مساء العيد والأفراح
صباحك مشرق وضاح
وفي شفتيك يسري الشه
د ممزوجا ببعض الراح
على صدر حنون الدف
ء ألقي الرأس كي أرتاح
أفارق فوقه الأوجا
ع والأحزان والأتراح
أطير إليك بالأشوا
ق بالامساء والاصباح
أحبك دائما قربي
بوجداني أنا صياح
شراع الشعر مولاتي
على رمشيك كالسواح
بوصفك ترقص الألحا
ن يا أحلى من التفاح
بريق الشوق في عيني
ك يا عصفورتي قد لاح
بعيدا عنك لم أبصر
بساط الخير والاصلاح
أنا والله يا عمري
بحبك إنني صداح
أمام الخلق ألقيها
أنا في بحرك الملاح
أنا أهوى شذا الريحا
ن تسكر خمره الأرواح
فكيف إذن أنا أرضى
بغير الحرف لي جراح
كأن الطير فوق النخ
ل أصبح عاشقا رداح
سمعت حمامة قالت
أنا قلبي متى يرتاح
فقلت لها كفى حزنا
كفى دمعا أنا الفلاح
فإن النار لو تدري
ن كل عروبتي تجتاح