بالأيجاب ، والمهم أن يحاول الأنسان من خلال سعيه الدؤوب لتحقيقه لا أن يضل متمسكا في التخبط ومستمرا في إلفاق التهك على الآخرين والحلم الغير مسؤول دون السعي الجاد وراءه لنيله والأستمتاع فيه وبكل شفافيه . أول أحلامي أن تتحسن نوايا الأنسان العراقي وأن يتحرر العراق وتقطع يد الأرهاب اللعين عن ربوعه فأن وجودهم أطالة لوهن الأمه وأضعافها ، ونهبا لثرواتها ومنعا لوحدتها وتفككا لأمكانياتها ، وحلمي الآخر أن تكون خيرات الوطن لأهله وأن يكون بعض المسؤولين الغير مأهلين للمسؤوليه أهلا للمسؤوليه وراعين حق الرعايه لضمان حقوق الشعب ، فمهمة الحكومه الجديده ليست باليسيره وهم الذين باشروا في وضع حجر أساس الحريه والديمقراطيه في عراقنا الجديد ولوا بعض الأشرار والحاقدين على الشعب العراقي يحيلون دون الوصول الى الأستقرار الكامل للبلد، إلاّ أن مسيرة الأعمار والأزدهار آتية لا محال وسحقا للخائنين، وما أشبه الليله بالبارحه ، فها نحن الآن على مشارف 2008 وكأني أسمع أخي العراقي ومنذ زمان بعيد ينادي ويحلم نفس الحلم نحو نظم سياسيه عادله، يأخذ المظلوم حقه والظالم جزاءه ، كثيرة تلك الوعود فسئمها المواطن وطالت تداعيات الأزمه فطلقها ، وكل فرد أصبح يفكر ويهتم بنفسه دون غيره ، فيصارع الحياة والظروف لكسب المال ليعيش بأمان . ولكن تأريخنا حافل وزاخر برجال أشداء نذروا أنفسهم لخدمة الأمه تاركين مصالحهم الشخصيه خلف ظهورهم أخلاصا منهم وحبهم لأبناء جلدتهم ، ولكن حالنا اليوم بالغ في الأسى ، فالغريب في الامر إنْ حصل وخرج أحدهم هذه الأيام داعيا لخدمة الأمه يقع في موضع السخريه والهبل من الكثيرين وغالبا مايلقب بالأبله ، فمتى إذن يستقيم الأنسان وليس الدين له أية علاقه بهذا الموضوع ، لأننا رأينا أناسا من غير معتقد ديني تركوا آثارا مشرقه على هذا الصعيد ، أنظر مثلا الى بعض المجتمعات التي تخلوا من المسائل الروحيه والمعتقدات الدينيه ترى فيها السلوك المثبت واضح بجلاء ، الذي أريد قوله هو إن البشر لهم مشاعر وأحاسيس والكل يعرف ذلك ، وقبل أن نتحلىّ بسر تاثيرات الجانب الروحي على سلوكنا وتعاملنا مع الآخر ، لِـمَ لا نتحلىّ ونأخذ الجانب الأنساني ونحذو حذوه ونتعامل كبشر من بني أدم (ع) بالصدق والأخلاص ، فأذا تمكنا من السير وراءه بخطا سليمه ، فان جانب الرادع الديني والروحي يأتي كزيادة الخير خيرين، وهكذا وبمرور الأزمه نرى عراق اليوم يشهد حالة الأمن والأستقرار النسبي الذي عادة الى مدنه وقصباته ، وعودة اللاجئين العراقيين من سوريا وبأعداد غفيره خير دليل على مانقول ، فليخسئ الحاقدون الأرهابيون الذين استنفذت كل طاقاتهم لزعزعة الأمن والأستقرار وليس لديهم اليوم إلاّ طريق الهزيمه والعوده الى ديارهم التي أتوا منها لينجوا بما تبقى لديهم من حكم الشعب . فعام 2008 يبدوا عام خير وأمن وتوافق بين الجماعات السياسيه، فالمواطن لايريد سوى العيش الآمن له ولأسرته متطلعا لحياة كريمه تحت ظل حكومة تتفهم متطلباته ، بداً من واجبات الفرد مقابل حقوقه الممنوحه ، ولاتوجد قوة في الدنيا تمنع فضاء حلم المواطن .





    مــحــمــد حــســيــن
  • ريمه عبد الإله الخاني
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 349

    #2
    رد: أحلام مواطن عام 2008

    اللهم لاتمتنا الا وقد اريتنا عز العرب
    مرور وتحيه

    تعليق

    • محمد حسين
      كاتب مسجل
      • Sep 2007
      • 124

      #3
      رد: أحلام مواطن عام 2008

      كلنا داعون بذلك ....
      ولكن ليس من السهولة تحقيقه ....
      المهم نحتاج الى إدراك ....
      ومجتمعاتنا تحتاج الى توعيه ....
      وإلاّ بقينا كما نحن خلف الأمم ....
      ولاتستطيع أية سلطه أن تحول دون حلم المواطن

      نعزكم / محمد حسين

      تعليق

      • عاشت بلادي
        كاتب مسجل
        • Dec 2007
        • 855
        • ( حملة إنسانية لفك الحصار )

        #4
        رد: أحلام مواطن عام 2008

        فالمواطن لايريد سوى العيش الآمن له ولأسرته متطلعا لحياة كريمه تحت ظل حكومة تتفهم متطلباته ، بداً من واجبات الفرد مقابل حقوقه الممنوحه ، ولاتوجد قوة في الدنيا تمنع فضاء حلم المواطن .



        نحلم ونعيش ونشاهد كل ما يدور حولنا
        ونحاول أن نبرر أولاً
        وأن نصلح ثانياً
        نبرر عندما لا نقوى على الاصلاح
        ونصلح عندما لا يمكن لنا التبرير
        أتدري بأنه في كل قمقم إنسان يوجد تفكير الفيل أعلاه
        إلا أنه وفي خضم الاعصارات التي تعصف بالكون الآن
        لن تجد سوى قلة من البشر من ينحر فيله الذي يعشش في داخله
        ويكسر القيود التي تمسكه من رقبته
        إنه من الجميل أن نكون نحن

        وإنه من الأجمل أن نشجع أنفسنا

        تعليق

        • عاشت بلادي
          كاتب مسجل
          • Dec 2007
          • 855
          • ( حملة إنسانية لفك الحصار )

          #5
          رد: أحلام مواطن عام 2008

          ما الذي ينقصني
          مادام عندي الأمل
          ما الذي يحزنني
          لو عبس الحاضر لي
          و ابتسم المستقبل
          أي منفي بحضوري
          ليس ينفي
          أي أوطان
          إذا أرحل لا ترتحل

          أنا وحدي دولة
          مادام عندي الأمل
          دولة أنقي
          وأرقي
          وستبقي
          حين تفني الدول



          أحمد مطر

          تعليق

          يعمل...