الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري !! جاسم الرصيف

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جاسم الرصيف
    كاتب مسجل
    • Feb 2005
    • 225

    صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري !! جاسم الرصيف

    جاسم الرصيف
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



    لايكاد يمر يوم دون ان تصفع اسماعنا وتخدش نظراتنا مخزية جديدة من مخزيات حكومة ( أم ّ المخازي ) المنطلقة بشراعين ، اولهما تقوده دفة ودف ّ ( الشيطان الأكبر ) القديم وثانيهما يقوده يتيم ( محور الشر ) ّ اللئيم الشريكين في ذات المراعي ، ولكأن المخزيات صارت ( عادة حليمة ) في سوق النخاسة ( القديمة ) !! .

    ( سامي العسكري ) ، مستشار ( جواد او نوري المالكي ) رئيس الوزراء الخانعين لهوى شر ّ الشراعين في آن ، فتح النار على حين بغتة ( ديمقراطية ) ضد ( هوش يار زي باري ) وزير الخارجية المكرّدة ( المكرودة ) ووصفها : ( أفشل الوزارات وأكثرها فسادا !! ) ، ومع ان مؤشرات السوق ، في سفينة الشيطان ، تؤصّل وتنسب هذا الهجوم المفاجئ الى رف ّ ( حسد عيشة بين لصوص ) ، ولكن ( العسكري ) قال كلمة حق حتى لو اراد بها باطلا تلمسه اللاجئون العراقيون قبل الكشف ( العسكري ) هذا ، من لم نائب لم يكن ( ساميا ) في مجلس نواب جرت تحت خيمته اكبر جريمة ابادة ضد العرب في مستهل هذا القرن .

    من المعروف ومنذ الأيام الأولى التي تولى صاحب اكبر لغد دبلوماسي ( هوش يار زي باري ) انه عين سفراء اكراد ، بعضهم لايجيد العربية لغة الأكثرية من الشعب العراقي ، وبعضهم لاتؤهله شهاداته الدراسية ولاتجربته الوظيفية لمنصب سفير عدا شهادة الولاء المطلق لميليشيات الريح الصفراء في حاضنة ( كردستان العظمى ) من جنوب بغداد حتى القطب الشمالي ، وصار جل ّ نشاط هؤلاء هو الترويج للإنفصال عن العراق ، والتنافس مع اسرائيل علنا على حضوتها في مقر الشيطان الأكبر .

    وثمة عشرات الوقائع الصحيحة التي تؤكد حق وباطل ( العسكري ) الذي ساقه لطمة ( ديمقراطية ) ، في غير اوانها ، بوجه جاره في اوجار المراعي الخضراء ، لايتسع المجال لذكرها غير الاشارة الى ان كل سفارة عراقية يتولاها سفير كردي لاتتكلم غير الكردية ولاتعتز بغير الخرقة الصفراء علما تعمل تحت اجنداته ، مع ان عديد الأكراد لايتجاوز في افضل حالاته ( 12% ) من العراقيين ، ولكن اكراد ( كوندي ) عرّسوا وعرّشوا في كل مناحي الدبلوماسية التي تمثلها سفينة الشيطان المبحرة في بحر الدم العربي العراقي البرئ .

    ويبدو ان ( حسد العيشة بين اللصوص ) قد أخذ ( العسكري ) الى ( بيان جبر صولاغ ) ، الأيراني ، ايضا فإكتشف هذا متأخرا ، ويا للعجب ، ان حامل نوط ( ابو دريل ) من الدولتين النوويتين الأعظم في العالم : اميركا وايران ، وحامل نوط ( حاميها حراميها ) من ذات المصدرين : ( لايحمل اختصاصا في الشؤون المالية ، ولم يقم بزيارة مقر وزارته ، ويديرها عن بعد عن طريق مستشاريه ومدرائه العامين ، منذ توليه المنصب وحتى الآن ) ، كما قال لإذاعة ( سوا ) الأمريكية !! .

    وسارع ( المالكي ) لنفي عار جديد في إتخاذه ( العسكري ) مستشارا ، ليجنب نفسه معركة جانبية ، على هامش معاركه الكبرى ضد عرب العراق الرافضين للإحتلالين ، من رباعية الدفع والجر ّ في الإئتلاف الايراني والكردي من ( آل البيتين والثلاث ورقات ) ، وصرح بأن ( العسكري ) يمثل نفسه نائبا من نواب حجة العملاء ( كوندي ) في سفينة المراعي الخضراء ، التي حملت من انماط العمالة زوجا من كل لون في الفيضان الذي دعا ربّه اليه نبي الأكاذيب الى ( 935 ) فاستجاب له في من نراهم يرشقون بعضهم بالفساد الذي اسسوا له بالتضامن والتكافل .

    ظريف ( العسكري ) انه سبق وان صفع شريكه في جريمة الاحتلالين ( مسعود البرزاني ) بتصريح تزامن مع الهجمات التركية الأولى على شمال العراق عندما قال : ( الأكراد يعرفون انهم عراقيين في الأزمات فقط )!! ، ومع ان الرجل كان صادقا في هذه المرّة ايضا وساق كلمة حق ، ولكنه اراد بها باطل البراءة مما فعل هو وامثاله عندما بصموا امام ( بريمر ) ضاحكين على تجزئة العراق الى حصص لتجار الحروب الذين جاءوا مع دبابات الاحتلال .

    والأظرف ان ( هوش يار زي باري ) رد ّ على صفعة ( العسكري ) واصفا اياّها ب : ( إتهام رخيص وباطل ) ، مع انها شهادة شاهد من اهل الفساد ذاته ، واشار ( هوش يار ) الى ان وزارته ( تدرس جادة رفع شكوى قضائية ) ضد الرخيص الباطل ( العسكري ) ، وحبكة النكتة في سبب الدعوى حسب ( هوش يار ) هي : ( لمعرفة الجهات التي تقف وراء سامي العسكري التي دفعته لإطلاق هذه التهم جزافا ) !! . مع انهما جارين في ذات المرعى المحاصر من العراقيين الذين تاهت كل حقوقهم في باطل ثلّة الباطلين الأمريكي والأيراني !!.

    ولم تعرف لحد ّ الآن ردود فعل ( صولاغ ) الذي يدير وزارته بالهاتف ، ولكنني أحذر ( سامي العسكري ) ، ومن باب الرحمة والحرص على شاهد هام من شهود محاكم جرائم الحرب الدولية القادمة ، من ( الدريل ) الذي صمّم خصيصا له بكل تأكيد بعد كل هذه الفقعات ( الديمقراطية ) بحق شركائه بالتكافل والتضامن في جريمة احتلال العراق .

    jarraseef@yahoo.com

يعمل...