الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

اعتراف

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد الستار طكو
    شاعر
    • Aug 2007
    • 53
    • أنام و أصحو على باب دارك

      ويفنى يقيني هباء انتظارك
      sigpic

    اعتراف

    اعتراف







    عندما رحت أبحث عنك أدركت _ رغم أني لم أكن قد رأيتك _ أنك شيءٌ مني أو كل شيءٍ فيّ . فعواطفي وحواسي وكل خليةٍ في جسمي لم تكن ترتاح لأيِّ فتاةٍ أصادفها , أو أتحدث إليها . وأدركت عظمة البحث عنك وروعته . وعندما رأيتك للمرة الأولى أدركت عظمة حضورك في حياتي . أحسست في اللقاء الأول أني أعرفك منذ سنين . وأني قد زرت معك حدائق بابل وسويةً قطفنا الورد منها , ورميناها في البحر المتوسط من على أسوار أوغاريت . أحسست أنك رقصة السامبا أمامي , وأنا جالسٌ أراقبك بإعجابٍ شديد . أحسست أنك ركضت أمامي على المروج الخضراء في الهند , وأنت تتلين صلاة حبنا الخالد بصوتك الأسطوري . أحسست أنك كنت تراقبينني من خلف ستار هودجك الرائع وأنا أدافع عن قافلتك وأحميها من الصعاليك في جزيرة العرب .

    عندما نظرت إلى وجهك للمرة الأولى لم أحبك حينها . بل اعترفت لنفسي بأني أحبك منذ زمنٍ بعيد ؛ نعم أحبك ......








    Rayan_191@hotmail.com
  • يوسف الباز بلغيث
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 247

    #2
    رد: اعتراف

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الستار طكو
    اعتراف
    عندما رحت أبحث عنك أدركت _ رغم أني لم أكن قد رأيتك _ أنك شيءٌ مني أو كل شيءٍ فيّ . فعواطفي وحواسي وكل خليةٍ في جسمي لم تكن ترتاح لأيِّ فتاةٍ أصادفها , أو أتحدث إليها . وأدركت عظمة البحث عنك وروعته . وعندما رأيتك للمرة الأولى أدركت عظمة حضورك في حياتي . أحسست في اللقاء الأول أني أعرفك منذ سنين . وأني قد زرت معك حدائق بابل وسويةً قطفنا الورد منها , ورميناها في البحر المتوسط من على أسوار أوغاريت . أحسست أنك رقصة السامبا أمامي , وأنا جالسٌ أراقبك بإعجابٍ شديد . أحسست أنك ركضت أمامي على المروج الخضراء في الهند , وأنت تتلين صلاة حبنا الخالد بصوتك الأسطوري . أحسست أنك كنت تراقبينني من خلف ستار هودجك الرائع وأنا أدافع عن قافلتك وأحميها من الصعاليك في جزيرة العرب .
    عندما نظرت إلى وجهك للمرة الأولى لم أحبك حينها . بل اعترفت لنفسي بأني أحبك منذ زمنٍ بعيد ؛ نعم أحبك ......
    Rayan_191@hotmail.com
    الرقيق الخفي " محمد "
    لقد أحسستُ أنك تهمسُ في أذني عنها..حينما جاءتْ مارّة ً بقربنا ، ونحنُ نرتشف شايا ..لم أتبيّنْ طعمَه أسعوديا كان أم جزائريا أم أوروبيا..لا أدري..و لكني قطعًا أحسستُ أنك تريد أن تقول شيئًا لنفهمَه..و ها أنا أوّلُ مَنْ يحجزُ مقعدًا للبوح عنها ، بعدكْ..
    ما أرقّك يا صديقي ..مودتي..

    تعليق

    يعمل...