الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

واشتعل الرأس شيبا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو زينب
    كاتب مسجل
    • Jun 2007
    • 337

    واشتعل الرأس شيبا

    ...بعد سنوات الأحلام والآمال ...كان علي الطفل الصغير يعيش حياة البساطة ..يحب اللعب مع إخوته ..كما كان يحب اصطياد العصافير والجري وراء الفرشات ..كما كان يحلم أن يكون في يوما معلما أو طبيبا أو مهندسا ...كانت أمه تسرد له قصص جميلة ومخيفة ومفرحةى أحيانا ..وعند ما يسدل الليل ستائره وتعود الكائنات إلى مرابضها ويعود الإنسان إلى منزله...ولا تسمع إلا صفير الصراصير ونقيق الضفادع ...كان علي ينام قرب أمه وهو يستمع إلى حكاياتها المخيفة والعجيبة كانت الأم تعطف على وحيدها ..كما كان علي يحب أن يذهب إلى المدرسة في يوم من الإيام ...وتمر الإيام والشهور والسنوات ويسجل علي في المدرسة وتبدأ الدراسة ..ويبدأ الكد والجد وينال علي شهادة الأحلام شهادة النجاح شهادة مفتاح الحياة لكن لم يشعر بالذة الحياة لإن والدته رحلت ولن تعود...لم يجد قلب علي من يعوض ذاك الحنان ...وتمر الإيام ..والسنوات ...ويصبح علي مسؤول عن أسرة صغيرة ...ينظر علي في المرآة فيرى العجب العجاب ...لقد اشتعل الرأس شيبا ...يا للهول ...لقد مرت السنوات كأنها أياما أو ساعات ...بل لحظات ...ومازال قلب الفتى ...بل قلب علي الكهل يحن إلى الماضي ..الماضي الدفين ....إنها الحياة ....
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    #2
    رد: واشتعل الرأس شيبا

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو زينب
    ...بعد سنوات الأحلام والآمال ...كان علي الطفل الصغير يعيش حياة البساطة ..يحب اللعب مع إخوته ..كما كان يحب اصطياد العصافير والجري وراء الفرشات ..كما كان يحلم أن يكون في يوما معلما أو طبيبا أو مهندسا ...كانت أمه تسرد له قصص جميلة ومخيفة ومفرحةى أحيانا ..وعند ما يسدل الليل ستائره وتعود الكائنات إلى مرابضها ويعود الإنسان إلى منزله...ولا تسمع إلا صفير الصراصير ونقيق الضفادع ...كان علي ينام قرب أمه وهو يستمع إلى حكاياتها المخيفة والعجيبة كانت الأم تعطف على وحيدها ..كما كان علي يحب أن يذهب إلى المدرسة في يوم من الإيام ...وتمر الإيام والشهور والسنوات ويسجل علي في المدرسة وتبدأ الدراسة ..ويبدأ الكد والجد وينال علي شهادة الأحلام شهادة النجاح شهادة مفتاح الحياة لكن لم يشعر بالذة الحياة لإن والدته رحلت ولن تعود...لم يجد قلب علي من يعوض ذاك الحنان ...وتمر الإيام ..والسنوات ...ويصبح علي مسؤول عن أسرة صغيرة ...ينظر علي في المرآة فيرى العجب العجاب ...لقد اشتعل الرأس شيبا ...يا للهول ...لقد مرت السنوات كأنها أياما أو ساعات ...بل لحظات ...ومازال قلب الفتى ...بل قلب علي الكهل يحن إلى الماضي ..الماضي الدفين ....إنها الحياة ....
    القصة أخي تخلو من التشويق و من الإثارة ثم من الحوار ...
    لم تأت بأي جديد ،حتى يتفاعل معك القارئ...
    ننتظر منك الأجمل ،تحياتي.
    أبومريم

    تعليق

    يعمل...