عطس الجمال بوجه من أهواها
فتزينا ,, بلعابه ,, خداها
هبلت فؤادي حلوة عربية
في ثغرها شهد يذيب الفاها
رمانتان قرأت في كلتيهما
تاريخ وصل حبيبتي وجفاها
نار الهوى يصلي الفؤاد لهيبها
فبأي سحر يا ترى نغشاها
نمشي على جمر النوى فعقولنا
تاهت وصدر قصيدتي آواها
لما طلبت يد التي داعبتها
قالوا تأنى فالغني رآها
فأجبتهم فقري يشرف عرضكم
وبه أنا أغزو وأهزم شاها
إني محيط كرامة من حولكم
أفما رأيتم نجمة وسماها
فكريمة التفاح تصبح نجمتي
وأنا سماء حقولها وفضاها
هي نكهة الدنيا وعطر زهورها
هي جنتي وأنا الذي يرعاها
هي قبلة الكلمات في عرف الصبا
هي واحة الأفراح ما أحلاها
يا ليت طيفك يا مليكة أحرفي
في النوم زار جفوننا فرثاها
يا ليت من أحببتها ورجوتها
رشفت حلاوة منطقي شفتاها
ولربما رشفت ولكن تدعي
ما قد يخالف فجرها وضحاها
خوف الذي بالمال أغرى طرفها
بالله كيف غريمنا أغراها
لله أشكو غربتي وظلامها
فهو القدير ومبصر فحواها
فمتى أعود إلى خرير جداولي
ومتى الجداول تشتهي مثواها
سبحان رب الناس كيف بحكمة
عوراتنا عن حاقد واراها
سبحانه سبحانه سبحانه
أنفاسنا رب الهوى مولاها
نفسي تدندن في الدجى أشواقها
عطس الجمال بوجه من أهواها