فكر ودبر ثم راح يسعى وراء قراءة الأخبار...الأخبار كانت مثيرة ومهمة ...غزة تنصر ...غزة حققت تحدي أمام قوى الشر والهيمنة والغطرسة ....كان صالح يحب الجلوس في المقاهي وكان يتناول قهوة ويحب قراءة الجرائد اليومية ...قراء خبر غزة تنهزم ...غزة تتراجع ....غزة تحت الحصار ...غزة أصيحت ركام ...ثارت ثايرته .. وقال بصوت عال بل غزة تنصر ..غزة تتحدى قوى الشر والفساد ..غزة تعطي درس في العزة للعرب وللغرب ...لا ...لا ...لا ...لن تنهزم غزة ...لا لن تقهر غزة هاشم لا لا
...التفت الجميع ..أصابتهم الدهشة ! ماذا حدث؟ مابه الرجل؟ ...صاح فيهم صالح وقال : كرامتكم وسؤودككم في انتصار غزة على اليهود والأمريكان وذلكم وهزيمتكم في انهزام غزة ...ولكن غزة لن تنهزم لن تنهزم ...الموت والويل لكل من أراد الأعتدى على غزة ....ردد الجميع لتحيا غزة لتنصر غزة غزة لن تنهزم الوبل والثبو ر للكبان والبيت الأسود..... وراحت الأصوات تنادي ....غزة غزة غزة نحن مع غزة لتحيا غزة ..... الجزائر