تويت
خبِرتُ الحياة
أشكالاً وألوان
مررت بقممٍ عاليه
وطأت سفوحاً ...
وغصتُ في وديانِ
متعت نظري تارةً
بزهر البيلسانِ
وسال دمي أطواراً
من الشوك والبلان
عصفت بي الدنيا
وضاعت مني سنين
ناضلت كي أبقى
شامخةً...
مرفوعة الجبين
لكني تعثرتُ بقلبٍ
ضعيف...
هزيل ...
مسكين...
اللؤم لا يعرفه
لا يحمل الظغين
توسلته كي يقسو
علمته النسيان
طعنته بيداي..
بخنجرٍ... وسكين
لكنه لم يأبه
إلا للنازلين
سكنوه...
ملكوه...
يقلبونه...!
ككتلة عجين
يستغلونه وهو راضي
يغلبه الوفاء
يكسره الحنين
***
إمرأة أنا ..
كيف أُغير أطباعي
لا مكان للقسوه
في قلبٍ بين أضلاعي
العاطفة تأخذني
رغم ألمي...
وغدره...
وأوجاعي...
إن كانت القوة هكذا
فهنيئاً لك بالنصرٍ
فأنا لينة كالورد
وأنت عليٌ كالنسرِ
ويلي منك ويا ناري
ماذا ستفعل يا ضاري؟
أخاف أصحو في يومٍ
لمخالب تخرق أوتاري
طيرٌ مزقْته.. إرباً
كيف ألملم أوصالي؟
سأهجر سمائك يا ماضي
وأبحث عن وطنِ ثاني
قلبي المطعون يبكي
من معركة أدمته
زمن الفؤاد ولى
أين أنت يا عقلي ..
ورد
أشكالاً وألوان
مررت بقممٍ عاليه
وطأت سفوحاً ...
وغصتُ في وديانِ
متعت نظري تارةً
بزهر البيلسانِ
وسال دمي أطواراً
من الشوك والبلان
عصفت بي الدنيا
وضاعت مني سنين
ناضلت كي أبقى
شامخةً...
مرفوعة الجبين
لكني تعثرتُ بقلبٍ
ضعيف...
هزيل ...
مسكين...
اللؤم لا يعرفه
لا يحمل الظغين
توسلته كي يقسو
علمته النسيان
طعنته بيداي..
بخنجرٍ... وسكين
لكنه لم يأبه
إلا للنازلين
سكنوه...
ملكوه...
يقلبونه...!
ككتلة عجين
يستغلونه وهو راضي
يغلبه الوفاء
يكسره الحنين
***
إمرأة أنا ..
كيف أُغير أطباعي
لا مكان للقسوه
في قلبٍ بين أضلاعي
العاطفة تأخذني
رغم ألمي...
وغدره...
وأوجاعي...
إن كانت القوة هكذا
فهنيئاً لك بالنصرٍ
فأنا لينة كالورد
وأنت عليٌ كالنسرِ
ويلي منك ويا ناري
ماذا ستفعل يا ضاري؟
أخاف أصحو في يومٍ
لمخالب تخرق أوتاري
طيرٌ مزقْته.. إرباً
كيف ألملم أوصالي؟
سأهجر سمائك يا ماضي
وأبحث عن وطنِ ثاني
قلبي المطعون يبكي
من معركة أدمته
زمن الفؤاد ولى
أين أنت يا عقلي ..
ورد
تعليق