مهما جرى يا جارة الأزهــــار
أنا لن أغير في هواك قراري
يا عذبة الشفتين ثغـــــرك آية
والشهد فيه ينام فـــــي أفكاري
الله أكبر ما الذ الوصــــــل في
عيني وما أحلاك في أشعاري
إن الحروف إذا ذكرتك أشرقـــت
واستبشر المشتاق بالأخــــــــبار
يا ليت طيفك في المنام حبيبتي
يأتي ويصبح سيد الــــــــــزوار
إني تعبت من النوى ومن الجوى
وتعبت من ذنبي ومن أعــــذاري
أفما سمعت العشق أذن قائـــــلا
أهل الهوى هبت صبا تشــــــمار ؟
إن الحرارة في الفؤاد شديـــــدة
والنبض أصبح حاميا كالنـــــــار
حني علي فأنت نجمي في الظلام ـ
وأنت شمس في ضمير نهاري
شاء القضاء بأن تكوني جنتـــــي
يا مرحبا بالحكم والأقــــــــــدار
إني أريدك زوجتي وحليلتــــــي
إن الشريعة أرضعت إصراري
نامي على صدر المشاعر إنها
تغني عن المكياج والعطــــــار
هل كان قربك كأس دمع تائـــه
في غربة يشكو إلى الخمـــار ؟
أم أن حظي غائب عن محظر ـ
العلماء والأمراء ولأحــــــرار؟
أنا لم ألم أبدا جهولا يدعــــي
أني غدرت طهارة الأمطـــار
لا غابة الأفراح تنكر سيرتي
كلا ولا غصن من الأشجـــار
فأنا الخرير إذا البحار تمنطقت
وأنا الخليل وهذه أســـــــراري
تعليق