تويت
عِـطْـرُ اللونِ في ذبولِه
بقلم / مراد حركات
لسُنْبلةِ النشيدِ الأزْرقُ الغافي...
لنهْرِ الجمْرِ ذاكرةٌ..
أما احْترَقتْ؟!
.. بقافيةِ السنونو جدْولٌ قانٍ..
يُفَصِّلُ عطْرَ بهْجتِه..
على صهَواتِ صفْصافي...
يُحَلِّقُ رفْرفًا عطِرًا..
بجُرْحِ الدَّفْترِ الطافي...
على أمْواجِ أطْيافي...
لأنَّ الحُلْمَ قدْ ماتْ!!!
لأنَّ الوهْمَ أصْواتْ!!!
تَجرَّعني دمي وتلا شراعاتي..
تمَزَّقَ زوْرقي حجَرًا بأطْيافي...
*** *** ***
لماءِ الرُّوحِ شحْرورٌ..
لدوْحِ النَّبْضِ أرْصفةٌ..
تعانقني بأمْطاري...
بإعْصاري...
تُبعْثِرُ ذهْـنَ مأْساتي...
متاهاتي...
تُرمِّمُ فَجَّ أوْتاري...
لترْسو في رؤى الصَّدَفاتِ أحْزانا...
لتَلْثُمَ عسْجدَ الأقْمارِ إيمانا...
يدِي الإعْصارُ، ..
والأمْطارُ، ..
تلْمحني بصخْرِ القلْبِ إنْسانا...
*** *** ***
هنا احْترِقي...
فضاءً أرَّقَ السَّهْوَ...
وأمْطرني دُجًى حُلْوا...
هنا اعْتنِقي...
بكاءَ الشَّاعرِ الطَّائرْ...
سِراجَ الحالمِ الحاضرْ...
هنا..
وهناكَ أجْراحُ...
وتُفَّاحُ...
وصَدْرٌ..
خَطَّ أجْفانًا..
من العنْبَرْ...
شعورًا فاتحًا أخْضرْ...
فجَمْرُ الصَّدْرِ مفْتاحُ...
شِعْر / مراد حركات
بسكرة في: 21/11/2007م
تعليق