الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

في قاعة الانتظار ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكمت البيداري
    كاتب مسجل
    • Jan 2008
    • 39
    • عاشت الأيادي الخيرة والعقول النيرة
      والتي تخدم الإنسانية بشرف وأمانة

    في قاعة الانتظار ..

    في قاعة الانتظار ..


    كان جالساً يفكر وجاءت وجلست أمامه، ومن خلال نظاراتهم، نظر أحدهم الى الآخر، وقال هو في سر نفسه، وربما مكملاً لما كان يدور في رأسه .. يا لغباء قيس بغرامه لها .ماذا وجد بها ليهيم ويتلوع بحبها ذلك المجنون. إنها كغيرها من النساء ولاتختلف عنهن بشيء . شعرها ،عيونها ، وكما لها فم و ... و ... ، كما لغيرها لديها من الأنوثه ما يثير غرائز الرجال .. ياله من مخبول قيس ..ومن جديد تبادلا النظرات من خلال نظاراتهم، وقالت هي في سر نفسها وكأنها تكمل ماكان يدور في راسها .. يالغباء ليلى بغرامها له..ماذا وجدت به لتهيم وتتلوع بحبه تلك المجنونه .إنهُ كغيره من الرجال ولايختلف عنهم بشيء .. شعره، وعيونه ، وكما له فم و... و...، كما لغيره لديه من الرجوله ما يثير غرائز النساء ..يالها من رعناء ليلى ..ونظرت الى ساعة يدها ونهضت لتذهب . وكان هوا ايضا قد سبقها بالنظرالى ساعته.. ونهض ليذهب .. والتقت نظراتهم من جديد من خلال نظاراتهم الطبيه السميكه .. نظرت اليه بعتجب .. وقالت له سائلة .. الست انت قيس ..؟ ونظر اليها بتعجب ايضا قائلا.. وسائلا .. أولست ِانتِ ليلى ..؟ قالت نعم انا ليلى ياقيس .. آه كم أنتَ كبرت ياقيس ..؟ قال لها .. ياليلى .. ياليلى .. كيف لا أكبر وكان ذلك قبل خمسين عاما ياليلى ...

    حكمت البيداري
    2005
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 01-07-2008, 08:17 PM.
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    #2
    رد: في قاعة الأنتظار ..

    المشاركة الأصلية بواسطة حكمت البيداري
    في قاعة الانتظار ..


    كان جالساً يفكر وجاءت وجلست أمامه، ومن خلال نظاراتهم، نظر أحدهم الى الآخر، وقال هو في سر نفسه، وربما مكملاً لما كان يدور في رأسه .. يا لغباء قيس بغرامه لها .ماذا وجد بها ليهيم ويتلوع بحبها ذلك المجنون. إنها كغيرها من النساء ولاتختلف عنهن بشيء . شعرها ،عيونها ، وكما لها فم و ... و ... ، كما لغيرها لديها من الأنوثه ما يثير غرائز الرجال .. ياله من مخبول قيس ..ومن جديد تبادلا النظرات من خلال نظاراتهم، وقالت هي في سر نفسها وكأنها تكمل ماكان يدور في راسها .. يالغباء ليلى بغرامها له..ماذا وجدت به لتهيم وتتلوع بحبه تلك المجنونه .إنهُ كغيره من الرجال ولايختلف عنهم بشيء .. شعره، وعيونه ، وكما له فم و... و...، كما لغيره لديه من الرجوله ما يثير غرائز النساء ..يالها من رعناء ليلى ..ونظرت الى ساعة يدها ونهضت لتذهب . وكان هوا ايضا قد سبقها بالنظرالى ساعته.. ونهض ليذهب .. والتقت نظراتهم من جديد من خلال نظاراتهم الطبيه السميكه .. نظرت اليه بعتجب .. وقالت له سائلة .. الست انت قيس ..؟ ونظر اليها بتعجب ايضا قائلا.. وسائلا .. أولست ِانتِ ليلى ..؟ قالت نعم انا ليلى ياقيس .. آه كم أنتَ كبرت ياقيس ..؟ قال لها .. ياليلى .. ياليلى .. كيف لا أكبر وكان ذلك قبل خمسين عاما ياليلى ...

    حكمت البيداري
    2005
    لقاء بعد فوات الأوان وقد بلغا من الكبر عتيا...
    و مضى نصف قرن....وقل نور البصر
    ننتظر منك الأجمل أخي....
    أبومريم..

    تعليق

    • حكمت البيداري
      كاتب مسجل
      • Jan 2008
      • 39
      • عاشت الأيادي الخيرة والعقول النيرة
        والتي تخدم الإنسانية بشرف وأمانة

      #3
      رد: في قاعة الأنتظار ..

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
      لقاء بعد فوات الأوان وقد بلغا من الكبر عتيا...
      و مضى نصف قرن....وقل نور البصر
      ننتظر منك الأجمل أخي....
      أبومريم..
      الأخ أبو مريم

      نعم ياصاديقي..

      هوا العمر والبصر ... وماتبقى منهما كُسر
      وتنهيدة لحب وذكرى ..عليه القلب تحسر

      مع ارق التحايا

      تعليق

      • العيسوى الصغير
        إسلام فؤاد العيسوى
        • Feb 2009
        • 120




        #4
        رد: في قاعة الانتظار ..

        مضى نصف قرن و مضى الحب معه ولم يبقى غير ذكرى



        تعليق

        يعمل...